الإمارات تعرض تجربتها في رعاية وكفالة الأيتام أمام دول الخليج

تعرض دولة الإمارات يوم غد الثلاثاء بمقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، تجربتها في رعاية وكفالة الأيتام والتشريعات المصاحبة وما تقدمه الدولة من خدمات صحية ونفسية وتعليمية واجتماعية لهذه الفئة ومن في حكمها، بحسب حسين الشواب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية. وتنظم الوزارة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربية، اعتباراً من يوم غد الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام بمقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، حلقة تدريبية للباحثين والأسر الحاضنة للأيتام ومن في حكمهم طرق التعامل مع مشكلاتهم بحضور 18 جهة من دول الخليج العربي واليمن. ويشارك في الندوة جميع الجهات ذات العلاقة في التعامل مع الأيتام، كالنيابيات العامة ومؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، ومنطقة أبوظبي التعليمية ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وعدد من المناطق التعليمية والجمعيات الخيرية. وقالت ماجدة الخميس رئيس قسم التربية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، “تهدف الحلقة التي تعقد تحت شعار “ لهم سند طول الأمد”، التدريب على طرق التعامل مع الأيتام من قبل الباحثين والأسر الحاضنة للأيتام والوقوف على المشكلات المتنوعة التي يعيشها الأيتام ومن في حكمهم”. وتناقش الحلقة التي تقام تحت رعاية معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، تشخيص المشكلات والعقبات التي تواجهها الأسر الحاضنة في إدماج الأيتام ومن في حكمهم في بنية الأسرة، وتمكين وبناء قدرات الباحثين والأسر الحاضنة للأيتام ومن في حكمهم في كيفية التعامل مع مشكلات الأيتام بأساليب علمية وتربوية حديثة. وأشار الشواب، إلى أن الحلقة تستعرض كيفية التغلب على المشكلات الاجتماعية والسلوكية والنفسية من قبل الباحثين والأسر الحاضنة للأيتام، وعلاج المشكلات للوصول إلى تنمية الإيجابيات وبناء القدرات لدى كل من الأيتام والعاملين معهم وأسرهم الحاضنة والبناء عليها في مؤسسات الرعاية والأسر الحاضنة ولدى الأيتام أنفسهم. وتقدم في الحلقة أوراق عمل أعدها المشرف العلمي بالإضافة إلى أوراق العمل القطرية التي تعرض تجارب تلك الدول في رعاية هذه الفئات وتوفير الدعم لها. وذكرت ماجدة الخميس، أن الحلقة ستقيم تجربة دول مجلس التعاون في طرق التعالم مع الأيتام وتحديد أبرز مشكلاتهم وأهم الإنجازات والإمكانات المتوافرة، مشيرة إلى تناول شخصية اليتيم بالدراسة والوقوف على طرق تعامله مع نفسه وأسرته الحاضنة والمجتمع. وتبحث الندوة تعديل السلوك في معالجة مشكلات الأيتام والتوجيه والإرشاد للأسر الحاضنة وطرق الحل، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية.