اتفاقية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أم القيوين

وقع محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل وحميد محمد علي بن سالم مدير عام غرفة التجارة بأم القيوين، الرئيس التنفيذي لبرنامج سعود بن راشد المعلا لرعاية مشاريع الشباب اتفاقية تعاون أمس بمقر المجموعة بدبي وذلك في إطار حملة (فالك طيب) للأعمال. تهدف اتفاقية التعاون إلى توحيد الجهود المشتركة فيما بينهما والمتعلقة بدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة بإمارة أم القيوين وتقديم حزمة من الخدمات والتسهيلات المتنوعة التي توفرها «موارد للتمويل» لأصحاب المشاريع الأعضاء بالبرنامج إضافة إلى تعزيز وتطوير التعاون لخدمة الدوائر المحلية بالإمارة المعنية بتقديم خدماتها لهذه الفئة من أصحاب المشاريع بهدف تنمية قدرات ومهارات العاملين بها من خلال دورات تدريبية متقدمة في مجالات الحاسوب واللغات والصيرفة والتمويل الإسلامي. وقال النعيمي في بيان صحفي أمس إن الاتفاقية تتضمن توفير خدمات تمويلية واستثمارية من قبل مجموعة موارد للأعضاء المنتسبين ببرنامج سعود بن راشد المعلا من مرابحة إلكترونية، تمويل بضائع وآلات وسيارات، استثمار وودائع، ضمانات مصرفية لوزارة العمل، وتمويل شراء أسهم ومكاتب إضافة إلى تمويل عقاري وكل ما يستجد من خدمات تمويلية واستثمارية تناسب المشاريع المتوسطة والصغيرة. وأضاف نصت المذكرة كذلك على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل تستهدف أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يمارسون نشاطهم حديثاً وكذا أصحاب المشاريع القائمة منذ سنوات بهدف تنمية وتطوير مشاريعهم بصورة تخدم تجويد المنتج ومضاعفته، إضافة إلى التعاون في تسويق منتجاتهم وخدماتهم ومشاريعهم، ووضع برنامج عمل يساهم بفعالية بتقديم الدعم للمشاريع المقامة تحت مظلة البرنامج. وأكد محمد مصبح النعيمي حرص «موارد للتمويل» للتواصل مع كافة المؤسسات التي ترعى أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدولة لإبرام اتفاقيات تعاون معها وتنظيم حلقات نقاشية تجمع المسؤولين بالدوائر المحلية بكل إمارة والمعنية بإنهاء إجراءات أصحاب المشاريع لممارسة نشاطاتهم لطرح المعوقات التي تواجههم وآليات العلاج. وأشار إلى أنه وبتوقيع مذكرة برنامج سعود بن راشد المعلا تكون «موارد» غطت جل المؤسسات العاملة بالدولة في هذا النشاط المجتمعي. وقال النعيمي إن دور «موارد» لم يقتصر على تبني أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة داخل الدولة لتقديم الدعم لهم فحسب بل حرصنا على أن ننطلق بهم إلى خارج حدود دولة الإمارات مشيراً إلى المسابقة العربية الأولى لرواد المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ودور «موارد» فيها كشريك محلي لمنظميها وممثل لهم داخل دولة الإمارات وبالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين في أرجاء الوطن العربي. وأضاف أن «موارد» تحرص من خلال هذا الدور على تنمية البحث العلمي بالدولة وفتح آفاق جديدة لمواطنينا واستقطاب العديد من المبتكرين والمخترعين المواطنين والمقيمين داخل الدولة للمشاركة بعرض مشاريعهم وابتكاراتهم أمام حشد ضخم من المستثمرين عربياً وعالمياً وتحويل تلك الأفكار لمشاريع ملموسة. ومن جهته ثمن حميد محمد علي بن سالم مدير عام غرفة التجارة بأم القيوين- الرئيس التنفيذي لبرنامج سعود بن راشد المعلا لرعاية مشاريع الشباب الدور الذي تلعبه «موارد للتمويل» وقال إن اختيار صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا حاكم أم القيوين هذا التوقيت لإطلاق برنامجه لرعاية مشاريع الشباب كان قراراً حكيماً خاصة أن الإمارة تشهد طفرة كبيرة في حجم الإقبال من المستثمرين على مثل هذه النوعية من الاستثمارات وحرصه على استقطاب المزيد وتنويع الاستثمارات بالإمارة بما يحقق التوازن الكامل بينها وتوفير الضمانات الكافية للأموال المستثمرة والتنسيق مع المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها الجهات الحكومية. وأكد ابن سالم أنه ومنذ إطلاق البرنامج الشهر الشهر الماضي تشكلت اللجان لدراسة القوانين واللوائح اللازمة لتحسين الأداء وإيجاد الضمانات اللازمة لحقوق المستثمرين والتي تلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان الإمارة لتواكب النهضة الشاملة والتطورات المتلاحقة التي تشهدها أم القيوين في شتى الميادين. وأعرب عن أمله في أن يكون للمدينة الصناعية الجديدة في أم الثعوب دور بارز في خريطة المواقع الصناعية للدولة خاصة أنها واحدة من المناطق المؤهلة للتوسع بحيث تتماشى مع مراحل التطور والازدهار التي تعم الدولة بإماراتها كافة.