الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون ومقيمون يثمنون «تراحموا» لتوفير الدفء للاجئين السوريين

8 يناير 2015 00:00
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد مواطنون ومقيمون أهمية التبرع لحملة «تراحموا» لإنقاذ اللاجئين السوريين من قسوة العاصفة «هدى» التي تضرب منطقة بلاد الشام، بتوفير متطلبات الدفء للعائلات النازحة. والتقت «الاتحاد» مواطنين ومقيمين أعربوا عن تعاطفهم وحزنهم الشديد لما تسببه الظروف العصيبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات على الحدود السورية مع تركيا والأردن ولبنان، مؤكدين أهمية التلاحم والتبرع من خلال الحملات الرسمية وكان آخرها حملة «تراحموا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أمس الأول. وأكد المواطن جابر اللمكي، أن الحملة جاءت من دافع إنساني، حيث إن هناك الملايين من اللاجئين السوريين وهم في الأساس إخوتنا في العروبة والإسلام وهذا من تعاليم ديننا الحنيف وهو الوقوف بجانب المنكوب أيا كان دينه أو عرقه». وأضاف: إن الحملة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، هي استكمالا لدور سموه الرائد في حماية الإنسانية ليس فقط في عالمنا العربي، ولكن في مختلف مناطق العالم أيضا، كما شاهدنا في أفغانستان وباكستان والسودان واليمن. وأشار إلى أن الوقوف بجانب الإنسان في محنته هو موقف غير بجديد على القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهدا في دعم القضايا الإنسانية في مختلف بقاع الأرض، لافتا إلى أن التبرع واجب على كل إنسان ولابد من القيام به ولو بأقل القليل، حيث إن التكاتف يصنع المستحيل ويمكن أن ننقذ العديد من النساء والأطفال والمسنين الذين يعيشون في مخيمات في ظل هذه الأجواء القاسية البرودة. وقال الدكتور عادل حجازي، (مقيم): «إن الحملة ليس بجديدة على دولة الإمارات وعهدنا مواقفها في مساعدة اللاجيئن السوريين منذ بداية أزمتهم وكذلك لها مواقف مشرفة عديدة في مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية أو الحروب». وقال محمد حمدي، (مقيم): «إن دولة الأمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تقف إلى جوار إخوتها فى كل مكان وأن نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذى كرسه منذ قيام دولة الاتحاد هم نهج راسخ ومتين ويظهر من مواقف الدولة هذه الأيام حتى بعد مرور عقود على نشأة دولة الإمارات الحبيبة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©