السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التأمل

24 ابريل 2017 00:22
يعج الفضاء بآيات ومجرات وعبر، وتحمل الأرض على ظهرها مخلوقات وبشراً، وفي باطنها براكين وحمم، وجبال راسيات في المقر ... وفي أنفسنا أفلا ننظر؟! التأمل محطة المتفكرين، ودرب المبدعين، وخزينة الصابرين ... التأمل سراج منير، ورؤية بصير ... التأمل درس في القيادة ونوع من العبادة. ففي خضم هذا التسارع في مشاغل الحياة اليومية والتزاماتها، يحتاج المرء لهذه الوقفة «المحطة»، لكي يلتقط أنفاسه ويستعيد قواه، مراجعاً ومقيماً إنجازاته وقراراته، مستبصراً ومستهدياً بها حاضره ومستقبله. التأمل عباده ذكرها المولى سبحانه في عدة مواضع في محكم آياته، وتحدث بها المصطفى العدنان في السنة لأصحابه . فهو جزء من عقيدتنا، وفي القران الكريم مواضع عدة تأمرنا بالتبصر والتذكر والتدبر، في أنفسنا ... إذن التأمل هو نهج مهم في حياتنا، تلتقط فيه الروح المضطربة أنفاسها لتعود مفعمه نشطه بحيوية عالية لتستمر في عطائها ونتاجها. ذلك لأن الركود والخمول نتاج العمل الواحد، الذي ولد في غيبة المراجعة والتقييم التأملي للذي مضى وما هو آت. محمد المينون - كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©