وجهت محكمة إسرائيلية الاتهام لمراهق من أصل أميركي اليوم الاثنين بإجراء آلاف الاتصالات للبلاغ الكاذب عن وجود قنابل والحصول على نحو 240 ألف دولار من خدمة على الإنترنت تقدم مكافآت لمن يتصل للإبلاغ عن تهديدات للمدارس أو وجود قنابل على متن طائرات.
وجذب القبض على المتهم في إسرائيل الأنظار يوم 23 مارس حيث علمت الشرطة أنه كان المسؤول عن تهديدات التفجير التي استهدفت مراكز الجالية اليهودية في الولايات المتحدة والتي أثارت مخاوف بشأن معاداة السامية.
وشملت مذكرة الاتهام في محكمة تل أبيب، الموجهة إلى المراهق الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، التهديد بهدف تحقيق ربح.
ويعتقد مسؤولو الادعاء أنه استخدم أداة إلكترونية لتغيير الصوت واتصال أنترنت واسع النطاق لمنع تعقبه.
ودافع والد الشاب الإسرائيلي، وأمه أميركية المولد، عن ابنهما وقالا إنه مصاب بالتوحد ويعاني من ورم دماغي يؤثر على سلوكه وإنه يتلقى تعليماً منزلياً منذ انتقال الأسرة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل عندما كان في الخامسة من عمره.