الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جائزة محمد بن زايد» لأفضل معلم خليجي رسالة سامية

«جائزة محمد بن زايد» لأفضل معلم خليجي رسالة سامية
23 ابريل 2017 12:17
عمر الأحمد (أبوظبي) أشاد وزيرا التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «جائزة محمد بن زايد» لأفضل معلم خليجي، ووصفاها بالمحطة الهامة في مسيرة المعلم الخليجي، ورسالة سامية منبعها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزز مكانة المعلم ومدى تأثيره في مسيرة النهضة والتنمية بالدول، فضلاً عن كونها حافزاً قوياً لتعزيز مسيرة العلم والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي. وثمن معالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى وزير التعليم في المملكة العربية السعودية جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي، التي تم إطلاقها خلال حفل جائزة خليفة التربوية، وقال :«لا يخفى على الجميع أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تولي اهتماماً كبيراً لبرامج التميز وتدعمها في كل مجالات نهضتها الحضارية الحديثة. والتعليم بطبيعته عصب النهضة الحقيقي وأهم عوامل نجاحها واستدامتها، وجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي تمثل أحد الشواهد الواضحة على اهتمام سموه والقيادة في دولة الإمارات الشقيقة برسالة التعليم السامية، والعناية بدور المعلم والتأكيد على محوريته في هذه الرسالة ومدى تأثيره في مسيرة النهضة الوطنية». وأضاف: «إن معايير الجائزة تعكس تطلعات سموه من خلال سعي الجائزة نحو التميز في الإنجاز والابتكار والتطوير والتعليم المستدام والمواطنة الإيجابية والريادة المجتمعية والمهنية»، ملفتاً أن هذه المعايير ترسخ ثقافة التميز في الأداء والمخرج التعليمي والعمل على تحديث وتطوير الفكر التربوي واستثمار التنافس في إثراء عناصر الفكر والمهارة التربوية، وتأثيرهما في حركة التعليم الخليجية وتعزيز الثقة في قدرات وإمكانات المعلم الخليجي وتدفع به نحو تحقيق مزيدٍ من التميز المنشود وغايات الجائزة وأهدافها التعليمية في هذه المرحلة المهمة. وختم معاليه بالقول :«إن امتداد مساحة هذه الجائزة لتشمل معلمي دول مجلس التعاون الخليجي يرفع من قيمتها وأهميتها ويزيد من التنافسية فيها، نتيجة لاسم الشخصية التي تحملها الجائزة وكثافة المشاركة وما تتضمنه أهدافها من دعم للعمل الخليجي المشترك، الذي ترسخه سياسة قياداتنا في دول «التعاون»، متمنيا للجائزة النجاح وللقائمين عليها كل التوفيق. من جانبه أشاد معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين بالتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي»، لما تحمله من معان تربوية، ومضامين فكرية وإنسانية عالية القيمة، وبما ترسله من رسائل إيجابية على صعيد العناية بالتربية والتعليم عامة، وبالمعلم الخليجي خاصة، باعتباره العمود الفقري الذي تقوم عليه عملية تطوير التعليم، وتجويد مخرجاته، مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تؤكد في أبهى صورة، مدى اهتمام سموه بالتعليم عامة، وبالمعلم خاصة، وتقديره للعاملين في الميدان التربوي، مما ترك أطيب الأثر في نفوس الجميع، وبذلك ستظل هذه الجائزة المتميزة التي تحمل اسم سموه محل التقدير والاعتزاز. وأشار الوزير إلى أن هذه الجائزة تعد فريدة من نوعها، من حيث قيمتها وتوجهاتها، وتأتي في سياق القناعات الراسخة بأن التعليم هو أساس التنمية الشاملة، كما تجدد الاهتمام بالمعلم الذي سوف يظلّ على الرغم من كافة المتغيرات في المعرفة، وآليات انتقالها، العمود الفقري الذي يقوم عليه التعليم، لا بوصفه مصدر المعرفة أو ناقلا لها، وإنما باعتباره مربياً للأجيال ونموذجاً للاستقامة يتخذه طلابه قدوة حسنة. وإذا كان بإمكان الطالب اليوم أن يصل إلى مصادر المعرفة بسرعة كبيرة، فإنّه يظلّ في حاجة دائمة إلى المعلم المرشد إلى خرائط المعرفة ودروبها المختلفة، موضحاً أن هذه الجائزة القيمة التي تستهدف المعلم باعتباره صاحب رسالة تربوية وإنسانية وقيمية سامية، ستسهم بلا شك في تعزيز وتشجيع أفضل الممارسات التربوية والتعليمية على الصعيد الخليجي كما تفتح أفقاً جديداً، ونظرة بعيدة المدى للتميز على صعيد التعليم، وتحفيز الميدان التربوي في تقديم أفضل ما لديه من أداء وعمل وإنتاج وإبداع تربوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©