31 مايو 2008 03:17
أظهرت نتائج المسوحات الفنية الخاصة بمراقبة الطيور خلو الدولة من أية حالات اشتباه مصابة بمرض انفلونزا الطيور·
وشملت مسوحات برنامج المراقبة الذي يتبع لهيئة البيئة أبوظبي أكثر من 230 ألف طائر من الدواجن وطيورالزينة والقنص والطيور البرية·
وبلغ عدد العينات التي فحصتها فرق المسوحات حتى نهاية أبريل الماضي 4157 عينة عشوائية منها 769 عينة تم فحصها موقعيا، و3388 عينة أرسلت للمختبرات البيطرية·
وتتولى فرق المسوحات مراقبة كافة المواقع الرئيسية التي حددت كمناطق مهمة لتجمعات الطيور، إضافة الى تعقب أية طيور برية مريضة أو مشرفة على الموت أو أي حالات نفـــوق واســـعة النطاق·
وحسب بيانات برنامج المسوحات فإن أعلى نسبة للعينات المفحوصة كانت للطيور الداجنة تليها الصقور ثم الطيور المهاجرة وطيور الزينة·
وتلقت هيئة البيئة أبوظبي خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 365 بلاغا من مواطنين ومقيمين من مختلف مناطق الدولة للإبــــلاغ عن طــــيور مريضة أو نافقة أو مشتبه بها·
وكانت هيئة البيئة خصصت خطا هاتفيا للطوارئ 8009990 للعمل باتجاهين الأول للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بفيروس إنفلونزا الطيور بشكل عام والآخر لتلقي الإبلاغ عن حالات نفوق أو اشتباه بطيور مصابة والتعامل معه فورا من خلال أخذ العنوان ورقم هاتف المتصل لتقوم الفرق المختصة من البلديات ووزارة البيئة والمياه بمتابعة الحالة وإجراء الكشوفات الطبية اللازمة لها·
وتعتمد فرق المختصة بمراقبة الطيور جدولا للمراقبة ''مراقبة أولى وثانية'' إضافة الى زيارات دورية متكررة لعدد من المواقع بهدف البحث عن أي طيور مريضة أو نافقة ضمن المناطق المهمة لتواجد الطيور البرية والمهاجرة·
وبلغ إجمالي عدد المواقع التي تمت زيارتها في عموم مناطق الدولة 66 موقعاً توزعت على 33 موقعاً ضمن إمارة أبو ظبي و33 موقعاً ضمن إمارة دبي والإمارات الشمالية، وتنوعت المواقع التي تم رصدها في إمارة أبو ظبي ، إذ شكلت الساحلية منها 11 موقعا ، 10 مواقع بالجزر بالاضافة الى 6 مناطق رطبة و6 مناطق خضراء، أمــا في إمارة دبي والامارات الشمالية فتمت مراقبة 18 موقعاً ساحلياً و 6 بحيرات و3 خلجان و5 مناطق خضراء·
وبدأت دولة الإمارات منذ عام 2005 تنفيذ حزمة من الإجراءات والخطط المتعلقة بتعامل الأجهزة المختلفة لمكافحة انفلونزا الطيور·
وتضمنت الخطة الوطنية لمكافحة انفلونزا الطيور عدة اعتبارات أساسية تشمل تعليق الاستيراد من الدول التي يوجد بها الوباء ومراقبة جميع منافذ الدخول وتطبـــيق الحجر الصحي الإلزامي والكشف عن الطيور المصابة وإعدامها وتطعيم الدواجن والمجموعات المتكاثرة في الأسر وتوفير مخزون من أدوية الإنفلونزا وبرنامج العزل الصحي والرقابة على أمراض الطيور ومراقبة الطيور البرية·
وقسمت منظمة الصحة العالمية مراحل ردود فعل الدول وخطط استعداداتها للتعامل مع المرض إلى 6 مراحل ، الثلاث الأولى منها تتعلق بظهور الفيروس وانتقاله بين الطيور وانتقاله من الطيور إلى البشر، والمراحل الأخيرة هي المرتبطة بانتقال الفيروس من إنسان لإنسان·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
