الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حامد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

حامد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر
17 مارس 2014 01:16
السيد سلامة (أبوظبي) ـ تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي أمس، حفل تكريم “جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر” في دورتها السادسة 2014، وافتتاح المؤتمر الدولي الخامس لنخيل التمر الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، وذلك بمشاركة أكثر من 350 خبيرا من مختلف أنحاء العالم. كما أعلن خلال الفعاليات عن إهداء منظمة الأغدية والزراعة الدولية (الفاو) دولة الامارات العربية المتحدة شهادة تقدير كونها من بين الدول الـ 17 الأولى في العالم النامي التي حافظت على أفضل معدل انتشار نقص التغذية إلى أقل من 5% بين عامي 1990 و2013 وهو المؤشر 1.9 ضمن الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة التي أقرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وافتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أمس المؤتمر، بحضور عدد من أصحاب المعالي وزراء الزراعة ومديري المنظمات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص وحشد من المهتمين بالزراعة عامة والنخيل خاصة من القطاعين العام والخاص على مستوى الدولة والمنطقة العربية، ويعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار “ الأبعاد والتحديات الجديدة في مجال الإنتاج المستديم لنخيل التمر”. الشجرة المباركة أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك خلال الحفل بالفائزين بـ”جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر” في دورتها السادسة 2014، وبالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتحقيق التنمية المستدامة على مختلف المجالات، مشيرا معاليه إلى أن قطاع الزراعة خاصة شجرة نخيل التمر، تحظى بمكانة مرموقة من فكر سموه، وتجلت في كثير من العطايا والدعم القوي للشجرة المباركة والعاملين فيها، وهذا ليس بجديد بل هو امتداد طبيعي للاهتمام الذي أولاه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني النهضة الزراعية ومؤسس دولة الإمارات “طيب الله ثراه”، بشجرة نخيل التمر، والذي أرسى في ربوع الإمارات دعائم نهضة زراعية شاملة اهتم فيها بالنخلة على وجه الخصوص، وأصبحت الإمارات بفضل قيادته مركزا عالميا رائدا لزراعة النخيل وإنتاج التمور. وتوجه معاليه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على حرصه المتواصل على إسعاد الناس، ودعمه للاقتصاد الأخضر بما يحقق التنمية المستدامة للوطن، كما توجه بالشكر والتقدير إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يسجل لسموه دعمه القوي لهذه الجائزة العالمية والاعتزاز برؤيته الحكيمة لمستقبل التنمية الزراعية في الدولة والتي يقع نخيل التمر بصفة خاصة في موقع القلب منها وحرص سموه على أن تكون دولة الإمارات دائما نموذجا رائدا في العمل الناجح والإنجاز الكفء والمتميز في المجالات كافة. كما شكر معاليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على دعمه الكامل للجائزة وتوجيهاته السديدة بأن تكون أداة مثمرة وناجحة لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمر في الدولة والمنطقة والعالم. الغذاء الصحي أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن تكريم الفائزين بفئات الجائزة مناسبة طيبة نجدد فيها عهد الولاء والوفاء، وأن نكون على قدر توقعات صاحب السمو الوالد رئيس الدولة في تحمل المسؤولية للمضي قدما في خدمة المزارعين المنتجين كل في موقعه سواء في البحث العلمي والتطور التقني لما فيه خدمة الإنسان، وتوفير الغذاء الصحي على مستوى العالم. وأوضح أن التمر يلعب اليوم دورا هاما في سد الفجوة الغذائية لكثير من شعوب دول العالم فهو أحد أهم عناصر الأمن الغذائي بحسب تصنيف منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” مؤكدا معاليه دور الباحثين والعلماء في تحديد أساليب الزراعة التي تحافظ على البيئة بل وفي توضيح المبادرات الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال وحرصها على أن يتم تحقيق التنمية المستديمة في كل المجالات وفق منهج علمي ينفتح على أفضل الممارسات الجيدة والنماذج الناجحة على مستوى العالم ويسعى في الوقت نفسه لإحداث التغييرات التقنية والسلوكية المطلوبة لحماية البيئة وإعطائها حقها من الرعاية والحرص والاهتمام. اجتماع مجلس أمناء الجائزة ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان اجتماع مجلس أمناء الجائزة، وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة الجائزة خلال الدورة المقبلة، وأقام معاليه مأدبة غداء بقصره بالبطين، تكريما للضيوف المشاركين