في الوقت الذي كانت فيه المرأة تحتفل بيومها السنوي العالمي، تعرضت جزائرية في ولاية سطيف للاعتداء والضرب على يد شريك عمرها حتى كادت تفارق الحياة.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن المرأة أغمي عليها نظرا لشدة الضرب واللكمات. ولم يكتف الزوج بضرب شريكة حياته بل قام بضرب فلذة كبده، ابنة 5 أشهر.
أمسك الأب -كما قالت الزوجة- الصغيرة وضرب رأسها على الجدار وتركها وخرج لبعض الوقت. وبعد أن استيقظت من غيبوبتها، حملت طفلتها بين ذراعيها والدم ينزف من رأسها وهربت بها إلى الجيران.
لكن الجيران رفضوا إيواءها خوفا من أن يتهجم عليهم الزوج، لتعود إلى بيتها وتتصل بوالدها عبر الهاتف وتطلب النجدة منه.
ونقلت المرأة إلى المستشفى رفقة ابنتها ليقوم الطاقم الطبي بفحوصات معمقة للطفلة ويتبين أنها أصيبت بكسر على مستوى الجمجمة، فيما حصلت الأم على عجز لمدة ثمانية أيام من قبل الطبيب الشرعي.
وقد تقدمت الزوجة بشكوى رسمية ضد زوجها بأحد مراكز الشرطة، وتم فتح تحقيق في هذه القضية.