ارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 19.45 مليون شخص بزيادة 5.3% عن الفترة ذاتها العام الماضي، بينما استقرت حركة الشحن قريبة من مستوياتها.
وسجل شهر يونيو نموا نسبته 10.3% في عدد المسافرين عبر المطار، مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي. وأفادت إحصاءات مطار دبي التي صدرت أمس بأن حركة الشحن حافظت تقريبا على نفس إجمالي حجم الشحن خلال النصف الأول من العام الجاري، وجاء الانخفاض محدودا بنسبة 0.76%، بواقع 874.8 ألف طن. وأشارت الأرقام إلى تراجع الشحن خلال شهر يونيو الماضي إلى 152.3 ألف طن، مقابل 155.9 ألف طن خلال الشهر ذاته العام الماضي، بتراجع 2.3%. وتشير الأرقام إلى أن مطار دبي الدولي حقق في الربع الأول من العام الحالي نموا في عدد المسافرين قدره 2.1% في حين حقق نموا إضافيا في شهر أبريل قدره 6.4% وفي شهر مايو نموا قدره 7.1%، رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم. وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي «تعكس هذه المؤشرات أهمية دبي كمركز اقتصادي وسياحي دولي كما تعكس روح التحدي والأهمية النسبية للاستراتيجيات التي وضعتها مؤسسة «مطارات دبي» لتعزيز أهمية المدينة على خريطة السفر الدولية». وتوقع أن يتواصل النمو في النصف الأول من العام الجاري. وأضاف جريفيث «كانت نتائج الفترة المنصرمة ممتازة على كافة الأصعدة، سجلنا نموا كبيرا بحركة المسافرين وحافظنا على موقعنا بالنسبة لحجم الشحن الذي تعاملنا معه، إضافة إلى استقطاب المزيد من شركات الطيران الجديدة». كما حصل المطار على عدة جوائز دولية كأفضل مطار في الشرق الأوسط في مجالي المسافرين والشحن. وقام مطار دبي الدولي للعام الثاني على التوالي بإطلاق مبادرة تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها للمسافرين تحت عنوان الحملة الصيفية شملت توزيع 200 متطوع على مختلف قاعات المغادرين والقادمين في مباني المطار الثلاثة لمساعدة المسافرين والرد على استفساراتهم وجعل سفرهم عبر المطار أكثر مرونة. وأكد جريفيث أن النمو الذي حققه مطار دبي يأتي في الوقت الذي تراجعت فيه معدلات الحركة بشكل قياسي في العديد من كبرى مطارات العالم. وهو ما يمثل مؤشرا باتجاه النمو المتوقع مع عودة الطلب على السفر في الشهور المقبلة.
عدد اليوم
