الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يكتسح «ستوك» بسباعية ويقبض على القمة

تشيلسي يكتسح «ستوك» بسباعية ويقبض على القمة
26 ابريل 2010 23:55
استعاد تشيلسي الصدارة من مانشستر يونايتد حامل اللقب بعد فوزه الساحق على ضيفه ستوك سيتي 7-صفر، فيما اشتعل الصراع على المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد فوز استون فيلا على جاره وضيفه برمنجهام 1-صفر، وليفربول على مضيفه بيرنلي 4-صفر أمس الأول في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. على ملعب “ستامفورد بريدج”، نفض تشيلسي عنه غبار خسارته في المرحلة السابقة أمام جاره اللندني توتنهام (1-2) بأفضل طريقة ممكنة، وتربع مجدداً على الصدارة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الذي فاز على توتنهام بالذات 3-1. ويدين فريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي بفوزه أمس الأول للعاجي سالومون كالو وفرانك لامبارد، إذ سجل الأول ثلاثية، فيما أضاف الثاني هدفين. وحسم تشيلسي نتيجة المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه وهو في المقدمة بثلاثية نظيفة، افتتحها كالو في الدقيقة 24 بكرة رأسية بعد عرضية من مواطنه ديدييه دوجبا، ثم أضاف الثاني في الدقيقة 31 بعدما تابع تسديدة لامبارد قبل ان ينتزع ركلة الجزاء التي نفذها الاخير بنجاح في الدقيقة 44، من مدافع تشلسي السابق الألماني روبرت هوث. ثلاثية كالو وفي الشوط الثاني، واصل كالو تألقه وأكمل ثلاثيته عندما وصلته الكرة من لامبارد فتوغل في الجهة اليسرى قبل أن يسددها فصدها الحارس الكندي-البوسني أزمير بيجوفيتش الذي دخل في الشوط الأول بدلا من الدنماركي توماس سورنسن، بعد تعرض الأخير لاصابة في كوعه، إلا أنها عادت إلى العاجي الذي تابعها داخل الشباك (68) قبل أن يترك بعد دقيقة مكانه لجو كول. ولم يخفف تشيلسي من اندفاعه رغم تقدمه المريح تماماً، فأضاف هدفاً خامساً رائعاً للامبارد بعد عرضية من البديل سام هاتشينسون (81)، ثم سادساً عبر البديل الآخر دانيال ستاريدج الذي انفرد بالحارس وتخطاه بعد تمريرة من دروجبا (87)، قبل أن يختتم الفرنسي فلوران مالودا المهرجان التهديفي بعد عرضية من جو كول (89). يذكر أن أكبر فوز في تاريخ الدوري مسجل باسم مانشستر يونايتد عندما سحق ضيفه ايبسويتش تاون 9-صفر في الرابع من مارس 1995، وثاني أكبر فوز مسجل خارج القواعد باسم مانشستر أيضا عندما تغلب على نوتنجهام فورست 8-1 على ملعب الأخير في 6 فبراير 1999، أما أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة فكان 7-4 لبورتسموث على ريدينج في 29 سبتمبر 2007. موقعة “انفيلد” ويبقى على تشيلسي أن يؤكد عرضه الاستعراضي وأن يجتاز عقبة صعبة للغاية من أجل أن يستعيد اللقب الذي احتكره مانشستر يونايتد في المواسم الثلاثة الأخيرة، لأنه سيواجه مضيفه ليفربول على ملعب “انفيلد” حيث لم يفز الفريق اللندني على خصمه في الدوري المحلي منذ الثاني من أكتوبر 2005 عندما تغلب على “الحمر” بأربعة أهداف للامبارد والايرلندي داميان داف وجو كول والكاميروني جيريمي نجيتاب مقابل هدف لستيفن جيرارد، علماً بأنه كان فاز على ليفربول في عقر داره الموسم الماضي لكن في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (3-1). وفي حال نجح تشيلسي في تخطي عقبة ليفربول في المرحلة المقبلة فستكون الطريق