الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق مبدئي أميركي- روسي على آلية التحقيق في «كيماوي» سوريا

اتفاق مبدئي أميركي- روسي على آلية التحقيق في «كيماوي» سوريا
23 ابريل 2017 16:47
عواصم (وكالات) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الوزير ريكس تيلرسون تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وأكد دعمه للآلية القائمة ممثلة بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي استهدف في 4 أبريل الحالي، مدينة خان شيخون بريف إدلب وتسبب بالضربة الصاروخية الأميركي على قاعدة الشعيرات قرب حمص. من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي (الشيوخ) لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور أوزيروف، أن موسكو قد تقوم بتصدير الكميات اللازمة من منظومات الدفاع الجوي إلى سوريا في حال تم التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن ذلك «لن ينتهك مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن»، لأن «المنظومات سلاح دفاعي وليس هجومياً». وكان الوزيران تحادثا هاتفياً وأعرب لافروف عن أسفه لمعارضة واشنطن لاقتراح روسي إيراني بالتحقيق في الهجوم الكيماوي ورفضها السماح لخبراء روس بالمشاركة في التحقيق. وقالت الخارجية الروسية في بيان إن الاتصال جرى بين الوزيرين بمبادرة أميركية. وأضاف البيان أن لافروف وتيلرسون «اتفقا على البحث مجدداً في احتمال فتح تحقيق موضوعي حول هذا الحادث تحت إشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية». كما اتفقا على «إطلاق مجموعة عمل بأسرع وقت ممكن تكلف البحث في كيفية إزالة نقاط الخلاف في العلاقات الثنائية» التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية والنزاع في سوريا، بحسب البيان. وكانت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية رفضت الخميس الماضي في تصويت، اقتراحاً لموسكو وطهران يقضي بتشكيل فريق جديد يكلف التحقيق في الهجوم الذي تم بقصف بغاز السارين القاتل وأوقع نحو 150 قتيلاً بينهم عشرات الأطفال. ويتضمن الاقتراح الروسي- الإيراني إجراء تحقيق «لمعرفة ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في خان شيخون، وكيف وصلت إلى مكان الحادث». ويتجاهل الاقتراح التحقيق الذي باشرت به المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية بشأن الهجوم على خان شيخون. كما يطالب المحققين بالتوجه إلى قاعدة الشعيرات الجوية التي هاجمتها الصواريخ الأميركية للتحقق من وجود أسلحة كيمياوية فيها. بالتوازي، اعربت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان عن استعدادها للتعاون مع روسيا لحل الأزمة السورية، داعية موسكو لممارسة الضغط على رئيس النظام الأسد لوقف هجمات قواته ضد المدنيين. وذكر البيان الذي صدر بعد اجتماع لمجلس الأمن حول عمل اللجنة الدولية المستقلة بشأن سوريا الليلة قبل الماضية، أن نظام الأسد يتحمل أغلب عمليات قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في جميع أنحاء سوريا، لكنه شدد على قناعة الولايات المتحدة بأن الجهود السياسية هي السبيل لحل هذه الأزمة مع دعمها الكامل لجهود المبعوث الدولي لسوريا ستيفان ديمستورا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©