السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب «العلمي»: الكيمياء «خارج عن المألوف»

طلاب «العلمي»: الكيمياء «خارج عن المألوف»
3 يونيو 2016 05:56
إبراهيم سليم (أبوظبي) أنهى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس، الأسبوع الأول من امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، وسط حالة من الارتياح بين طلبة القسم الأدبي، فيما صدمت أسئلة امتحان مادة الكيمياء طلبة القسم العلمي، الذين وصفوها بـ«الخارجة عن المألوف»، المبتعدة عن طريقة دراسة المنهج، في إشارة إلى اعتمادها على التفكير والتدقيق والتحليل، رغم أن البعض رأى أن الامتحان جيد مقارنة بالفصل الأول. وعزا معظم الطلاب استياءهم من صعوبة امتحان الكيمياء، إلى كونه تضمن العديد من الأسئلة غير المباشرة، والجزئيات التي كانت بحاجة إلى تفكير ودراسة جادة، حيث جاء في 6 ورقات. وقال الطالب تحسين عبدالله: إنّ الامتحان صادم، والأسئلة خارجة عن المألوف، وابتعدت عن طريقة دراسة المنهاج، حيث اعتمدت الأسئلة على التفكير والتدقيق والتحليل بشكل كامل. وأشار الطلبة محمد فهيم، وحامد البلوشي، وعلى مجدي، ومنير توفيق، إلى أنّ أوراق الامتحان تضمنت العديد من الأسئلة غير المباشرة، والجزئيات التي كانت بحاجة إلى تفكير ودراسة جادة، حيث جاء في 6 ورقات واحتاج إلى وقت أكبر للإجابة عنه. وأكدوا أن 80% من الأسئلة لا تناسب إلا المتميزين، وأقرب إلى أسئلة امتحان جامعي خاص بأحد أقسام الكيمياء، وليس بطلبة ثانوية، مشيرين إلى انهم تحدثوا بعد الامتحان مع معلم الصف، الذي أقر بصعوبته، خاصة سؤال ترتيب العناصر بحسب درجة الأكسدة، وسؤال إيجاد الكلمات المنسجمة. وقالت مها فوزي، ونرمين جاد، وداليا حسين، وندى خالد، إن الامتحان اعتمد على مدى فهم الطالب للمادة وجزئيتها الدقيقة وابتعد نهائياً عن أسئلة الحفظ، مشيرات إلى أنهن أجبن على الامتحان ولكنه كان يحتاج وقت أطول للمراجعة والتأكد. ولفتت الطالبات إلى أن 75% من الأسئلة في مستوى الطلب المتوسط والمميز، وأن الأسئلة خرجت عن إطار التوقعات التي ركز عليها معظم المعلمين والطلبة، خاصة وأنه احتوى على أسئلة تعليلات وتفسيرات كثيرة. وأكد الطلاب بالقسم الأدبي بأبوظبي، رضاهم النسبي عن أسئلة امتحان الاحياء، مشيرين إلى أنه كان طويلاً ومتنوعاً، وفي معظمه يتسم بالسهولة، بشكل عام وفي متناول جميع مستويات الطلبة، حيث جاءت الأسئلة مباشرة ومفهومة وسهلة رغم أنها كانت طويلة إلى حد ما. وقال أحمد مراد: الامتحان جيد بالنسبة له، وأفضل من الفصل الأول، لكن الأسئلة طويلة، واستغرق الإجابة عن الأسئلة الوقت المقرر. وأشار الطالب عادل السعدي، وعبدالرحمن المزي، إلى أنه لا يوجد امتحان سهل وامتحان صعب، بل يوجد طالب مجتهد ويتوقع الامتحان وآخر غير مهتم، ولكن اليوم كان اختباراً حقيقياً لقدرات الطلاب. «التربية»: شكاوى بسيطة دينا جوني (دبي) لم تتلق وزارة التربية والتعليم أمس، أي شكوى أو استفسار من المناطق، حول امتحان مادة الأحياء لطلاب الثاني عشر- أدبي، فيما وردتها استفسارات، وصفتها بالبسيطة، حول امتحان مادة الكيمياء، للعلمي، بحسب التوجيه الخاص بالمادتين. وأوضح التوجيه المختص بمادة الأحياء، أن الورقة الامتحانية جاءت متوسطة السهولة، مراعية فئات الطلبة المتباينة تحصيلياً. وقال: إن الفقرات الاختبارية جاءت متنوعة