أمطار خفيفة على مناطق الدولة وتوقعات باستمرار هطولها

شهدت مناطق مختلفة من الدولة أمس تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة، حيث سجلت أعلى كميات أمطار في رأس مشيرب بواقع 18.1 ملم. وخيمت أمس أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً وتأثرت الدولة برياح نشطة السرعة مثيرة للغبار والأتربة على المناطق المكشوفة. وأدت الرياح إلى تدني مدى الرؤية الأفقية على تلك المناطق، مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، فيما البحر كان مضطربا بوجة عام حيث كانت الرياح معتدلة إلى نشطة السرعة خاصة على البحر. وسقطت أمس أمطار خفيفة على أبوظبي ورأس الخيمة وعلى مناطق متفرقة من الساحل الشرقي، حيث تشكلت أمس سحب ركامية على المناطق الجبلية الشرقية أدت إلى وجود فرصة لتساقط الأمطار. وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يكون الطقس اليوم غائما جزئيا إلى غائم أحياناً، مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة. وتكون الرياح معتدلة إلى نشطة السرعة خاصة على البحر، مثيرة للغبار على المناطق المكشوفة، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً على تلك المناطق، والبحر يكون مضطربا. وأفاد المركز بأن الطقس غدا الثلاثاء سيكون غائما جزئيا أحيانا، وتكون الرياح معتدلة إلى نشطة السرعة خاصة على البحر، مثيرة للغبار وبعض الأتربة على المناطق المكشوفة، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الافقية أحيانا على تلك المناطق، والبحر مضطرب يعتدل ليلا. وحذر المركز الجمهور العام من ارتياد البحر اليومين المقبلين نظرا لاضطرابه، والتأكد من حالته عن طريق الاتصال بالمركز الوطني. كما دعا الجمهور إلى أخذ الحيطة والحذر على الطرقات أثناء قيادة المركبات خاصة على الطرق الخارجية بسبب سوء الرؤية الأفقية أحيانا. وسجلت محطات المركز أقل خمس درجات حرارة أمس في جبل جيس بواقع 18.1 درجة، جبل مبرح 20.3 درجة، جبل حفيت 22.3 ملم، رأس مشيرب 22.8 ملم، الغويفات 22.9 ملم، فيما أعلى حرارة سجلت كانت في سويحان بواقع 42.6 درجة مئوية. وسجلت محطات المركز أعلى كميات أمطار في رأس مشيرب بواقع 1.8 ملم، مطار أبوظبي 1.6 ملم، دلما 0.8 ملم، الياسات 0.8 ملم، أبو البخوش 0.2 ملم، مطاري البطين والشارقة 0.1 ملم. وتتأثر المناطق الساحلية اليوم برياح شمالية إلى شمالية غربية على أغلب السواحل ثم تصبح شمالية غربية على جميع السواحل، وبرياح شمالية غربية وشمالية في المناطق الداخلية، أما المناطق الجبلية فتتأثر برياح شمالية إلى شمالية غربية. وبلغت درجات الحرارة العظمى أمس في المناطق 44 درجة مئوية، والصغرى تراوحت بين 21- 26 درجة، فيما كانت العظمى في المناطق الساحلية 40 درجة والصغرى من21 - 26 درجة، وفي المناطق الجبلية بلغت العظمى 33 درجة مئوية، والصغرى بين 19- 24 درجة مئوية. فيما وصلت درجات الرطوبة العظمى في المناطق الساحلية 95 درجة مئوية، وفي المناطق الداخلية بلغت 80 درجة وفي المناطق الجبلية كانت الرطوبة 95 درجة مئوية. وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أوضح أن هذه الأوقات من أكثر المواسم التي تشهد تغيرات سريعة في الطقس، وتعتبر فترة حرجة ما بين فصلي الشتاء والصيف الحار، والذي يمتد إلى شهر مايو، وذلك بسبب بدء الحركة الظاهرية للشمس نحو شمال خط الاستواء في نصف الكرة الشمالي، مشيرا الى أن ما تشهده الأجواء هذه الايام من تقلبات جوية واضطرابات متذبذبة في الطقس بين فترة وأخرى خير دليل على ذلك. وأضاف أنه خلال هذه الفترة تتبدل الأجواء بين حالة استقرار وعدم استقرار، وتشهد الدولة ارتفاع في درجات الحرارة في بعض الأيام وانخفاض في أيام أخرى، وطبقاً لتحليلات المعطيات المناخية الرقمية فإن أشد التقلبات الجوية وأكثرها تكراراً تحدث في فصل الربيع من كل عام وغالباً في شهر