مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد يبحث معايير الترشح

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي أن الجائزة تؤكد إدراك قيادتنا الحكيمة للدور الحضاري الذي تلعبه الرياضة في تنمية الشعوب، وقد ولدت الجائزة لتكون للعرب والعالم أجمع· جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه لدى حضوره الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجائزة، والذي عقد أمس بمقر مجلس دبي الرياضي وبحضور مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء وأحمد سعد الشريف الأمين العام والأعضاء محمد الجوكر وخليفة الشعالي من الإمارات وعاطف عضيبات من الأردن وعبداللطيف البخاري من السعودية، فيما اعتذر عن عدم الحضور كل من أحمد عبدالله الشيخ نائب رئيس مجلس الأمناء وحسن مصطفى من مصر ونوال المتوكل من المغرب· وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد في كلمته: ''يسعدني أن أرحب بهذه النخبة من الكفاءات الرياضية، أعضاء مجلس أمناء جائرة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وأثمن مشاركتكم بوضع خبراتكم الرياضية لإنجاح هذه الجائزة''· وأضاف: ''لقد حظيت هذه الجائزة بمكانة عظيمة من خلال ارتباطها باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرياضي الأول، وهي تأتي لتقدم حافزاً مهماً للإبداع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم سواء للاعبين أو الإداريين أو الأكاديميين المبدعين من خلال تكريمهم وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الانتصارات في البطولات والتميز في العمل الإبداعي''· وقال: ''هذه الجائزة تؤكد إدراك قيادتنا الحكيمة للدور الحضاري الذي تلعبه الرياضة في تطور المجتمعات من خلال بث روح النجاح والتنافس الشريف بين الشعوب، وكذلك دورها في التقارب والتعايش بين الدول بما يحقق الأهداف السامية، ولهذا فقد ولدت الجائزة لتكون لكل العرب وللعالم أجمع، حتى تحقق هذه الجائزة أهدافها، وأثق في قدرتكم على وضع الأسس والقواعد الأساسية لمعايير الجائزة، والبدء في رسم الخطوات التنفيذية وتشكيل اللجان الفنية، وإعداد اللوائح والنظم الخاصة بالجائزة· وكان مجلس أمناء الجائزة قد ناقش في بداية الجلسة جدول الأعمال الذي تضمن مراجعة النظام الأساسي من حيث معايير الترشح للجائزة ودوريتها وقيمة جوائزها المالية وتوزيعها على الفائزين في مجالاتها المختلفة مع تحديد آليات التنفيذ والجدول الزمني وموعد إعلان النتائج وحفل تكريم الفائزين وكيفية انطلاق الجائزة الى خارج الحدود لتشمل الوطن العربي والعالم، كما تضمن جدول الأعمال تسمية سكرتارية الجائزة وتشكيل اللجان المعاونة لمجلس الأمناء· 3 فئات للجائزة تشمل الجائزة ثلاث فئات للإبداع الرياضي الفردي والجماعي والمؤسسي على المستويين المحلي والعربي خلال المرحلة الأولى قبل أن تنطلق إلى العالمية في المرحلة التالية· ويشمل الترشح للجائزة الفردية على المستوى المحلي الرياضي الذي يحصل على الميدالية الذهبية القارية والمدرب العربي والإداري الذي يحقق لاعبوه أو فريقه نفس الإنجاز، والشخصية التي تمكنت من تقديم خدمات للرياضة محلياً وإقليمياً ودولياً، والرياضي المبدع الذي قدم ابتكاراً أو اختراعاً عالمياً في شتى مجالات العمل الرياضي وسجل في إحدى المنظمات والأكاديميات الدولية واعترفت به المؤسسات العالمية والرياضية· وعلى المستوى العربي تشمل الجائزة الفردية الرياضي العربي الذي يحصل على أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدورات الأولمبية أو بطولات العالم خلال فترة الجائزة والمدرب أو الإداري الذي يحقق لاعبوه أو فريقه نفس الإنجاز، والشخصية العربية التي قدمت خدمات للرياضة محلياً وإقليمياً ودولياً والمبدع الذي قدم ابتكاراً أو اختراعاً عالمياً في شتى مجالات النشاط الرياضي· أما جائزة الإبداع الجماعي فيترشح لها على المستوى المحلي الفرق التي تحقق إنجازاً وتحصل على المركز الأول آسيوياً أو عربياً، وعلى المستوى العربي ترشح للجائزة الفرق التي تحصل على أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدورات الأولمبية أو بطولة العالم·