الأحمد: اتفاق على تشكيل حكومة توافق بدلاً من اللجنة الفصائلية

تواصل حركتا «فتح» و«حماس» اجتماعاتهما بالقاهرة اليوم الأحد بحضور مسؤولين مصريين لتقييم نتائج جولات الحوار الوطني الفلسطيني السابقة وبحث سبل التوصل إلى توافق حول القضايا العالقة، تمهيداً لعقد الجولة الشاملة والأخيرة المقررة في الفترة من 25 إلى 28 يوليو الجاري أو تأجيلها. وضم وفد «فتح» عزام الأحمد رئيس كتلة «فتح» في المجلس التشريعي، واللواء ماجد فرج مدير الاستخبارات العسكرية وسمير المشهراوي عضو المجلس الثوري للحركة. وضم وفد «حماس» عزت الرشق وخليل الحية ونزار عوض الله أعضاء المكتب السياسي للحركة. وقال عزام الأحمد إن المؤتمر السادس لحركة فتح المقرر عقده في بيت لحم فى الرابع من أغسطس القادم يواجه عقبتين لا تعترضان عقده بسبب رفض «حماس» السماح لخروج أعضاء «فتح» من غزة ورفض السلطات الإسرائيلية منح التصاريح اللازمة لحضور الأعضاء من الساحات الخارجية لحضور المؤتمر. وأوضح عزام أن مصر تسلمت من «حماس» ورقة تضمن رؤيتها للقضايا العالقة في الحوار الوطني الفلسطيني وهي نفس المواقف التي أعلنتها في السابق ولم تتحرك عنها ولم تقدم أي جديد وسلمت «فتح» ورقة للجانب المصري بها نفس المواقف التي أعلنتها «فتح» حول نفس القضايا وأكدنا بالنسبة للجنة الفصائلية التي اقترحتها مصر للتغلب على موضوع الحكومة إننا نفضل العودة إلى تشكيل حكومة توافق وطني بعد رفض اقتراح اللجنة الفصائلية من قبل الفصائل الفلسطينية. وقال بعد أن تحاورنا عدة جلسات حول اللجنة وجدنا حماس تضع عراقيل أكثر من العراقيل التي وضعت أمام تشكيل الحكومة وبالتالي قررنا العودة الى بحث تشكيل حكومة توافق وطني وتضمنت ورقة «فتح» التي سلمها الرئيس محمود عباس الى الوزير عمر سليمان في شرم الشيخ على هامش قمة عدم الانحياز هذه النقطة. وأكد الأحمد أن كل القوى الفلسطينية التي التقاها الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء محمد ابراهيم فى جولته التي شملت دمشق ورام الله مؤخراً أكدت أنها مع تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس من اللجنة الفصائلية لأن الخلاف الداخلي حول اللجنة اتضح بعد فتره إنه أوسع مع الخلاف حول الحكومة. وقال إن لقاء «فتح» و»حماس» أمس بالقاهرة هدفه تقيم المواقف وقد يترتب على نتائجه انعقاد جولة الحوار الوطني الشامل بحضور الأمناء العامين للفصائل في الخامس والعشرين من الشهر الجاري من عدمه. مشيراً الى أن «فتح» تفضل عدم تحديد موعد لجولة الحوار الأخيرة وان يتم عقد لقاءات ثنائية مصغرة بين «حماس وفتح» حتى تنضج المصالحة بعدها ندعو الى عقد الجولة الأخيرة من الحوار.