الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الرميثي والسهلي يتأهلان.. والاقتراب من البيرق يفجر قرائح الشعراء

الرميثي والسهلي يتأهلان.. والاقتراب من البيرق يفجر قرائح الشعراء
9 مارس 2012
في ليلة الثلاثاء الفائت تنافس شعراء “شاعر المليون” بحثاً عن الكلمة الأحلى والصورة الأنقى، ليغدو الفضاء على اتساعه ضيقاً بالإلهام المتشظي في أرجائه، مفردات كقطرات مطر في ليلة عاصفة راحت تنهمر مانحة اللحظة الكثير من مكونات الفرادة، حل الجميع ضيوفاً أعزاء على خيمة الشعر، وكان معطاء وأضفى على اللقاء وداً وحميمية.. وكانت آخر حلقة من المرحلة الثانية “مرحلة الـ24” من المسابقة في موسمها الخامس، أكثر حماسة على مسرح شاطئ الراحة. رحب مقدما البرنامج حسين العامري وحصة الفلاسي بأعضاء لجنة التحكيم حمد السعيد، ود. غسان الحسن، وسلطان العميمي، كما رحبا بفرسان الأسبوع الماضي الذين كانوا في انتظار تصويت الجمهور عبر رسائل الـSMS، وهم، خالد الهبيدة من الكويت، راشد أحمد الرميثي من الإمارات، سيف مهنا السهلي من السعودية، طارق بن علوان العجمي من الكويت، فيصل الفارسي الجنيبي من عمان، فكانت الفرصة للشاعر راشد الرميثي في الانتقال إلى مرحلة الـ12 بحصوله على أعلى النسب بين زملائه الشعراء 62%، ثم تلاه سيف مهنا السهلي بحصوله على النسبة 59%، لينضما إلى جانب بدر المحيني العنزي الذي أهّلته لجنة التحكيم في الحلقة الـ9 بعد منحه 48 درجة من أصل 50. وهكذا خرج بقية الشعراء من المنافسة، فنأى عنهم بيرق هذا الموسم، إثر حصول خالد الهبيدة على 47%، وطارق بن علوان العجمي على 56%، وفيصل الفارسي الجنيبي على 42%. أصالة أصيلة انطلقت المنافسة الشعرية مع أصيلة سعيد المعمري التي ألقت نصاً تحدثت فيه عن شقيقها، ولأنه من ذوي الإعاقة، فقد تدفقت المشاعر في نصها، وكذلك الألم الكبير الذي لا يمكن لأحد أن يشعر به كما تشعر هي. د. غسان الحسن أول من أبدى ملاحظاته النقدية حول النص الذي وصفه بأنه جميل، كما وصف وزنه بأنه ليس من الأوزان الدارجة، فهو على وزن المسحوب مضافاً إليه في الوسط “مستفعلن”، ذلك الوزن الذي بدأ بالانتشار رويداً رويداً، والذي له إيقاعات جميلة، كما هي حال النص الذي ألبسته الشاعرة عدة أثواب من الحزن، ثم إن كل ما جاء في النص هو من تصورات أصيلة وعلى لسانها، لكنها أيضاً تقمصت شخصية شقيقها، وكأنه كان بمثابة شاعر آخر يعيش وحده مع مشكلته. سلطان العميمي رأى أن القصيدة إنسانية، ومكتوبة بحس عالٍ، وقد لا يُرى فيها أنها ذاتية، لكنها كذلك، لأن الشقيق عند الشاعرة جزء من الذات، أما الموضوع فيكمن في آخر القصيدة، وبرأيه أنه هذا الموضوع هو التقاطة شعرية مهمة وظفتها الشاعرة بنجاح في نص فيه مفردات تدل على الحركة الناتجة عن الجماد أو عما هو حي، بالإضافة إلى ما فيه من مفردات دالة على المكان، وفي النص صور شعرية مزدحمة. حمد السعيد قال إن أصيلة اسم على مسمى، وأبدى إعجابه بموضوع نصها الإنساني، وطريقة تناولها له من خلال نبرة الحزن التي تجسد فيها روح شقيقها من وجهة