ممهدة امامه للظفر باللقب لأنه يستقبل في المرحلة الأخيرة ويجان. صراع المركز الرابع على ملعب “فيلا بارك”، يدين استون فيلا بفوزه الثالث على التوالي والرابع في مبارياته الخمس الأخيرة لجيمس ميلنر الذي سجل هدف المباراة الوحيد أمام برمنجهام قبل 7 دقائق على صافرة النهاية، من ركلة جزاء غير واضحة احتسبها الحكم مارتن اتكينسون بعدما اعتبر أن روجير جونسون اسقط جابرييل اجبونلاهور داخل منطقة الجزاء وسط اعتراض لاعبي برمنجهام. ورفع استون فيلا رصيده إلى 64 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن توتنهام الرابع، ونقطة عن مانشستر سيتي السادس، مستفيداً من خسارة الأول أمام مانشستر يونايتد، وتعادل الثاني مع أرسنال صفر-صفر أمس الأول في افتتاح المرحلة. لكن كلا من توتنهام ومانشستر سيتي يملك مباراة مؤجلة، والأخير سيستضيف استون فيلا في المرحلة المقبلة قبل الأخيرة. رباعية لليفربول على ملعب “تورف مور”، ابقى ليفربول أيضا على آماله بالتواجد في المسابقة الأوروبية العريقة الموسم المقبل، وأكد عودة مضيفه بيرنلي الى الدرجة الأولى بعد الفوز عليه 4-صفر في الشوط الثاني. ويعود الفضل في هذا الفوز إلى القائد ستيفن جيرارد الذي سجل الهدفين الأولين في غضون سبع دقائق، الأول عندما تبادل الكرة مع الايطالي البرتو اكويلاني قبل أن يسددها قوية تحولت من ليون كورت ودخلت شباك فريقه (52)، والثاني من تسديدة رائعة أطلقها من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا للمرمى (59). وأضاف الأرجنتيني ماكسي رودريجيز الثالث في الدقيقة 74 بعدما وصلته الكرة على الجهة اليمنى عبر اكويلاني أيضاً فسددها من زاوية ضيقة في شباك الحارس الدنماركي براين ينسن، قبل أن يختتم الهولندي راين بابل المهرجان التهيديفي بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بينسن (90). ورفع فريق “الحمر” رصيده إلى 62 نقطة في المركز السابع لكن بفارق نقطتين فقط عن كل من توتنهام واستون فيلا. وسيكون ليفربول الذي يتواجه الخميس المقبل مع ضيفه اتلتيكو مدريد الاسباني في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” (خسر ذهابا صفر-1)، مطالباً بالفوز في مباراتيه الأخيرتين على تشيلسي وهال سيتي مع الأمل في الوقت ذاته بسقوط منافسيه الثلاثة. هبوط بيرتلي أما بالنسبة لبيرنلي فلحق ببورتسموث إلى الدرجة الأولى لأنه يتخلف بفارق سبع نقاط عن وست هام صاحب المركز السابع عشر قبل مرحلتين من نهاية البطولة. وكان بيرنلي صعد في نهاية الموسم الماضي إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 33 عاماً. يذكر أن نيوكاسل ووست بروميتش البيون ضمنا عودتهما إلى الدوري الممتاز الموسم المقبل، بعدما توج الأول بطلا للدرجة الأولى فيما حسم الثاني مركز الوصيف. وعلى ملعب “جوديسون بارك”، قاد الاسباني ميكل ارتيتا ايفرتون للبقاء في دائرة الصراع على مركز مؤهل إلى “يوروبا ليج” الموسم المقبل، بتسجيله هدف الفوز على فولهام 2-1 من ركلة جزاء سجلها في الوقت بدل الضائع، وذلك بعدما افتتح زميله النيجيري فيكتور انيتشيبي التسجيل في الدقيقة 30 قبل أن يعادل الهولندي اريك نيفلاند (36). وجاء ترتيب فرق الصدارة: تشيلسي 80 نقطة من 36 مباراة، مانشستر يونايتد 79 من 36، أرسنال 72 من 36، توتنهام 64 من 35، استون فيلا 64 من 35.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©