الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

في «مديح حبة الخال».. أكثر أعمدة (الاتحاد) تعقيباً

في «مديح حبة الخال».. أكثر أعمدة (الاتحاد) تعقيباً
26 ابريل 2010 20:41
استقبلت زاوية «مد وجزر» للكاتبة فاطمة اللامي، أغلب التعليقات الموجهة للأعمدة في الأسبوع المنصرم، وذلك تعقيباً على مقالها «في مديح حبة الخال» الذي جاء فيه: «حبة الخال، أو (الحسنة) كما يسميها البعض، ميزة فريدة، إن جاءت بحجمها الدقيق وفي مكانها الصحيح، واستقرت على صفحة وجه مليح، لتزيده ملاحة، وحضوراً خاصاً... أما طريقة التاتو، أو نقش الشامة بقلم الكحل، فهي حيلة رخيصة لاكتساب لمسة جمالية عُنوة...». وجاءت غالبية ردود المتصفحين متأسفة على ضياع الجمال الطبيعي في زحمة التنافس على عمليات التجميل التي تتزايد يوما بعد يوم. جمالها في ندرتها فقدان ميزة «الندرة» في حبة الخال مع شيوع عمليات التجميل كان مثار تأسف وسخرية القارئ (أيمن علي): «طيب...ولما صار كل وحدة بإمكانها تحط حبة خال على كيفها، مرة على الخد اليمين ومرة على الخد اليسار بعد.. ومرة في الشفة العليا ومرة على الشفة السفلى.. ما ظني أنه «حبة الخال» تكون لها قيمة، أو تكون ملفتة لأن سر جمالها زمان كان في ندرتها بين البشر». شامة في الشنطة الموضوع دفع ببعض القراء إلى سرد قصة من تجربته الخاصة، كنوع من السخرية والضحك على التحذلق في عمليات التجميل، مثل القارئ (خالد اللامي) الذي خاطب كاتبة العمود تحت عنوان «الجمال رباني»: «عزيزتي فاطمة... إن الله خلق الإنسان بأحلى صورة وميز كل إنسان سواء كان ذكراً أو أنثى بميزة ربانية مثل الشامة أو (الغميزة على الوجنتين) أو الحواجب المقرونة... بس للأسف يا فاطمة صارت هذه المميزات موجودة بوجه الشين والزين... وذكرتيني بموقف استوالي من ثلاثة شهور، كان عندي موعد بعيادة أسنان خاصة، ووصلت عند موظفة الاستقبال وخبرتها أن عندي موعدا مع الدكتور، وكانت بدون مكياج... ودخلت عند الدكتور وأخذت عنده فترة، ولما رجعت لموظفة الاستقبال مرة ثانية تفاجأت إنها حاطة أحمر شفايف وعلى خدها شامة، استغربت منها وظننت أنها موظفة غير اللي شفتها... فصارت الشامة يا أختي العزيزة موجودة بالشنطة عند بعض الحريم اللي فيهم نقص، والله يكملهن بعقلهن إن شاء الله... ومشكورة يا فطوم على الفكرة الجميلة وأتمنى لك التوفيق دائماً». سيلكون في سيلكون غير أن موضوع الجمال المزور تجاوز «حبة الخال» ليشمل باقي الجسد، حسب تعبير (سيد الحناوي): «كله صار سيلكون في سيلكون وبوتكس على بوتكس، مش بس على حبة الخال... وخليك من الشعر اللي كل يوم له لون، وحتى لون العيون بتلاقيه بيتغير كل كم ساعة، والبشرة يوم بيضاء ويوم سمراء من كثرة السنفرة والتقشير والسلق والتحمير». التزييف مكشوف لكن الأصيل فقط، وليس المزور هو ما يستحق المديح والثناء، ولذلك لم ينس الشعراء حبة الخال كما يقول (محمد غانم) لما لها من تأثير سحري على الوجه الحسن فتزيده حسناً وهي: «لا يمكن تزييفها إذ يبان ويظهر الزيف والتزوير في الجمال، والابتذال في الجمال مثار سخرية، وتستحق المبتذلة السخرية؛ دمت بخير ودام قلمك». أكثر المشاركات تأييداً من القراء.. التغزل بحبة بلاستيك «...والله الواحد ما عاد عارف الطبيعي من غيره لأنه أصغر عيادة في الريف هالحين بإمكانها تركيب «حبة خال» أزين حتى من الطبيعية بعد... وما ممكن لأمهر خبراء الجمال يفرق بينها وبين الطبيعية. ويا خيبتنا نحن العشاق الولهانين لما الواحد منا يكتشف إنه كان يتغزل بحبة بلاستيك...» (حليس الشمري)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©