نظرها، وأضاف أن النص هو رسالة موجهة لكل المعاقين، وخصوصاً في جزئه الأخير الذي لا بد أنه يرفع من معنوياتهم. غموض وإبهام ثاني شعراء الحلقة الأخيرة من المرحلة الثانية كان حمود بن قمراً المري الذي ألقى نصاً عنوانه “دي فاكتر”، ومعناه الأمر الواقع، ومع أن العنوان تغريبي إلا أن كل ما في النص عربي الصبغة والطابع والمفردة، وهو ما علق عليه د. غسان الحسن الذي اعترض على استخدام عنوان لاتيني، معللاً ذلك أنه لم يضف شيئاً للقصيدة الجميلة أصلاً، ولم يؤثر على مجراها، كما رأى في ذلك التغريب شيئاً من المبالغة، وعلى الرغم من جمال الترميز في النص إلا أنه تاه، كما انفلتت الصور من المركز فذهبت إلى أطراف أخرى، غير أنه وبفضل حرفة الشاعر ظلت الصور موجودة. سلطان العميمي أكد أن القصيدة جميلة، حيث تخيل الشاعر شخصاً أمامه، لكنه بنى حوارية من طرف واحد، وهو ما اتبعه الشاعر في الحلقة الماضية، وقد رأى العميمي أن هذا أسلوب يشد السامع، فهو خروج عن المألوف بدءاً من العنوان اللاتيني، كما أشار إلى أنه في القصيدة رسالة واضحة، ومفاتيح تمكّن المستمع من فتح ما فيها من أبواب مغلقة. حمد السعيد أشار إلى الموضوع الذي غلّفه حمود بالترميز هو أمر واقع ربما عاشه عديدون، معتبراً أن النص جميل جداً، خصوصاً أنه حداء كان ينتقل فيه حمود من فكرة إلى أخرى، أما الرمزية فقد رآها السعيد مبررة، والقافية محكمة أتقنتها الشاعر وبجدارة، في حين أن الحبكة التي لمسها في النص الواضح فإنها لا تنتج إلا عن شاعر حقيقي دخل في المحظور لكنه لم يخطئ. شموخ الحزن وألقى الشاعر علي نايف الغامدي مرثية في والده الذي رحل قبل أيام غير بعيدة، مرثية جاءت مغلفة بالحزن، لكنها شامخة، كما وصفها حمد السعيد، الذي أكد أن الشاعر شامخ مثلما هو نصه، على الرغم من الظروف التي أحاطت بالغامدي حين كتابته، وقد لفت السعيد أبياتاً غاية في الجمال وفي الإحساس العالي ولا يكتبها إلا بطل شعر أثبت شاعريته حتى في ثوب الحزن من خلال نص رثائي أسلوبه غير تقليدي. د. غسان الحسن، قال بداية: هكذا يكون حزن الرجال، حيث لم تتراخَ عزيمة الابن، إنما ظل شامخاً ومعتزاً بوالده، فذهب يبحث عما كرسه الوالد من أخلاق ومن قيم، لكن في مساق القصيدة وأبياتها الستة الأولى تحدث الشاعر بضمر المتكلم المفرد، ثم جاء ببيتين فيهما صيغة الجماعة نحن، وبعدها عاد إلى صيغة المتكلم، فأظهر ذلك خللاً في البناء الموضوعي للنص، ولو تم حذف البيتين فسوف يندمج النص ويتسلسل. ورأى سلطان العميمي، أن القصيدة بدءاً من مطلعها فيها كمّ متدفق من الحزن يدل على الفاجعة، وعلى الغياب الواضح في المفردات التي تدل على قوة تأثير ذلك الغياب في ذات الشاعر، والذي انعكس حزناً على أغلب الأبيات، ومع ذلك لم ينشغل الشاعر عن التصوير، إنما كان منتبهاً إلى ذلك، فكتب نصاً بمقدرة شعرية تدل على الموهبة الكبيرة، كما وُفِّق في الانتقال من صورة جميلة إلى أخرى ومن فكرة إلى ثانية بشكل متسلسل، وما لفت انتباه العميمي التصوير الشعري العالي جداً المتواجد في النص. مجرم شعر لاحقاً أطل