«اتصالات» توزع 25% أرباحاً للسهم عن النصف الأول

وصلت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» إلى مراحل متقدمة في مفاوضتها لدخول سوقي ليبيا والعراق ضمن استثماراتها خارج الدولة، بحسب سالم علي الشرهان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية الذي أشار إلى أن الشركة تستهدف تحقيق نصف إيراداتها من الاستثمارات الخارجية التي تخدم من خلالها 89 مليون مشترك. وحافظت «اتصالات» على تصنيفها الائتماني العالمي، مما يتيح لها تنويع مصادر التمويل وتعزيز موقعها التفاوضي عند تأمين التمويل مستقبلاً، وفقا للشرهان. وقال الشرهان في مؤتمر صحفي أمس إن «اتصالات» استكملت ما بين 60% و70% من توصيل شبكة الألياف الضوئية في أبوظبي، وأنها ستنتهي منها قبل نهاية العام. وأوضح الشرهان أن إيرادات «اتصالات» الإجمالية بلغت 14.7 مليار درهم خلال النصف الأول من 2009، محققة زيادة بنسبة 10% عن النصف الأول من العام 2008. وارتفعت الإيرادات خلال الربع الثاني من العام 2009 بنسبة 7% عن الإيرادات التي حققتها المؤسسة خلال الربع الأول من السنة نفسها، بسبب معدلات نمو قوية في خدمات الإنترنت والبيانات والهاتف الثابت والمتحرك. وشكلت قيمة خدمات الهاتف المتحرك 59% من إجمالي الإيرادات الموحدة التي حققتها «اتصالات»، وتبعتها إيرادات خدمات البيانات بنسبة 13% والهاتف الثابت بنسبة 11% والإنترنت بنسبة 9% والخدمات الأخرى بقيمة 8%. وازدادت إيرادات الإنترنت بنسبة 44% انعكاساً لزيادة عدد المشتركين في خدمات الموجة العريضة، حيث ارتفعت خدمات البيانات كالوصول إلى الإنترنت، والبريد الإلكتروني، وتبادل الرسائل والنفاذ إلى البيانات وباقات الوسائط بنسبة 33%. وبالمقارنة مع نتائج السنة الماضية، وصل هامش الربح عن الأشهر الستة الأولى من سنة 2009 إلى 9.95 مليار درهم محققة زيادة بنسبة 7% عن نتائج الشهور الستة المقابلة لها من سنة 2008 والتي بلغت 9.2 مليار درهم. وبقيت نسبة هامش الربح في النصف الأول من العام 2009 على حالها بنسبة 68% مقارنة بنسبة 69% خلال النصف الأول من العام 2008. وكشفت النتائج المالية الموحدة لـ»اتصالات» خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2009 عن صافي أرباح بقيمة 4.593 مليار درهم، مقابل 5.045 مليار درهم حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام 2008، متضمنة الأرباح التي تحققت من مبيعات أسهم موبايلي (892 مليون درهم) بعد خصم حصة الحكومة الاتحادية (حق الامتياز). ووصلت زيادة صافي الربح خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 440 مليون درهم بعد حسم الأرباح التي تحققت من مبيعات أسهم موبايلي وحصة الحكومة الاتحادية، ويكون صافي الأرباح قد ازداد بنسبة 11% عن الفترة ذاتها من العام 2008. وبلغ ربح السهم 0.64 درهم مقابل 0.70 عن الفترة ذاتها من العام 2008 (باستثناء 0.58 أرباح مبيعات أسهم موبايلي). وأشار الشرهان إلي أن نتائج المؤسسة جاءت في سياق استراتيجيتها القائمة على عدم تعريض أموال المساهمين لمخاطر غير محسوبة والشفافية في عرض المعلومات وتنمية الاستثمارات والأرباح، إضافة إلي توفير التكنولوجيا والخدمات المتطورة للمشتركين بأسعار معقولة، والمساهمة في الأنشطة المجتمعية وتطوير الرواتب والمزايا الخاصة بموظفي المؤسسة. التصنيف الائتماني وبحسب الشرهان، فإن «اتصالات» نجحت خلال النصف الأول من العام 2009 في المحافظة على تصنيفاتها الائتمانية الافتتاحية التي استلمتها العام الماضي من المؤسسات الدولية وهي موديز (Aa2) وستاندرد آندبورز (A+) وفيتش ريتنجز (AA-) الأمر الذي يؤكد سلامة الوضع النقدي للمؤسسة وحكمة السياسات المالية. وأوضح الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لـ»اتصالات» أن هذا التصنيف يدلل على معدلات الربحية العالية وقدرة «اتصالات» على تحقق سيولة نقدية كبيرة ومرونة مالية عالية وسياسة سليمة وشديدة التأني في المجال المالي مدعومةً بتعزيز أصول الشركة خارج الإمارات، والتي أسهمت بدورها في زيادة قيمة هذه الأًصول بشكل لافت. وفي المقابل، يعكس التصنيف الائتماني الذي حصلت عليه «اتصالات» علاقتها المتميزة مع حكومة دولة الإمارات التي تملك