"نيابة دبي" تطالب بإعدام عاطلين لاغتصابهم زائرة

طالب المستشار يوسف فولاذ رئيس نيابة ديرة من محكمة الجنايات بدبي بانزال عقوبة الاعدام، بحق عاطلين من الجنسية الخليجية وطالب من الجنسية الباكستانية، بعد ان اسند اليهم خلال الجلسة التي عقدتها محكمة الجنايات بدبي صباح اليوم برئاسة القاضي حمد عبد اللطيف عبد الجواد وعضوية القاضيين جاسم البلوشي ووجدي المنياوي، تهمة اغتصاب زائرة من الجنسية الفيتنامية تبلغ من العمر 24 عاما. وقال المستشار فولاذ في لائحة الاتهام التي قدمها للهيئة القضائية، ان المتهمين استخدموا الاكراه في مواقعة المجني عليها، مبينا بانهم تناوبوا على اقتراف جريمتهم النكراء بحق الزائرة. وانرك المتهمين هذه الاتهامات لتقرر الهيئة القضائية معاودة النظر فيها يوم 5 ابريل المقبل ليتسنى للمتهمين توكيل محام للدفاع عنهم. واشار الى ان المتهمين سرقوا بالاكراه من المجني عليها الف و700 درهم وجواز سفر وهاتف متحرك. واظهرت افادة المجني عليها خلال تحقيقات النيابة ان احد المتهمين غرر بها ابان تنزهها مع رفيقتها باحد المراكز التجارية، ودعاها الى امسية وتناول المشروبات الكحولية باحد الفنادق، حيث طلب منها ان ترافقه من هناك الى منزله. وبينت ان المتهم توجه الى منطقة مظلمة بدلا من الذهاب الى منزله، حيث حضر شخصان وهما المتهان الاخران وابلغوهما بانهما من رجال الشرطة. وقالت ان هذين الشخصين باشرا بالاعتداء عليها بالضرب وشلوا حركتها وقاما باخذ حقيبتها وطلبا منها الجلوس في المقعد الخلفي من المركبة ليباشر المتهم الاول الذي اقلها الى هذه المنطقة بنزع ثيابها ليتناوب جميع المتهمين على اغتصابها، مشيرة الى انهم وبعد ان فرغوا من جريمتهم طلبوا منها مبلغ 5 الاف درهم من اجل تركها، وقالت انها تمكنت من الفرار منهم عندما توجهوا بها الى منزلها لاحضار المبلغ مبينة انها تركت حقيبتها معهم. الى ذلك عاقبت المحكمة مديرا من الجنسية الفرنسية يبلغ من العمر 43 عاما بالسجن لمدة 3 سنوات وامرت بابعاده عن الدولة عقب انقضاء العقوبة، بعد ان ادانته بالشروع عمدا بقتل شريكة من الجنسية النرويجية. واظهرت حيثيات الاتهامات التي كانت النيابة العامة اسندتها للمدير الذي تمت ادانته انه تعمد في سبتمبر من العام 2009 الرجوع الى الخلف بواسطة سيارته ودهسها بمكان سقوطها على الارض قاصدا بذلك ازهاق روحها ثم فر هاربا تاركا المجني عليها ملقاة في عرض الشارع. وقدر تقرير الطب الشرعي العاهة المستديمة التي لحقت بالمجني عليها جراء هذه الجريمة ب100%، وقالت النيابة العامة ان اثر جريمة المدان اوقف بسبب لا دخل لارادته فيه وهو لطف الله وعنايته واسعاف المجني عليها الى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت الافادة التي ادلت بها المجني عليها خلال تحقيقات النيابة العامة اظهرت بانها كانت ترتبط بعلاقة حب مع المتهم الا ان خلافات نشبت بينهما بسبب عدم تطليقه لزوجته والارتباط بها وابلاغها له بانها سوف تنهي علاقتها به مما جعله يستشيط غضبا ويوقم بسحبها من مركبته والقى بها على الارض وادار السيارة والرجوع بها الى الخلف حيث كانت ملقاة.