وشاملة، وعكست معظم مؤشرات أداء مقررات الامتحان . وبالنسبة لمادة الكيمياء، التي أداها طلبة الثاني عشر علمي، فأشارت الوزارة في تقرير للتوجيه الخاص بالمادة، إلى تلقي استفسارات بسيطة من دون أن تذكر ماهيتها، وتمّ الردّ عليها. صعوبة وغموض في العين محسن البوشي (العين) شكا طلاب بالقسم الأدبي في العين أمس، من صعوبة أسئلة مادة الأحياء، فيما أجمع عدد من زملائهم طلبة القسم العلمي على أن أسئلة امتحان مادة الكيمياء جاءت مطولة، وتضمنت بعض النقاط الغامضة خاصة أسئلة الجداول والرسومات. وأجمع الطلاب سيف عبد الله الكلباني، سعيد محمد الساعدي، هزاع سيف الشامسي، بالقسم الأدبي، على صعوبة أسئلة الورقة الامتحانية لمادة الأحياء التي انطوت على قدر كبير من الغموض خالف تماما توقعاتهم. وطالبوا بضرورة مراعاة ذلك خلال عمليات التصحيح ورصد الدرجات حتى لا تتبدد جهودهم ويؤثر على مجموعات درجاتهم ومن ثم فرص التحاقهم بالكليات والتخصصات التي يرغبون فيها، معبرين عن تخوّفهم من تداعيات صعوبة الأحياء على مستوى أدائهم في الامتحانات المتبقية. وأعرب الطالب على عبد الله العلوي من القسم الأدبي من تخوفه كزملائه من التداعيات السلبية لصعوبة الأحياء؛ خاصة وأن مشوار الامتحانات ممتد بالنسبة لطلبة القسم الأدبي وحتى يوم الخميس المقبل. ووصف الطالب يوسف محمد الريامي من القسم العلمي أسئلة مادة الكيمياء بالصعبة والطويلة، والغامضة، فيما وافقه زميله هلال محمد المنذري الذي شكا من صعوبة الامتحان، وقال: تخللته العديد من الأسئلة والنقاط الغامضة التي فاجأت العديد من الطلاب خاصة الأسئلة التي تتعلق بالجداول والرسومات. واتفق الطالب سليمان جواد وزميله عبد الله الخطاطبة وكلاهما من القسم الأدبي على أن امتحان مادة الكيمياء جاء مطولاً إلى حد ما؛ وينطوي على بعض النقاط التي تتطلب نوعاً من التحليل والتفكير. الغربية: امتحان الأحياء سهل.. ماعدا «الوراثة» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) تفقد صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية لجان الامتحانات في مدينة زايد، واستمع إلى آراء الطلبة والطالبات وملاحظاتهم حول مستوى الأسئلة. واعتبر المزروعي أنّ الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، ولم يخرج عن النماذج التي تم التدريب عليها خلال الفصل الدراسي الثالث، عازياً وجود شكوى من صعوبة ببعض الأسئلة إلى الفروق الفردية بين الطلاب، لافتاً إلى أهمية وجود جزئيات خاصة بالطالب المجتهد الذي يعتمد على الاستيعاب لا الحفظ والتلقين. في الوقت ذاته، خرج طلاب القسم الأدبي سعداء بامتحان الأحياء الذي جاء بردا وسلاما عليهم، ورفع من معنوياتهم، وأزال مخاوفهم؛ باستثناء سؤال الوراثة الذي أجهد بعض الطلاب؛ على عكس القسم العلمي الذي تباينت آراؤه حول صعوبة امتحان الكيمياء الذي جاء بشكل يعتمد على الفهم والاستيعاب. وأكد الطالب شادي محمد من القسم العلمي أن الامتحان يحتاج إلى الفهم، فيما كان السؤال الأول بالصفحة الثانية والمتعلق بالمعادلة الكيميائية حول الاختزال والتأكسد من أكثر الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز كبير للوصول إلى الإجابة الصحيحة؛ كما كانت هناك أسئلة كثيرة تعتمد على الحفظ. وأشار أسامة محمود إلى أن هناك سؤالا مكررا من امتحان العام الماضي، وهو السؤال الموجود في الصفحة