حصة 60 بالمائة فيها. وأضاف أن محافظة «اتصالات» على الدرجة ذاتها من التصنيف الذي قامت مؤسسات عالمية عريقة يعكس الأداء التشغيلي القوي للمؤسسة والإدارة المالية المتميزة خلال العام الماضي، مضيفاً أن هذا التصنيف الائتماني القوي يتيح للمؤسسة تنويع مصادر التمويل بشكل أكبر من جانب، وتعزيز الموقع التفاوضي للمؤسسة عند تأمين التمويل مستقبلاً سواء من الديون أو من الأسواق المالية من جانب آخر. وأكد الشرهان أن «اتصالات» تصدرت شبكات الاتصالات في العالم من حيث الأرباح وهامش الربح، ومن حيث العائد على رأس المال المستخدم والربح الإجمالي لكل موظف، والحفاظ على التدفقات المالية والوضع المالي. الميزانية وقال الشرهان إن «اتصالات» تتمتع بسيولة قوية ومرونة مالية جيدة تكفي احتياجاتها، ووصل إجمالي مصادر سيولة «اتصالات»، بنهاية يونيو 2009، إلى 15.4 مليار درهم وتشتمل هذه المصادر على النقد ومرادفاته بقيمة 13.6 مليار درهم والتسهيلات المالية غير المستخدمة و(committed credit) بقيمة 1.8 مليار درهم والتي تغطي الديون مستحقة السداد بـ17 مرة. وبحسب الشرهان وصلت ميزانية الديـون الصافية مع حلول شهر يونيو من الـعـام 2009 إلى 10.6 مليـار درهم سالبة (a negative of AED 10.6 billion) وبلغت نسبة الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 105% سالبة (negative 105%) مما يعكس المرونة المالية للمجموعة. وأضاف أنه مع انتهاء يونيو 2009، وصلت نسبة الديون إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 30% مقابل 73% للفترة ذاتها من العام الماضي، ونسبة هامش الربح إلى نفقة الفوائد إلى 51 مرة مقابل 29 مرة للفترة ذاتها من العام الماضي، ويعكس هذا تطوراً كبيراً في الأداء المالي لـ»اتصالات». ووصل إجمالي الإنفاق الرأسمالي للسنة حتى يونيو 2009 إلى 1.7 مليار درهم منخفضاً بنسبة 19% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، ويرجع ذلك إلى سياسة المؤسسة في ترشيد الإنفاق الرأسمالي وإدراك أهمية قوة المجموعة الشرائية. وأوضح الشرهان أن إجمالي النقد المتحقق من أنشطة العمليات خلال الأشهر الستة الأولى من 2009 بلغ 5.7 مليار درهم، وبذلك يكون إجمالي التدفق النقدي بعد حسم النفقات الرأسمالية 4.1 مليار درهم مشكلاً زيادة بنسبة 33% عن الفترة المقابلة من العام 2008. 13.2 مليار درهم إيرادات «اتصالات الإمارات» أبوظبي (الاتحاد) - ساهمت «اتصالات الإمارات» بنسبة 90% من مجمل إيرادات مجموعة «اتصالات» وبنسبة 98% من هامش ربح المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب بيان لمؤسسة «اتصالات» أمس. وأشار البيان إلى أنه بنهاية يونيو 2009، وصل إجمالي إيرادات «اتصالات» في دولة الإمارات إلى 13.2 مليار درهم بزيادة بلغت 6% عما كانت عليه في العام المنصرم فيما بلغ هامش الربح 9.8 مليار درهم محققة زيادة بنسبة 6%. وفي نهاية النصف الأول من سنة 2009، بلغ مجموع مشتركي الهاتف المتحرك 7.26 مليون مشترك، وبلغ إجمالي مشتركي الهاتف الثابت 1.33 مليون مشترك، وإجمالي مشتركي الإنترنت 1.23 مليون مشترك في نهاية النصف الأول. وتشتمل إيرادات عمليات الإمارات على إيرادات الهاتف المتحرك بنسبة 58% وإيرادات الهاتف الثابت بنسبة 12% وخدمات البيانات بنسبة 15% والانترنت بنسبة 10% وغيرها من الخدمات الأخرى بنسبة 5%. الانتهاء من إعداد طرح سندات خلال أشهر أبوظبي (الاتحاد) - كشف سالم علي الشرهان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لـ»اتصالات» أمس أن الشركة ستنتهي خلال الربع الرابع من العام الحالي من الإعداد لطرح شريحة سندات. وقال الشرهان إن استكمال الإعداد لطرح السندات لا يعني بأن المؤسسة بصدد طرح سندات بشكل مؤكد، موضحا أن المؤسسة يجب أن يكون لديها برنامج متكامل لإصدار سندات، رافضاً الإفصاح عن القيمة الإجمالية للسندات أو المدة الزمنية التي تستهدفها سواء كانت طويلة أو قصيرة أو متوسطة. ودأبت شركات ومؤسسات حكومية وخاصة على إعداد برامج سندات منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية خريف العام الماضي، لتأمين السيولة اللازمة لتمويل عملياتها التشغيلية والتوسعية. توزيع 25 فلساً أرباحاً للسهم عن النصف الأول أبوظبي (رويترز) - قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» في بيان أمس إنها ستوزع أرباحا مؤقتة بواقع 25 فلسا لكل سهم عن النصف الأول من عام 2009. وأعلنت (اتصالات) السبت الماضي أنها حققت أرباحا صافية في الربع الثاني قدرها 2.41 مليار درهم (656.1 مليون دولار). وقالت اتصالات في بيان على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية على الإنترنت إن مجلس الإدارة أقر التوزيعات النقدية على المساهمين. 