الشاعر غازي المغيليث العتيبي بقصيدة دار موضوعها حول مسابقة “شاعر المليون” أسماها عايدة، وصفها د. غسان الحسن بأنها لا يستهان بها، ولا تقل أهمية عما قدمه العتيبي من قبل، وأضاف: “صحيح أن هذا مسموح ومعروف ولا يعتبر عيباً في الشعر النبطي، ولو حرص الشاعر أن تكون كل القوافي متسقة مع بعضها لكانت القصيدة أكثر جمالاً، ومن خلال قراءة النص نجد أن القصيدة انقسمت إلى 3 أقسام، القسم الأول في أحوال الجو، والثاني في التقلبات والشكوى، والثالث في التناقضات، أي الضد مع الضد، والواضح أن الشاعر استغل ما في الكلمات والمواقف من تناقضات فأنجز نصاً جميلاً. أما سلطان العميمي فوصف الشاعر العتيبي بأنه مجرم شعر؛ لأن إبداعه جاء متفرداً من البيت الأول للقصيدة وحتى آخر بيت فيها، سيما أنها تتميز بأسلوب الطرح، وبطابعها الفلسفي، وبتعدد الذوات فيها، حيث هناك الشاعر والإنسان والطفل والسياسي والفيلسوف، وقد جاء كل ذلك من خلال إبداع شعري، وصور جميلة تؤكد أن جزءاً كبيراً من الجمال يتمحور حول ذات الشاعر. ولم يكن لدى حمد السعيد ما يضيفه إلا القول مخاطباً العتيبي: أنت شاعر متمكن ومتميز لدرجة أنني أحتار في جماليات قصائدك. نص يثلج الصدر الشاعر ماجد الديحاني ألقى قصيدة لبلده الكويت احتفاء بعيدها الوطني، وكان لشاعريته أن جعلت سلطان العميمي يتحدث عن كمون التوهج الشعري والجمال والعذوبة والشموخ في القصيدة، مشيراً إلى عناصر مهمة فيها يغفل عنها الشعراء عادة في القصائد الوطنية، ومنها خصوصية الاسم، وخصوصية البيئة البحرية ودلالتها، بالإضافة إلى خصوصية الأعلام الذين حضرت أسماءهم، فأضافت للقصيدة جمالية خاصة، وأعطتها تميزاُ في البناء، وفي التصوير كذلك، وقد جاء كل ذلك بشكل سلس من خلال أساليب شعرية موفقة، ومحسنات لفظية أو معنوية. كذلك أثلج موضوع القصيدة صدر حمد السعيد، خصوصاً أنها على بحر المنكوس الذي له وقعه الخاص، وما يميز القصيدة أيضاً تسلسلها، والرمزية الموجودة في بعض أبياتها التي تتصف بأنها كانت واضحة، ومملوءة بالصور الشعرية الجميلة. د. الحسن بدوره أكد أن القصيدة جميلة، وفيها إشراقات كثيرة تدل على تجربة الشاعر واطلاعه، مشيراً إلى الأبيات الـ6 التي جاءت في منتصف القصيدة، التي من خلالها صنع الشاعر عرساً للطبيعة كي تحتفل بالعيد الوطني فتبدي زينتها، وهو ما تدل عليه مفردات كثيرة، إلى جانب مفردات أخرى تدل على الزمان والمكان، وتنتمي إلى المدرسة الرومانسية، لكن الشاعر من خلال عناصر الطبيعة عبر عن ذاته وعما فيها، وبالنظر إلى البيت الثاني فقد وردت فيه واحدة من أجمل مفردات القصيدة، وهي “الأقلام”، حيث استفاد الشاعر من الملتقطات العادية وحوّرها بصورة شعرية جديدة، كما وردت توريات رائعة. نضج ووعي وكان آخر الشعراء الذين قدموا إبداعاتهم ليلة الثلاثاء الفائت السعودي منصور الفهيد، حيث ألقى نصاً شعرياً وصفه حمد السعيد بأنه يليق بقائله، من حيث الذكاء في التقاط الموضوع، والتميز في الدخول إليه، مما ينم عن الشاعرية، أما الحبكة فقد كانت جميلة، حالها في ذلك حال