في الفعاليات. الفائزون بالجائزة في ختام الحفل كرم الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بحضور معالي الدكتور جوزيه غرازيانو دا سيلفا مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الفائزين بالجائزة، وشمل التكريم أهم الشخصيات التي لعبت دورا مؤثرا وتركت أثرا مفيدا في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، إضافة إلى تكريم الفائزين بالجائزة بحسب فئاتها الخمس، والشخصيات التي تم تكريمها هي: معالي الشيخ ابراهيم بن حمد بن عبد الله آل خليفة من مملكة البحرين، والدكتور حسن أوريد الناطق باسم القصر الملكي سابقا من المملكة المغربية، والشيخ أحمد بن سرور الظاهري من الإمارات العربية المتحدة، والدكتور جاسم محمد حمد المديرس من دولة الكويت، وحمد بن سوقات الفلاسي من الإمارات. كما تم تكريم الفائزين، وهم في “فئة البحوث والدراسات المتميزة “ الفائز الأول هي الإدارة العامة للعلاقات العامة والتعاون الدولي في وزارة الزراعة السعودية، وفي المركز الثاني الدكتورة فريدريك بيرتوسي من الجمهورية الفرنسية، وفاز في “فئة المنتجين المتميزين” بالمركز الأول مسعود بومعراف من الجمهورية الجزائرية، بينما تم حجب الجائزة عن الفائز الثاني، وفي “فئة أفضل تقنية متميزة” كان الفائز الأول الدكتور مؤيد محمد رشدي الحكيم من الجمهورية العراقية والفائز الثاني الدكتور محمد علي بسيونيا من سلطنة عمان، ونال المركز الأول في “فئة أفضل مشروع تنموي” “شركة الفوعة” من الإمارات تلتها ثانية “جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية”، وفي “فئة الشخصية المتميزة” فاز الدكتور فيليب باري توماليسون من المملكة المتحدة، ويحصل الفائز الأول على مبلغ مالي قدره 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير والفائز الثاني يحصل على 200 ألف درهم مع درع تذكارية وشهادة تقدير. «الفاو» تهدي الإمارات شهادة دولية لموقعها العالمي في معدل التغذية الإمارات بين الدول الـ 17 الأولى التي حافظت على أقل معدل لانتشار نقص التغذية تحت 5? أبوظبي (الاتحاد) ـ أهدت منظمة الأغدية والزراعة الدولية (الفاو) دولة الامارات العربية المتحدة، شهادة تقدير كونها من بين الدول الـ 17 الأولى في العالم النامي التي حافظت على أفضل معدل انتشار نقص التغذية إلى أقل من 5% بين عامي 1990 و2013 وهو المؤشر 1.9 ضمن الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة التي أقرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقدم الشهادة معالي الدكتور جوزيه غرازيانيو دا سيلفا مدير منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” إلى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي عضو المجلس التنفيذي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها السادسة أمس بقصر الامارات بالعاصمة أبوظبي. وأضاف معالي الدكتور دا سيلفا أن منظمة الأغذية والزراعة الدولية “الفاو” ترغب بالإشادة والاعتراف بالجهود المبذولة من قبل القيادة الحكيمة لدولة الامارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في المحافظة على أعلى معدلات انتشار نقص الأغذية بين دول العالم النامي، وهذا يدل على أن دولة الإمارات كانت ناجحة في كل هذه الحقبة الزمنية في تفادي الآثار السلبية للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة. وقال الدكتور جوزيه غرازيانيو دا سيلفا: لقد تعهد ممثلو حكومات 182 دولة، أثناء انعقاد مؤتمر القمة العالمي للأغذية في روما 1996 أن “يتم القضاء على الجوع في جميع البلدان، مع جعل هدفهم المباشر هو خفض عدد الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية إلى النصف في موعد لا يتجاوز عام 2015”، وفي وقت لاحق، في عام 2000 تعهدت 189 دولة بتحرير الناس من الحرمان المتعدد، مع الاعتراف بأن لكل فرد الحق في الكرامة والحرية والمساواة ومستوى معيشة أساسي يتضمن التحرر من الجوع والعنف. نتج عن هذا التعهد صياغة الأهداف الإنمائية للألفية الثمانية. ووضعت الأهداف الإنمائية للألفية بعد ذلك حيز التنفيذ من خلال وضع أهداف ومؤشرات لتتبع التقدم المحرز على الصعيدين الوطني والعالمي نحو بلوغ الأهداف بحلول عام 2015. ويشمل أول الأهداف الإنمائية للألفية “MDG-1” ثلاثة أهداف متميزة: خفض الفقر في العالم الى النصف، وتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة مع توفير العمل اللائق للجميع، وخفض نسبة سكان العالم الذين يعانون الجوع الى النصف بحلول عام 2015. في ضوء رؤية المنظمة والتزامها بعالم خال من الجوع وسوء التغذية، فإن للمنظمة دورا محوريا في المساهمة وفي رصد أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية بالإضافة الى الهدف الخاص بالجوع ضمن الأهداف الإنمائية للألفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©