30 مايو 2008 02:03
دافعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس عن سجل إدارة الرئيس جورج بوش في حرب العراق بعد تعرضه لنقد لاذع من جانب سكوت ماكليلان المتحدث الصحفي السابق باسم البيت الأبيض في كتاب جديد·
وقالت رايس التي كانت تشغل منصب مستشار الأمن القومي حين بدأت حرب العراق عام 2003: ''فعلنا بعض الأشياء بشكل جيد وبعض الأشياء بشكل غير جيد، الشيء الذي أنا متأكدة منه أنها لم تكن خطأً بل كانت لتحرير شعب العراق من صدام حسين''·
وحين أخرج صحفي في المؤتمر في ستوكهولم الكتاب، قالت في بادئ الأمر إنها لا تريد التعليق على كتاب لم تقرأه، ثم مضت في دفاع مستفيض عن الحرب، قائلة: ''لم تكن الولايات المتحدة الأميركية وحدها هي التي اعتقدت أن لديه أسلحة دمار شامل يخبئها''·
وأوضحت أن ''القصة متاحة ليراها الجميع، سجل أسلحة الدمار الشامل كان يبدو واضحاً للغاية''·
وأضافت: ''لو لم يكن العالم يصدق ذلك في ذلك الوقت، فلماذا إذن خضع العراق لمجموعة من أكثر العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي شدة؟''·
وذكرت أن المخاوف الدولية من أسلحة الدمار الشامل في العراق كانت ''السبب الأساسي'' وراء عشرات القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي منذ التسعينات، وأن هذه القرارات تثبت أن العالم كان يعرف أن صدام يشكل خطراً· واعترفت بأنها ستسعد بالعودة إلى الحياة الأكاديمية وتحليل مواقف الإدارة من وجهة نظر التاريخ·
المصدر: ستوكهولم
عدد اليوم
