الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فيلم «المريد» في «نيويورك أبوظبي»

فيلم «المريد» في «نيويورك أبوظبي»
22 ابريل 2017 21:40
إيمان محمد (أبوظبي) تحول النقاش حول فيلم «المريد» الذي عرض، أمس الأول، في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، إلى حديث توضيحي عن حقيقة التصوف وتاريخه في الإمارات. وقد عرض الفيلم الذي أخرجته نجوم الغانم وأعده خالد البدور، ضمن البرنامج العام المصاحب لمعرض «لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات 1988-2008». ويتتبع الفيلم خفايا الطريقة الصوفية في دبي من خلال شخصية الشيخ عبد الرحيم المريد الذي قاد فن المالد ومجالس الذكر حتى وفاته في 2007. وأوضح ثاني المهيري، الأكاديمي والباحث في الأديان في مؤسسة طابة، في الجلسة النقاشية التي أعقبت عرض الفيلم، أن فن المالد أو المولد أو السماع، وسيلة تعبير عن الثقافة والفلسفة والمحيط، مثل الفن والأدب والشعر وغيرها من الفنون. ولفت أن التصوف في الإمارات قديم ويعود إلى زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم). أما عن المالد فهو فن محلي وليس وافداً من فارس، كما يعتقد. وتحدث خالد البدور عن شغفه بالمالد منذ صغره إذ كان يحضره مع والده، وعندما عمل في تلفزيون دبي في ثمانينات القرن الماضي، سجل برامج توثيقية عن الفنون التقليدية، ومنها حلقة مع المريد عن المالد. وفي عام 2000، أعاد البحث في الموضوع وبلورة الفكرة لإقناع نجوم بالعمل، ليبدأ التصوير في 2003 في ظل صعوبات مالية أوقفت التصوير بعض الوقت، ثم وفاة المريد في 2007، وأوضح: «صورناه قبل وفاته بثلاثة أشهر». واعتبرت نجوم الغانم أن ما أدهشها في شخصية المريد فلسفته للتصوف القائم على الروحانية وليس الممارسة الدينية، وقالت: «هذا الفيلم كان من أصعب الأفلام التي عملت بها لأنني كنت أوجه الكاميرا أثناء تصوير حلقات الذكر عبر الهاتف أو عبر آخرين، لعدم السماح للنساء حضور حلقة الرجال، لكن شخصية المريد البسيط والمتواضع جعلت الأمور أكثر خفة، ولم يشعرني أنني في المكان الخطأ».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©