السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنا أفضل من الأجانب

أنا أفضل من الأجانب
3 يونيو 2016 22:12
صلاح سليمان (العين) أكد سعيد الكثيري، مهاجم فريق العين، أنه سيكمل مشواره مع «الزعيم» حتى نهاية موسم 2017/‏‏‏2016، حسب ما تنص عليه بنود العقد الموقع بينه وبين ناديه، بعد أن أمضى مع الفريق موسماً ونصف الموسم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لم يتلق أي عرض من أي نادٍ آخر حتى الآن، لكنه لا يدري ما ستحمله الأيام المقبلة وما يخبئه المستقبل، وإن كانت رغبته الأكيدة هي مواصلة مشواره مع «الزعيم» والبقاء في «دار الزين» لمواسم أخرى. وقال: «سيكون كل تركيزي مع العين في الموسم المقبل، وأتمنى أن أبقى في صفوفه حتى نهاية عقدي، وبعدها سيكون لكل حادثٍ حديث، مؤكدا أن الأرقام تؤكد أنه أفضل من بعض اللاعبين الأجانب في الفريق». وكان الكثيري قد انتقل إلى صفوف فريق العين في منتصف موسم 2014/‏‏‏2015 قادماً من نادي الوصل الذي أمضى معه موسماً واحداً فقط، قبل أن تنجح إدارة نادي العين في ضمه إلى القلعة العيناوية. وجاء انتقاله إلى «الإمبراطور» الوصلاوي بعد مشوار طويل في نادي الوحدة، بدأه وهو في السادسة من عمره، وتدرج باللعب في كل المراحل السنية، إلى أن وصل إلى الفريق الأول. شارك الكثيري مع العين في بطولة دوري الخليج العربي لهذا الموسم في 21 مباراة، من بينها أربعة لقاءات كأساسي، أمام النصر والإمارات وبني ياس والظفرة، سجل خلالها خمسة أهداف. كما شارك أيضاً في البطولة الآسيوية ودوري كأس الخليج العربي ودوري الرديف، وبلغت مدة مشاركته مع الفريق الأول في دوري الخليج العربي 645 دقيقة، وسجل في كل البطولات عشرة أهداف، بما فيها أهدافه الخمسة في دوري الخليج العربي. ويشير المهاجم العيناوي الذي يتميز بتسديداته القوية وضرباته الرأسية المحكمة في بداية حواره مع «الاتحاد» وفي حديثه عن تقييمه للمستوى الفني للموسم الذي انتهى قبل بضعة أيام إلى أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، بعد أن مضى على تطبيق الاحتراف ثمانية مواسم، مضيفاً: «هنالك عوامل كثيرة كان لها الأثر الفعال في مستوى جميع الفرق، خاصة في بطولة دوري الخليج العربي، ما انعكس بشكل واضح على المستوى الفني العام للبطولة، ومن أهمها التوقفات الكثيرة التي فرضتها ظروف مشاركة منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية».ٍ وعرج الكثيري بالحديث عن المستوى الذي ظهر به فريقه العين في الموسم والمحصلة النهائية التي خرج بها، قائلاً: «العين لم يكن في هذا الموسم موفقاً ما أدى إلى فقدانه بطولتي دوري الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على الرغم من أنه كان الطرف الأقرب للفوز بهما، من منطلق المستوى الفني الذي قدمه، والذي أهله للفوز ببطولة السوبر المحلي وكأس السوبر الإماراتي المغربي، في بداية الموسم، لكنه لم يحصد في نهاية المطاف سوى لقب الوصيف في البطولتين الكبيرتين. وأعتقد أن السبب في ما حدث يرجع بالدرجة الأولى إلى أننا لم نتصرف بطريقة صحيحة، وكان من المفروض أن يلجأ الجهاز الفني إلى عملية تدوير اللاعبين حتى يحصل الكل على الراحة المطلوبة، بدليل أن الفريق عندما واجه الأهلي السعودي في البطولة الآسيوية عاد وخاض بعد بضعة أيام مباراته الدورية المهمة والمصيرية أمام الأهلي على ملعبه بدبي بالتشكيلة نفسها تقريباً، وهي المباراة التي خسرها بهدف نظيف، والتي أفقدته الصدارة التي تربع على قمتها فترة طويلة، وكان لهذه الخسارة انعكاساتها السلبية في بقية الجولات». وأضاف: «ولكن تأهل العين إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري الأندية الأبطال ضمن أفضل ثمانية أندية في القارة الآسيوية، على الرغم من تعثره في أول جولتين، قد خفف كثيراً على العيناوية من هول الصدمة والمفاجأة. ومن جانبي أرى أن مباريات الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية في نسختها الخامسة والثلاثين الحالية ستكون أسهل قياساً بمستوى الفرق التي وصلت إلى هذه المرحلة، ومقارنة بما كان عليه المستوى سابقاً، وتحديداً قبل 7 أو 8 سنوات من الآن. ولهذا أرى أن العين ستكون له بصمة في هذه النسخة، خاصة أن كل الفرق المتمرسة صاحبة المستوى الفني العالي والمتميز وصاحبة الخبرة الطويلة في هذه البطولة قد ودعت في الأدوار الماضية، وأن الفرق التي تأهلت للمرحلة المقبلة لا تملك خبرة فريق العين. ومن جانبي أتوقع أن يرتفع مستوى (الزعيم) في الموسم المقبل، وأن يقدم أداءً فنياً أفضل بكثير مما قدمه في هذا الموسم، وأنه لن يخرج خالي الوفاض من الموسم الجديد». الحظ عاندنا العين (الاتحاد) حول أهم الأسباب التي قادت إلى خسارة فريق العين أمام الجزيرة وحرمانه من الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، قال الكثيري: «لا أحد يستطيع أن ينكر أن العين قدم مستوى فنياً متميزاً، وكان الطرف الأفضل بكل المقاييس على مدار الشوطين، من حيث الانتشار وبناء الهجمات ومعدل اللياقة البدنية والسيطرة على مجريات اللعب، ولكنه لم يكن في يومه حيث ضاعت منه فرص مضمونة، أبرزها تسديدتان لعمر عبد الرحمن ارتدتا من العارضة والقائم، وأخرى من إبراهيما دياكيه وقف القائم في طريقها بخلاف الفرص المتعددة التي حصل عليها بقية الزملاء، خاصة الكولومبي دانيلو أسبريلا. قدم كل لاعبي العين مستوى مقنعاً إلا أن الكرة اختارت الجزيرة في نهاية المطاف، وهذه هي حال كرة القدم التي أحياناً لا تكون منصفة مهما قدمت من أداء». الاحتراف يتطور بسرعة العين (الاتحاد) تحدث مهاجم العين عن الاحتراف الذي أكمل موسمه الثامن مؤكداً: «تطبيق الاحتراف يمضي بخطى ثابتة، وقد قطعنا فيه شوطاً بعيداً، وهو يتطور من موسم إلى آخر، وكل الأندية تحرص على بلوغ أقصى درجات النجاح في هذا الجانب، مما سيكون له الأثر الطيب في تطور مستوى كرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية. ولكن يبقى هناك الجانب الأهم وهو العمل على إيجاد أساليب تدفع الجماهير للحضور إلى المدرجات وهذا يعد عاملاً يشجع اللاعبين على تجويد الأداء، ورفع درجة الإثارة في معظم المباريات، خاصة تلك التي تجمع بين الفرق التي تنافس على البطولات في كل موسم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©