الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

6 معايير حددت ملامح كراسة الشروط التعجيزية

6 معايير حددت ملامح كراسة الشروط التعجيزية
8 مارس 2015 22:50
المنامة (الاتحاد) للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس آسيا في نسخها الـ 16 الأخيرة، يهتم الاتحاد الآسيوي بزيادة معايير تنظيم البطولة، لدرجة جعلتها تقارب بطولات «الفيفا» بشكل عام، بل تخطتها في جوانب ومعايير عدة، رأى البعض أنها مبالغ فيها للغاية، وحددت اللجنة المسؤولة، عن اختيار ملفات تنظيم كأس آسيا، ملامح «كراسة الشروط» التي عممتها على الدول التي أعلنت رغبتها، في خوض سباق التنافس على نيل شرف الاستضافة والتنظيم، حيث رفع الاتحاد القاري من شروطه، وجاءت عبر 6 معايير أساسية، يندرج تحت كل معيار، منها عدد واسع من البنود التي تهتم في مجملها، بالبنى التحتية ووفرة الخدمات اللوجستية، وسعة الملاعب، ومقار الإقامة، وغيرها من الوسائل الأخرى، وفوق كل ذلك، قدمت اللجنة خلال ورشة العمل التي دعت لها، ما يقرب من 70 سؤالاً صعباً، وجهت للدول الراغبة في التنظيم،كان ضروريا الإجابة عنها جميعاً، بهدف الوقوف على إيجابيات وسلبيات كل ملف، قبل القيام بالزيارات الميدانية، وغطت تلك الأسئلة والإجابات عليها، جانباً كبيراً من شروط ومعايير التنظيم والبنود الموضوعة فيها. وتضمن المعيار الأول تحديد موعد البطولة، حيث إن كراسة الشروط التي حصل عليها الاتحاد، تقدم توقيتاً بين يونيو ويوليو، موعداً رسمياً في السنة المراد فيها التنظيم، بحيث تقام البطولة على مدار يقرب من الـ31 يوماً، بعد زيادة عدد فرقها، من 16 إلى 24 منتخباً. فيما لا تمانع اللجنة تغيير موعد الاستضافة إلى يناير وفبراير، أو حتى مارس إذا ما أرادت الدولة المستضيفة ذلك، كما حدث مع ملف أستراليا التي تنظم نسخة 2015، ومن المرجح أن تنظم البطولة في الإمارات بين يناير وفبراير 2019. أما المعيار الثاني، فقد تضمن نظام المنافسة، والتي يخصص لها 24 منتخباً تقسم على 6 مجموعات، تحدد طريقة التأهل بالنسبة لبقية المنتخبات، بحيث يتأهل أول وثاني، بالإضافة إلى أفضل 4 ثوالث في المجموعات الستة، وفق التصور الجديد للبطولة. بينما تضمن معيار الملاعب عدد من البنود، أبرزها أن يكون لدى الدولة المستضيفة 5 ملاعب على الأقل جاهزة للاستضافة، بسعة 20 ألف متفرج لكل ملعب، بينما يشترك وجود ملعب الافتتاح والختام بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج، بحيث يستضيف مباريات نصف النهائي والنهائي. وكان الملف الإماراتي استقر على توفير الملاعب الستة المطلوبة على 3 مدن هي أبوظبي، دبي، العين، في ظل وجود ملعبين عالميين في أبوظبي، هما ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وستاد مدينة زايد، فضلاً عن ملعب ستاد هزاع بن زايد، ذات المواصفات العالمية، وستاد خليفة بن زايد في مدينة العين، وفي دبي ملعبي دبي للكريكت، وستاد دبي، الذي سيتم بناؤه بسعة 60 ألف متفرج. بينما تضمن معيار الملاعب أيضاً ما يتعلق بالأمور اللوجستية الأخرى، مثل الإضاءة التي لا يجب أن تقل عن 2000 لوكس من أجل النقل عالي الجودة، بخلاف وجود مقاعد مرقمة للجماهير، وبعض المطالب الخاصة بمساحة غرف الملابس وعدد الغرف بالملعب. بالإضافة لمعيار ملاعب التدريب الخاص التي تفرض ضرورة أن يكون هناك ملعبان صالحان للتدريب بكل ملعب مستضيف لمجموعة، على أن تكون مواصفات أرض الملعب ودكة بدلائه بمواصفات الملعب الأصلي للمباريات نفسها، بالإضافة لمعيار تحدث عن توفير الفنادق ومقار الإقامة وتضمن معايير مشددة حول نوعية الفنادق وتصنيفها وما يجب أن يتوافر بها، وقربها لملاعب، سواء للتدريب أو المباريات. ويتضمن المعيار الأخير، الوسائل اللوجستية الخاصة بسهولة الوصول للدولة المستضيفة، وضرورة وجود خطوط طيران مفتوحة منها وإليها لكل دول العالم، بخلاف اشتراط وجود طيران داخلي بالدولة المستضيفة حال بعدت الملاعب عن بعضها أكثر من 200 كيلو متر مربع، بالإضافة لأمور لوجستية خاصة بوسائل الإعلام والموظفين الرسميين التابعين للاتحاد الآسيوي، وخطط أمن وحماية للجماهير الراغبة في الزحف خلف فرقها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©