10 ملايين مشترك في مصر يساهمون بنصف الإيرادات أرباح «اتصالات» خارج الدولة تنمو 383% أبوظبي (الاتحاد) - بلغ إجمالي ربح العمليات الدولية لشركة «اتصالات» بنهاية يونيو الماضي 203 ملايين درهم، بزيادة 383% عن الفترة ذاتها العام الماضي، وتشمل 17 سوقاً خارج دولة الإمارات، معظمها في طور البداية. وبنهاية يونيو 2009، بلغ إجمالي إيرادات العمليات الدولية 1.538 مليون درهم، بزيادة بنسبة 60% عن العام الماضي. وساهمت العمليات الدولية بنسبة 10% من مجمل الإيرادات وبنسبة 2% من هامش الربح. وبلغت مساهمة «اتصالات مصر» 52% من مجمل إيرادات العمليات الدولية، تبعتها «أتلانتك تيليكوم» بنسبة 31%، وكنارتل 7%، وزانتل واتصالات أفغانستان بنسبة 5% لكل منهما. وحققت اتصالات مصر في نهاية النصف الأول من عام 2009 قاعدة عملاء بلغت 10.3 مليون عميل محققة زيادة بنسبة 127% عما كانت عليه في النصف الأول من العام 2008. كما حققت الشركة إيرادات بقيمة 802 مليون درهم بزيادة وصلت إلى 127%، وهامش ربح إيجابي وصل إلى 152 مليون درهم بالمقارنة مع هامش الربح السلبي الذي بلغ 102 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي. وبالنسبة لـ «أتلانتك تليكوم» في غرب إفريقيا، تواصل الشركة تقدمها في مضمار تحسين إيراداتها ودخلها التشغيلي، اللذان ارتفعا بنسبة 13% لكل منهما عن السنة الماضية. وفي نهاية النصف الأول لعام 2009، وصلت قاعدة مشتركي «أتلانتك تليكوم» إلى 3.9 مليون عميل محققة زيادة بنسبة 10% عما كان عليه عدد العملاء في النصف الأول من العام 2008. وفي أفغانستان، وصلت قاعدة عملاء «اتصالات أفغانستان» بنهاية النصف الأول إلى 1.9 مليون مشترك مما يعكس نمواً بنسبة 192% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية. وما زالت «اتصالات أفغانستان» في مرحلة البداية ويتوقع لها أن تبلغ مرحلة تحقيق هامش ربح إيجابي خلال العامين المقبلين. وفي تنزانيا، تشهد «اتصالات» إنفاقات رأسمالية رئيسية بهدف إنجاز عمليات تمديد الشبكات، ومن المتوقع أن تبدأ زانتل بتحقيق هامش ربح إيجابي مع حلول العام 2011. وفي السودان، خلال الأشهر الستة الأولى لسنة 2009، وصلت إيرادات «كنار» إلى 106 ملايين درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 34% عن إيرادات نفس الفترة من العام 2008، وهامش ربح بقيمة 36 مليون درهم بنسبة زيادة وصلت إلى 500% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وفي نيجيريا، دشنت «اتصالات نيجيريا» في 24 أكتوبر 2008 عملياتها التجارية في نيجيريا، وخلال ثمانية أشهر استقطبت ما يزيد على مليون مشترك. وأصبحت رابع مشغل لخدمات جي اس ام في نيجيريا خلال فترة تقل عن ستة شهور، بحصة سوقية تصل إلى 1.4% منذ أبريل من العام 2009. وحصلت «اتصالات» على تكريم من اللجنة النيجيرية للاتصالات وتم الإعلان عن «اتصالات» كمؤسسة رائدة لخدمات جي اس ام في نيجيريا نظراً للجودة العالية التي تقدمها عبر خدماتها. وفي الهند، استحوذت «اتصالات» على حصة مساهمة بنسبة 45% في شركة سوان تليكوم لقاء مبلغ يقارب 900 مليون دولار حيث تبلغ قيمة شركة سوان الإجمالية نحو 2 مليار دولار. وتتوفر لدى «اتصالات» تراخيص لخدمة النفاذ الدولي في 15 من أصل 22 دائرة لحدمات الاتصالات في الهند في مناطق (ميترو، أ، وب)، حيث تغطي خدمات اتصالات ما يزيد على 950 مليون نسمة. ووصل عدد سكان الهند في العام 2008 إلى 1.158 مليار نسمة. وتغطي خدمات الاتصالات اللاسلكية 30% من مساحة البلاد، فيما تأتي الهند في المرتبة 12 من حيث القوة الاقتصادية حول العالم، بزيادة سنوية في معدل إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8% منذ عام 2001.