الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلان نتائج «الفرض» اليوم إقبال على العروض التراثية في «ليوا»

إعلان نتائج «الفرض» اليوم إقبال على العروض التراثية في «ليوا»
22 يوليو 2009 01:02
تعلن اللجنة المنظمة مساء اليوم نتائج تحكيم مسابقة الرطب الخاصة بفئة «الفرض»، عقب انتهاء لجان التحكيم من زيارة مزارع الفائزين بالمرحلة الأولى من المسابقة. في الوقت ذاته، بدأت لجان التحكيم الخاصة بمسابقة أفضل عرض تراثي في متابعة العروض التراثية المقدمة خلال المهرجان. وأشار عبيد خلفان المزروعي مدير مشروع المهرجان إلى تميز الأصناف المقدمة من الفرض في العام الحالي، سواء من ناحية الجودة أو التميز في جمال الشكل والطعم. يذكر أن الفرض هو أحد أنواع الرطب المشاركة في المهرجان الحالي وينقسم إلى نوعين، فرض ليوا وهو النوع الغامق من الرطب ذات اللون الأحمر، وفرض العين ويتميز باللون الفاتح. ويعتبر الفرض من الأنواع واسعة الانتشار، خصوصاً في المنطقة الغربية، ولا يتم تناوله في مراحله الأولى، وذلك لمرارة طعمه على عكس المذاق الجيد له في مراحل النضج الأخيرة منه. وأكد المزروعي أن المشاركات هذا العام كانت كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما ضاعف الجهد على لجنة الحكام التي تحرص بشدة على تطبيق المعايير المحددة لاختيار أجود أنواع الرطب المشاركة. وأوضح المزروعي أن لجنة أفضل عرض تراثي بدأت بالفعل إجراءات متابعة العروض المقدمة من المشاركين والتي تنوعت في مضمونها، ولكنها توحدت في الهدف والمعنى حيث جاءت كلها لتؤكد أهمية المحافظة على التراث وترسيخه في نفوس الأجيال. وكانت ساحة العرض الخاصة بالعروض التراثية شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار والجمهور الذين حرصوا على الاستمتاع بالعروض المتميزة التي جسدت الماضي في شكل جميل يساهم في ترسيخه في نفوس النشء. وكان أغلب المشاركين قد ابتكروا أشكالاً تراثية جديدة فمنهم من قام بتنفيذ خيمة كاملة المحتويات لغرفة ضابط في القوات المسلحة في خمسينيات القرن الماضي، وشملت أغلب المحتويات التراثية التي قال صاحبها أحمد الشامسي إنه اشتراها خصيصاً من شركة أميركية متخصصة في بيع مخلفات الحرب العالمية الثانية، بالاستعانة بعدد من الضباط الذين عاصروا تلك الفترة. كما شهد المهرجان عرضاً لسبحة تم تصنيعها من نوى التمر، بعد استخدام تقنيات طبيعية لتغيير ألوانها، كما حرصت المواطنة أم محمد على تنفيذ خيمة تجسد جانباً من الحياة في الماضي، وتضم مختلف العناصر التي كان يستخدمها الأجداد في حياتهم.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©