السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يستضيف بارنسلي على ملعب «الاتحاد» الليلة

«سيتي» يستضيف بارنسلي على ملعب «الاتحاد» الليلة
8 مارس 2013 23:17
تتجه الأنظار غداً إلى ملعب «أولدترافورد» حيث يتواجه مانشستر يونايتد مع ضيفه تشيلسي بمعنويات مهزوزة، فيما يسعى جاره مانشستر سيتي إلى إنقاذ موسمه المخيب من بوابة بارنسلي من الدرجة الأولى، وذلك في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم. في المباراة الأولى، يدخل مانشستر يونايتد إلى موقعته النارية مع ضيفه تشيلسي حامل اللقب وهو يبحث عن تناسي الخيبة التي مني بها الثلاثاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن خرج من الدور الثاني على يد ريال مدريد الإسباني بالخسارة أمامه على أرضه 1-2 في الإياب بعد أن عاد بتعادل ثمين من «سانتياجو برنابيو» 1-1 في لقاء الذهاب. وشكل الخروج من المسابقة الأوروبية الأم ضربة قاسية لرجال المدرب الإسكتلندي أليكس فيرجسون خصوصا إنهم تقدموا على ضيفهم الإسباني وكانوا الطرف الأفضل قبل أن يرفع الحكم بطاقة حمراء بوجه البرتغالي لويس ناني، ما رجح كفة الضيوف ومكنهم من تحول تخلفهم إلى فوز بقدمي لاعب توتنهام السابق الكرواتي لوكا مودريتش ولاعب «الشياطين الحمر» السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو. ولم يكن فيرجسون راضيا على الإطلاق عن قرار الحكم التركي جنيات شاكير، وبدا الغضب عليه لدرجة أنه لم يجر المؤتمر الصحفي التقليدي بعد المباراة وناب عنه مساعده مايك فيلان الذي قال: «لا اعتقد بان المدرب في حالة تسمح له بالتحدث إلى الصحفيين بعد ما حدث خلال المباراة، اعتقد بان ما شاهدناه كان قرارا قاسيا ولا يصدق في تلك الفترة من المباراة». وتابع: «كنا نسيطر على مجريات اللعب تماما، لكن طرد ناني كان نقطة التحول في المباراة، كان القرار مجنونا وأفسد العرض الرائع لامسية أوروبية ممتازة». وكشف: «المدرب غاضب جداً، لقد طلب مني الإنابة عنه لأنني أكثر دبلوماسية منه ربما». وختم: «ما حصل لا علاقة له باللاعبين الذين قدموا أداء رفيع المستوى، وبالتالي فان ما حصل لن يؤثر على ما يمكن أن نحققه هذا الموسم، نحن نتقدم بفارق مريح في الدوري المحلي وتنتظرنا مباراة صعبة في الكأس ضد تشيلسي وأنا واثق من إننا سنتخطى خيبة الأمل هذه». ومما لا شك فيه أن فيرجسون سيسعى جاهدا للتعويض على حساب تشيلسي في مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي 2007 حين خرج النادي اللندني فائزا بعد التمديد بهدف لمهاجمه الإيفواري ديدييه دروجبا. «شعرت باننا لم نكن محظوظين عندما خسرنا نهائي 2007،» هذا ما قاله فيرجسون لمجلة «اينسايد يونايتد»، مضيفاً: «سجل ديدييه دروجبا في الدقيقة الأخيرة (116) من الوقت الإضافي بعد أن حرمنا من ركلة جزاء، أعتقد أن كرة راين جيجز تجاوزت خط المرمى أيضاً ولم يحتسب الهدف، كان ذلك صعبا علينا ولكن هذه هي كرة القدم، أحيانا تفوز وأحيانا تخسر». وتحدث فيرجسون عن إن غالبية اللاعبين الموجودين في التشكيلة الحالية لم تفز بالكأس لأن اللقب الأخير ليونايتد في المسابقة يعود إلى عام 2004 حين فاز على ميلوول 3-صفر في المباراة النهائية. ولم يفز باللقب مع يونايتد سوى ثلاثة لاعبين حاليين هم الويلزي راين جيجز وبول سكولز والإسكتلندي دارين فليتشر، وهناك لاعب آخر في الفريق توج باللقب سابقا وهو المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي الذي احرزه مع أرسنال عام 2005 على