أبريل. «رياح الغربي» تتواصل وانخفاض الرؤية في الساحل الشرقي فهد بوهندي (المنطقة الشرقية) - تعرض الساحل الشرقي أمس إلى رياح شديدة تواصلت منذ ساعات الفجر الأولى واستمرت طوال يوم أمس، وتركزت على مناطق الفجيرة وخورفكان وكلباء ووصولاً إلى دبا، وصاحب الرياح غبار شديد وأتربة أدت إلى انخفاض الرؤية على امتداد الساحل. وقال المواطن علي المحرزي صاحب مزرعة وخبرة بأحوال الطقس إن هذه الرياح تعرف بين أهالي المنطقة بـ “رياح الغربي” وجاءت التسمية قديماً بسبب بداية موسم شح المياه وانخفاض مستواها في الآبار، وتعبر عن كلمة “غروب المياه”، وهى رياح موسمية بمعنى أنها تهب عند تبدل الفصول أسوة بهذه الأيام التي ننتقل خلالها من الشتاء إلى الصيف، ونسميها محليا بتبدل “الدرور”. وعن تأثيرها على الزراعة قال المحرزي: “تعتبر “رياح الغربي” مؤثرة جداً على المزارعين والنشاط الزراعي، وحلولها يعني انتهاء موسم زراعي ودخول موسم زراعي جديد، ويتخلله تغير نشاط المزارع والاهتمام بالأشجار الصيفية طويلة الأمد كالنخيل والغاف والسدر وغيرها، لأن معظم النباتات الضعيفة والأعشاب تموت في موسم الصيف، ويلمس الجميع ذلك من خلال تغير الثمار المحلية في الأسواق”. وأضاف علي المحرزي قائلاً: “يستغل جميع أصحاب المزارع هذه الفترة لما يسمى بـ “تروية” الأشجار، لأنه ابتداء من شهر أبريل ولغاية شهر سبتمبر - كما هو معروف لدينا منذ القدم - يقوم المزارعون بـ “تروية” أشجارهم بشكل مكثف للحفاظ عليها، حيث تخزن الشجرة هذه المياه ولا تحتاج لمياه في فصل الشتاء بمعنى أن “التروية” الجيدة تكفي حتى الموسم المقبل”. من جانب آخر أكد عدد من صيادي المنطقة انصياعهم للتعليمات الصادرة من الجهات المختصة والتي تمنع خروج الصيادين للبحر خلال الأحوال الجوية غير المستقرة، ويقول أبو يوسف “لقد أصبح معظم الصيادين في المنطقة متجاوبين مع الجهات المختصة، ويحرصون على تنفيذ التعليمات المتعلقة بأحوال الطقس، وذلك ينطلق من حرص هذه الجهات على سلامتهم. وقال الصياد عبدالله الحوسني: “أحوال الطقس أمس منعت الصيادين من الخروج للصيد في البحر، وذلك بسبب “رياح الغربي” التي تؤدي إلى ارتفاع الأمواج كلما تعمقت في وسط البحر”. انطلاق فعاليات أسبوع التوحد الثالث في أبوظبي أمس أبوظبي (وام) - انطلقت أمس فعاليات “أسبوع التوحد الثالث أبريل 2010”، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي ينظمه مركز الإمارات للتوحد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تحت شعار “معاً نتخطى الصعاب ونحقق الأمل”، وذلك بالتزامن مع حملة التوعية العالمية باضطراب طيف التوحد والتي تنطلق في شهر أبريل من كل عام في مختلف أقطار العالم. وقال محمد راشد الهاملي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أوظبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالغرفة إن دولة الإمارات أولت عناية فائقة بمواطنيها من الفئات الخاصة، وعمدت إلى وضع الأسس والمنطلقات لإقامة المشاريع والمؤسسات التي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم. وأضاف أن هذه المبادرة جاءت بالتعاون مع مركز الإمارات للتوحد في إطار الحرص على نشر الوعي عن إعاقة التوحد وإتاحة فرصة التعليم تمكينا لهم من تنمية طاقاتهم إلى أقصى حد ممكن والاعتماد على أنفسهم وتوسيع التدريب والتأهيل المهني لهم بما يتناسب قدراتهم بما يؤدي إلى اندماجهم وانخراطهم في مختلف مجالات المجتمع. وتقدم الدكتور فريد حسين صالح رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات للتوحد بالشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الرعاية الكريمة ولغرفة تجارة وصناعة أبوظبي لمشاركة المركز في تنظيم أسبوع التوحد الثالث للسنة الثالثة على التوالي والذي يدل على الدور الرائد لغرفة تجارة و صناعة أبوظبي تجاه المشاركة في المسؤولية الاجتماعية.