الربط الذكي، والطرق، والصور، والبلاغة. كما رأى د. غسان ذلك الجمال الذي ينم عن الثقافة في العروض وبحور الشعر، لافتاً إلى ما في النص من صور شعرية كثيرة جاءت تحت مسمى التناظر في العبارات، حيث تقليب المعنى على أكثر من وجهة لكن في السياق نفسه وعلى موسيقى واحدة، مشيراً إلى أنه أسلوب جميل وذكي ومشرق لا يفطن إليه إلا شاعراً جميلاً، لكن د. غسان رأى تعقيداً لفظياً في النص يصعب على السامع الإحاطة به، مؤكداً أن ذلك التعقيد ليس جيداً في الشعر. سلطان العميمي بيّن أن القصيدة مكتوبة بنضج وبوعي، وأن الشاعر المحب والمثقف والذكي والواعي بدأ بمدخل ذكي وشاعري، ثم جاء انتقاله بين الأبيات سلساً وقد وُفِّق في ذلك، كما طعّم القصيدة بمفردات متميزة، ووظفها بشكل جيد. تخميس وآليات مرحلة لاحقاً انتقل الشعراء إلى فن التخميس على بيتي الشاعر السعودي إبراهيم القاضي، وقد أجمعت اللجنة على أن الشعراء جميعهم أبدعوا، وقالوا أبياتاً متميزة، ليعلن مقدما البرنامج حسين العامري وحصة الفلاسي عن النتائج، فمنحت اللجنة 48 درجة من أصل 50 للشاعر الكويتي ماجد لفى الديحاني، ومعها بطاقة تأهّله للمرحلة الثالثة من المسابقة، أي مرحلة الـ12، ليبقى الشعراء الـ5 بانتظار رسائل الـSMS والتي ستنقل اثنين منهم إلى المرحلة الثالثة، وهم حمود بن قمرا المري الذي حصل على الدرجة 47، وأصيلة سعيد المعمري، وعلي بن نايف الغامدي، وغازي المغيليث العتيبي، ومنصور الفهيد الشمري من السعودية الذين حصلوا جميعهم على الدرجة 46. وحول آليات المرحلة القادمة الـ12، قال سلطان العميمي: المطلوب من شعراء المرحلة الثالثة قصيدة رئيسية حرة الوزن والقافية، على أن تتراوح أبياتها بين 10 و15، كما سيطلب من الشعراء مجاراة قصائد نبطية يختارونها بذواتهم، ومجاراتها وزناً وقافية وموضوعاً على أن تسلّم إلى اللجنة قبل بدء الحلقة، مع توضيح الشعراء سبب اختيار قصائد بعينها، حيث ارتأت اللجنة أنه بعد التخميس لا بد من النظر إلى الإبداع الشعري الحقيقي لدى الشعراء، وإلى قدرتهم على المجاراة. الشعراء يتحدثون وفي دردشة مع “الاتحاد”، أكد الشاعر الإماراتي راشد الرميثي المتأهل بنسبة غير مسبوقة من أصوات الجمهور أنه يشعر بالامتنان حيال المصوتين الذين منحوه ثقة غالية يعتز بها، بقدر ما هي تؤول إلى مسؤولية جسيمة يتعين عليه النهوض بمتطلباتها عبر تقديم الشعر الحقيقي الذي يرسخ الصلة بينه وبين جمهوره، واعتبر الرميثي أن المهمة صعبة لأن المنافسة تقوم بين شعراء مميزين يزدادون تميزاً حلقة إثر أخرى، فالكل ينشد الفوز، والكل يرى نفسه مستحقاً له، والكل محق في ذلك. وبدوره، وصف الشاعر السعودي سيف السهلي تصويت الجمهور له بنسبة مكنته من التأهل بأنه أمر يعجز اللسان عن وصفه، معرباً عن أمله في أن يتمكن من رد الجميل عبر الشعر النقي الذي يرسخ الصلة بينه وبين متذوقي الشعر، وأوضح السهلي أن الفوز الحقيقي هو الفوز بثقة الناس ومحبتهم، حينها لا بد أن تسير الأمو نحو خواتيمها السعيدة. كما أعرب الشاعر الكويتي ماجد الديحاني المتأهل بدرجات