حساب «الشياطين الحمر» بالذات (بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي). وسيكون الترقب سيد الموقف لمعرفة إذا كانت تشكيلة فيرجسون لمباراة الغد ستضم المهاجم واين روني الذي بدأ مباراة الثلاثاء أمام ريال مدريد على مقاعد الاحتياط، ما عزز الشائعات حول احتمال رحيله عن «أولد ترافورد» في نهاية الموسم بسبب علاقته المتوترة بمدربه لأن الأخير غير راض عن الوضع البدني للاعبه الذي نشرته له بعض الصور في الصحف المحلية تظهره وهو يدخن. وبغض النظر عن مشاركة روني من عدمها، ستكون المواجهة مع تشيلسي نارية بكل ما للكلمة من معنى لأن الفريق اللندني يسعى بدوره إلى تعويض تنازله عن لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا وفقدانه الأمل بمنافسة يونايتد على لقب الدوري المحلي كونه يتخلف بفارق 19 نقطة عن «الشياطين الحمر». وتوعد مدافع فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز البرازيلي دافيد لويز بتعميق جراح يونايتد وإخراجه من مسابقة ثانية في غضون ستة أيام، قائلاً: «مباراة الغد ستكون كبيرة، كل العالم يريد مشاهدة هذه المباراة وتشيلسي ذاهب إلى مانشستر للفوز». وشدد لويز الذي عاد وفريقه امس الخميس من ملعب ستيوا بوخارست الروماني بالخسارة صفر-1 في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، إن «البلوز» سيعمل جاهدا من أجل إنقاذ موسمه والرد على التقارير التي تتحدث عن توتر في غرف الملابس بين اللاعبين ومدربهم الإسباني. وتعتبر مسابقة الكأس من اختصاص تشيلسي في العقد الأخير من الزمن، إذ توج بها 5 مرات منذ عام 2000 كما وصل إلى النهائي عام 2002 حين خسر أمام جاره أرسنال، وهو يسعى إلى تكرار سيناريو كأس رابطة الأندية المحترفة حين أطاح بيونايتد من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 5-4 بعد التمديد (3-3 في الوقت الأصلي) في 31 أكتوبر الماضي لكن على ملعبه «ستامفورد بريدج»، في حين يعود انتصاره الأخير في معقل «الشياطين الحمر» إلى الثالث من أبريل 2010 في الدوري المحلي (2-1). وفي المباراة الثانية، على «استاد الاتحاد»، تبدو الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي لمواصلة مشواره في المسابقة ومحاولة إنقاذ موسمه المخيب، وذلك لأنه يستضيف اليوم منافسا من الدرجة الأولى هو بارنسلي في أول لقاء بين الطرفين منذ الدور الثاني لمسابقة كأس رابطة الأندية عام 2002 حين خرج «السيتزن» فائزين بنتيجة كاسحة 7-1. وستكون مسابقة الكأس الفرصة الأخيرة لسيتي من أجل إنقاذ موسمه، وذلك بعد أن أصبح من الصعب جدا عليه الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي كونه يتخلف بفارق 12 نقطة عن جاره يونايتد، وبعد أن ودع دوري أبطال أوروبا من الدور الأول وكأس رابطة الأندية من الدور الثالث. ويفتتح الدور ربع النهائي بلقاء إيفرتون، الساعي بقيادة مدربه الإسكتلندي ديفيد مويز إلى لقبه الأول منذ 1995، وضيفه ويجان أثلتيك الذي يعاني كثيرا في الدوري المحلي. وحذر ليون أوزمان رفاقه في القطب الأزرق لمدينة ليفربول من عدم الاستهتار بويجان الذي يتخلف عن «توفيز» بفارق 21 نقطة في الدوري، خصوصاً أن فريقه عانى أمام منافسه في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (2-2 و2-1). وسيكون هناك ممثل للدرجة الأولى في الدور نصف النهائي على أقل تقدير، وذلك بعدما أوقعت القرعة بلاكبيرن روفرز في مواجهة مضيفه ميلوول.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©