الأخيرة؛ حيث تضمن نفس الرسم الذي جاء في امتحان العام الماضي، فيما اختلفت الأسئلة المطلوبة منه في العام الحالي. ورأى عبد العزيز شاهر محمد عودة من القسم الأدبي أنّ الامتحان كان في مجمله ممتازاً، ورفع معنويات الطلاب؛ غير أنه اشتمل على جزئية صغيرة تحتاج إلى تركيز كبير لمعرفة المقصد المطلوب. الفجيرة: نحتاج وقتاً أطول السيد حسن ( الفجيرة ) وصف طلاب في الفجيرة أمس، أسئلة مادة الكيمياء للقسم العلمي بالطويلة والمعقدة، معتبرين أن الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت أطول للإجابة عليها. من جانبها، أكدت منطقة الفجيرة التعليمية أنها تلقت تقارير من رؤساء اللجان، تفيد بوجود شكاوى طلابية، على نطاق محدود، من القسم العلمي حول صعوبة أسئلة مادة الكيمياء. وقال جمعة خلفان الكندي مدير المنطقة: «نعم وصلتنا تقارير تفيد بوجود صعوبة في مادة الكيمياء لطلاب القسم العلمي، ولكنها صعوبة محدودة». وقال الطالب سالم عبيد الصريدي: «امتحان الكيمياء للقسم العلمي كان صعباً وطويلا». وقال مؤمن تيسير شلباية: «الامتحان ما بين صعب وطويل، فهناك أسئلة صعبة بحاجة إلى تركيز، وهناك أخرى متوسطة وسهلة، وكنا بحاجة إلى وقت أطول مما هو مخصص. وقال مانع سعيد علي:«إن أسئلة الكيمياء كانت في مستوى جميع الطلاب، فهي تتماشى مع المستوى العادي والمتوسط والطالب المتفوق، لكن المشكلة كانت في مدة الإجابة على الامتحان، وكنا نريد وقتا أطول فقط. تفاؤل بـ «الأحياء» في رأس الخيمة مريم الشميلي (رأس الخيمة) وصف طلاب القسم الأدبي في رأس الخيمة، امتحان الأحياء بالواضح الذي يتوافق مع مستويات الطلبة، خاصة وأنه راعى دارسي المنازل وطلبة المسائي والصباحي. وعلقوا على يوم أمس بأنه خاتمة الأسبوع الأول من امتحانات الفصل الأخير لشهادة الثانوية العامة. بالمقابل، لم تنل ورقة امتحان مادة الكيمياء بالقسم العلمي رضا الطلاب والدارسين، واصفين إياها بالطويلة والصعبة وتحتاج لوقت. من جهتهم، اعتبر موجهو المنطقة التعليمية أن مستوى امتحان المادتين جاء متنوعاً وشاملاً المنهج، وتوافر فيه مؤشر الأداء الطلابي الهادف لقياس مهارات التعلم لدى الطلاب. وأوضحوا أنّ الصفحات الست في الورقة الامتحانية الخاصة بالكيمياء شملت المنهج المقرر، مؤكدين أن واضعي الامتحان راعوا الفروق الفردية بين الطلبة، بحيث لم تخل الورقة الامتحانية من سؤال للطالب المتميز والتي خصص لها نسبة من الدرجات، منوهين إلى أنّ الأسئلة جاءت في مستوى الطالب الجيد والمتوسط. وأجمع طلاب القسم العلمي، أنّ الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الكيمياء تميزت بالدسامة وطول الأسئلة وعدم توافق عدد الأسئلة بالوقت المحدد للإجابة وهي 110 دقائق؛ مناشدين المصححين بضرورة مراعاة الطلبة في عملية التصحيح ورصد الدرجات. وقالت الطالبة سناء سعيد ربيع بالقسم الأدبي بمدرسة الحديبة للتعليم الثانوي بنات: إنّ اختبار مادة الأحياء جاء لم تشبه أية منغصات وخرجت الطالبات قبل الموعد المحدد؛ متوقعة كغيرها من الطالبات الدرجات النهائية، مشيرة إلى أنّ أغلب الطالبات أكدن تميز الورقة بالسهولة والسلاسة في طرح الأسئلة التي كانت شاملة المنهج المقرر، ومتدرجة الصعوبة وتنوعت ما بين «علل» و«فسر» و«جدول» وغيرها من الأسئلة التي كانت من منهج الكتاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©