الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولاند يدعو للحفاظ على تماسك «الأطلسي»

3 يونيو 2016 23:38
باريس (وكالات) شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس، على ضرورة الحفاظ على تماسك دول الحلف الأطلسي الذي يعقد قمته المقبلة في 8 و9 يوليو في وارسو. وقال أولاند في ختام لقاء مع أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج إن «الحلف لا يريد صنع أعداء، وموقفه ليس عدائياً ولا حتى استفزازياً». في هذا الإطار شدد الرئيس الفرنسي على «ضرورة تماسك الحلف.. فهذا ما يعطيه معنى». وتابع «على الأطلسي العمل والتطور بهدف واحد هو حماية الحلفاء. لذلك يجب عدم التشكيك في التضامن، وعلى كل بلد في الحلف أن يحرص على حماية التماسك». وهناك خلافات داخل الحلف بشأن موقفه إزاء روسيا، خصوصا مع الحذر الكبير للدول الأعضاء في أوروبا الشرقية تجاه موسكو. وقال الرئيس الفرنسي إن «الدفاع الصاروخي للحلف ليس موجهاً ضد روسيا، ولن يؤثر على قدرات الردع الروسية. إنه يهدف إلى حماية الحلف من تهديدات محتملة لا يمكن ردها من منطقة أوروبا-الأطلسي». ويشتمل مشروع الدرع الأميركية المضادة للصواريخ الذي أُطلق في 2010، على نشر تدريجي لرادارات متطورة وصواريخ اعتراضية في أوروبا الشرقية والمتوسط. لكن فيما تقدمه واشنطن على أنه إجراء وقائي إزاء إيران أو كوريا الشمالية تعتبره موسكو موجها ضدها. وتابع أولاند «ليس وارداً أن يتدخل الأطلسي في كل مكان. هذا ليس من وظيفته أو تفويضه ولا من مصلحته». وأضاف بهذا الشأن «طبعا علينا التعامل مع ما يجري في الشرق الأوسط وأفريقيا والتهديدات الإرهابية، لكن ليس على الأطلسي التدخل، هذه ليست مهمته، ولو أنه في حالات محددة قد يوفر دعماً لدول تطلب ذلك». في غضون ذلك، قال مسؤولون إن ألمانيا وفرنسا ستعيدان تدشين فكرة التعاون العسكري الأوروبي الوثيق هذا الشهر، وقد تطلقان صندوق تمويل مشتركاً للأغراض الدفاعية، لكن لا توجد خطط لتشكيل جيش للاتحاد الأوروبي. وستقترح مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني توثيق العلاقات الدفاعية خلال قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي يوم 28 و29 يونيو رغم تزايد الشعور بالتشكك في جدوى الاتحاد وستقول إن الاندماج الأوروبي سيساعد في الحفاظ على نفوذ أوروبا إلى جانب الولايات المتحدة. ويقول مؤيدون إن توثيق التعاون في مجال الدفاع بين الحلفاء الأوروبيين أمر ضروري ولاسيما لتقليص تكاليف تكرار إنتاج الأنظمة والبرامج الدفاعية المكلفة في وقت يستلزم استثمارا أكبر في مجال التقنية الدفاعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©