لجنة التحكيم عن فرحته الغامرة بحصوله على ثقة أعضاء اللجنة، وهم أساتذة لا يشق لهم غبار، مشيراً إلى أنه وإن كان متفائلاً بأن يحظى بهذه الثقة المثيرة للاعتزاز، فإنه كان يدرك جيداً المكانة المميزة لمنافسيه، فهم أيضاً شعراء يتمتعون بمستوى إبداعي راق، بما لا يترك فرصة للحسم بالنتائج قبل صدورها. رأي الجمهور يؤكد حميد المهيري أنه يحرص على تنظيم أوقاته بما يجعل من وجوده في مسرح شاطئ الراحة بالتزامن مع بدء عرض حلقة “شاعر المليون” أمراً مؤكداً، ذلك أن المسألة برأيه لا تحتمل الخطأ، فالبرنامج يزداد مع كل حلقة، بل مع كل قصيدة، جمالاً وجاذبية، وقصائد الشعراء تأخذ منحى غير مسبوق لجودة السبك، ومتانة البناء، وعمق الدلالة. ويوضح المهيري أنه من البدهي أن ينحاز المتابع لشاعر دون سواه، لكنه لا يستطيع إنكار الشعر الجميل بغض النظر عن قائله، فالشعر هو ضالة الجميع في الخاتمة. كذلك يصف عبدالله الشامسي وضعه كمتابع لـ”شاعر المليون” بالقول إنه يشكو قدراً من الازدواجية في مشاعره، فمن ناحية هو يستعجل النتائج لمعرفة من سيفوز بالبيرق ويحمل الراية، ومن ناحية أخرى، هو ينظر بعين الحسرة إلى الأسابيع التي ستلي إعلان النتائج، وإلى أمسيات الثلاثاء التي لن يكون فيها الشعر هو صاحب الأمر والنهي.. ومن جانبها، تكشف لبنى خميس أنها تقوم بتسجيل كامل حلقات البرنامج؛ لأنها ترفض أن تنتهي صلتها بـ”شاعر المليون” لحظة إعلان نتائجه الختامية، فالشعر يستمر، تقول لبنى: المؤكد أن هناك جماليات كثيرة لم نتمكن من الإحاطة بها في عجالة المشاهدة التي نبدي خلالها حماسة لشاعر أو لآخر، بعد أن تنتهي المنافسة ستكون الفرصة متاحة لتذوق الشعر بهدوء. قلق أصيلة وتوتر المري في بداية الحلقة، التقى عارف عمر في مجلس شاطئ الراحة بالدكتورة ناديا بوهنّاد لاستعراض ملاحظاتها حول الشعراء الـ6 الجدد الذين سيتنافسون خلال الحلقة، فأبدت ملاحظاتها حول الشعراء المتنافسين اعتماداً على حلقات سابقة، ومما جاء في تلك الملاحظات: - أصيلة سعيد المعمري من سلطنة عُمان كان حضورها جيداً، وكذلك كانت ثقتها بذاتها جيدة، لكنها عانت قليلاً من القلق، أما صوتها فقد كان عالياً، وأداؤها لم يكن كما يجب. - حمود بن قمرا المري من الكويت كان حضوره جيداً، لكن إلقاءه وتنفسه كانا سريعين، حتى أنه شعر بالتوتر حين بدأت اللجنة بسرد ملاحظاتها. - كان حضور علي بن نايف الغامدي جيداً، وتميز بكاريزما، كما كانت حركاته معبرة، وليس لدي ملاحظات على أدائه السابق. - غازي المغيليث العتيبي من السعودية حاله حال نايف في الحضور، لكن تنفسه كان ثقيلاً، وابتسامته لم تكن حاضرة كما يجب، أما حركات عينيه فكانت تدل على قلق ما. - ماجد لفى الديحاني من الكويت تفاعل معه الجمهور، وبدت الثقة واضحة عليه من جلسته، لكنه لم يكن يعرف كيف يتحرك، وكأنه كان قلقاً. - منصور الفهيد الشمري من السعودية كان جيداً كذلك في حضوره، وفي طريقة جلوسه وأدائه وتفاعله مع النص، وليست لدي أي ملاحظات تذكر عليه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©