دبي (وام)- تلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، التي تعمل من أجل ضمان وتحسين حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، مبلغ مليون دولار أميركي من “الأنصاري للصرافة”، لدعم حملة المنظمة للقضاء على مرض شلل الأطفال في أفغانستان.
وكانت “الأنصاري للصرافة” التزمت بالتبرع بمبلغ مليون دولار لليونيسف كجزء من شراكتها مع مؤسسة “بيل وميلندا غيتس” الخيرية، أحد الشركاء الرئيسيين الداعمين للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
ووجه الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدول الخليج العربية، الشكر إلى شركة “الأنصاري للصرافة” على تعاونها وتبرعها السخي الذي سيكون له الأثر الأكبر في تغطية النقص الحاصل في توفير الدعم المالي اللازم لهذه المبادرة وإنجاحها في أفغانستان التي تعاني مرض شلل الأطفال بنسب عالية.
وشدد الدكتور الزيق على أن الكثير من الأمراض المتفشية، خاصة التي تستهدف الأطفال، يمكن مكافحتها والقضاء عليها، من خلال توحيد الجهود، وتوفير الدعم المالي اللازم لشراء اللقاحات، وزيادة الوعي الأسري والمجتمعي حول هذه الاوبئة.
وأضاف أن المبادرة تعكس المكانة الرائدة التي تحتلها في دولة الإمارات، والدور المهم الذي تلعبه الشركات الكبرى في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، معرباً عن أمله أن تشجع هذه الخطوة مؤسسات أخرى لأخذ زمام المبادرة، ودعم المشاريع الإنسانية والخيرية التي تٌعنى بالطفولة، وتسعى إلى توفير بيئة آمنة وصحية وصديقة للطفل في المناطق الأقل حظاً في العالم.
ويهاجم شلل الأطفال الجهاز العصبي للأطفال، خاصة من هم دون سن الخامسة، حيث يقدر أن تؤدي واحدة من كل 200 - 400 إصابة إلى الشلل أو حتى الموت، ويمكن محاربة هذا الوباء من خلال توفير التطعيم واللقاح اللازم للأطفال في الوقت المناسب، وذلك لتحصينهم والحيلولة دون إصابتهم بالمرض.
وعبر محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة “الأنصاري للصرافة”، عن سعادته للعمل مع اليونيسف ومؤسسة بيل وماليندا غيتس، ودعم جهودهما الرامية للقضاء على مرض شلل الأطفال، مؤكداً أهمية التزام القطاع الخاص بمسؤوليته المجتمعية.
وتمكنت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال منذ إطلاقها في عام 1988، خلال الاجتماع العالمي للصحة، من تخفيض عدد حالات الإصابة بهذا المرض بنسبة 99 في المائة، حيث انخفض عدد الحالات المسجلة في نهاية مايو الماضي إلى 67 حالة في أربع دول، مقارنة بتسجيل ما يزيد على 350 ألف حالة في 125 دولة، عند إطلاق المبادرة قبل 34 عاماً.
عدد اليوم
