الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

لا وجود للكوكب «اكس» والنجم «نيميسيس»

لا وجود للكوكب «اكس» والنجم «نيميسيس»
17 مارس 2014 09:41
واشنطن (أ ف ب) - بددت عمليات مراقبة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» في الآونة الأخيرة، ما كان يحكى عن وجود جرم غامض في المجموعة الشمسية أو على أطرافها مسؤول عن الانحرافات والتغيرات في مدارات الأجرام حول الشمس. ولم تسفر هذه العمليات عن العثور على نجمة يطلق عليها اسم «نيميسيس» يقال إنها شقيقة للشمس، وتؤثر وفق فرضيات على مسار الكويكبات والنيازك. ولم تسجل بيانات المسح الشامل أي وجود لجرم أكبر من المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية، في دائرة امتدت على 3887 مليار كيلومتر). وقال كيفن لوهمان عالم الفضاء في جامعة بنسلفانيا والمشرف على أعمال المراقبة في الدراسة التي نشرت في مجلة «استروفيزيكال جورنال»: «على الأرجح، ليس هناك كوكب غازي كبير أو نجم صغير في أقاصي المجموعة الشمسية»، لكنه أضاف «لا نستثني فرضية وجود كوكب صغير في المنطقة يقع في محور نجم مشع يحول من دون قدرة التليسكوبات على رصده، لكن هذا الاحتمال لا تتعدى نسبته 1 في المئة». وحسب النظريات السائدة، كان يعتقد أن هذا الجرم يعادل 4 أضعاف كوكب المشتري، ويقع في منطقة تبعد عن الشمس 1485 مليار كيلومتر، أي 10 آلاف مرة أكبر من مسافة الأرض عن الشمس. وبدأ الحديث عن الجرم «اكس» عام 1781، مع اكتشاف الكوكب «اورانوس» الذي أذهل العلماء بسبب التغير المستمر على سرعته في مداره، بشكل يتعارض مع الجاذبية. وخلص علماء إلى وجود جرم يؤثر بجاذبيته على مدار «اورانوس»، وعكفوا على البحث عن هذا الجرم الذي أطلقوا عليه اسم الكوكب “اكس”، وأسفر ذلك مصادفة عن اكتشاف “نبتون” عام 1846، لكن حجم هذا الكوكب الصغير ليس كافياً ليشكل تأثيراً على “اورانوس”، فواصل العلماء بحثهم، وأسفر ذلك عام 1930 عن اكتشاف الكوكب القزم “بلوتو” البعيد هو الآخر عن التأثير على مدارات الكواكب. وفي الثمانينيات، تحدث علماء عن إمكانية وجود نجم أطلق عليه اسم «نيميسيس»، يقترب ويبتعد من الشمس بحيث يؤثر على مدارات الكويكبات والمذنبات التي تضرب الأرض بين حين وآخر. وأسفر ارتطام كويكبات في الأرض عن 5 حالات انقراض منذ 540 مليون سنة، كان آخرها انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة. وقال لوهمان «على مدى سنوات البحث والمراقبة، افترض علماء وجود جرم كبير في هذه المنطقة البعيدة من المجموعة الشمسية، لكن التليسكوب «وايز» لم يجد شيئاً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©