الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد الرحبي يطارد الأمطار وأحوال الطقس منذ ربع قرن

محمد الرحبي يطارد الأمطار وأحوال الطقس منذ ربع قرن
9 مارس 2013 21:27
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - يتحدى محمد علي سعيد الرحبي الملقب بـ «مطارد الأمطار»، أشكال الخطر والخوف كافة منذ ربع قرن، من خلال ملاحقة وتصوير، الأمطار وجريان الأودية وتقلبات الطقس، والكوارث الطبيعية كالأعاصير والزلازل والفيضانات، وخوض غمارها بشجاعة، عبر محاولات على المستويين العربي والعالمي، لتعريف 33 ألف مشارك من داخل الدولة وخارجها، بموقعه الإلكتروني «مصدر للطقس والظواهر الفلكية»، بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، بتوقعات الطقس اليومية والأسبوعية والشهرية، معتمداً على أحدث كاميرات ووسائل متخصصة، في نقل وتوثيق الحدث المناخي بالصورة والصوت والمعلومة الدقيقة. هواية وقال الرحبي (31 عاماً)، وهو من أبناء منطقة «زريب وادي الرحبة» شمال إمارة رأس الخيمة إنه شرع بجهد خاص منه وبمعاونة ابن عمه محمد حسن الرحبي ليتمكن من تجهيز موقع إلكتروني يختص بمتابعة أوضاع الطقس قبل عام، وذلك لتحقيق هوايته التي راودته منذ الطفولة، حيث كان يخرج من مدرسته لمتابعة عشقه لمطاردة الأمطار وجريان الأودية، والتي لا زال مستمراً عليها داخل إمارة رأس الخيمة والمناطق الشرقية والجنوبية في الدولة وصولاً إلى جبال حجر في منطقة محضة العمانية، وذلك بهدف تعريف كافة شرائح المجتمع بأحوال وتقلبات الطقس. 33 ألف متابع وأشار إلى أن عدد أعضاء موقعه الراغبين في معرفة أحوال الطقس اليومية والأسبوعية في بلدانهم أو البلاد الأخرى بلغ 33 ألفا من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون والدول العربية وشرق أفريقيا وبعض الدول الأوروبية، حيث ينشر صباح كل يوم، تقريراً مفصلاً داخل الدولة وخارجها، وذلك بهدف إرشاد السائقين بأحوال وتقلبات الطقس لتوخيهم الحذر أثناء القيادة على الطرق الخارجية خلال الضباب الكثيف، وتوعية الصيادين قبل خروجهم إلى البحر، كما تجاوزت تغريداته 7 آلاف تغريدة. خطورة التوثيق وأضاف أنه تعرض للكثير من المخاطر خلال توثيقه مناظر الأمطار وجريان الأودية والطبيعة الخلابة التي تحظى بها دولتنا من خلال تصوير الفيديو والصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى العديد من المواقف الحرجة والصعبة، التي يضطر خلالها إلى إزالة وتخطي بعض الصخور من طريقه، ليصل إلى منطقة هطول الأمطار وجريان الأودية بين المناطق الجبلية. وأوضح الرحبي أن توفير خدمات التواصل الاجتماعي أحدث طفرة نوعية ليس فقط في مجال الاتصال بين الأفراد خارج حدود الوطن بل في نتائج وتأثير هذا الاتصال، إذ كان لهذا التواصل نتائج مؤثرة في المجال الإنساني والاجتماعي إلى درجة أصبحت أحد أهم عوامل التغير الاجتماعي محلياً وعالمياً، وذلك بما تتيحه هذه الوسائل من إمكانات للتواصل والسرعة في إيصال المعلومة في زمن أصبح فيه التنبؤ بما يحدث في المستقبل من الصعوبة بمكان، حيث تطل علينا وسائل الاتصال بتطوراتها المذهلة معمقة هذا الشعور فاسحة المجال لنتائج وتغيرات يمكن التنبؤ بها. شغف المغامرة وقاد شغف الرحبي، إلى التوسع في العلوم البيئية والمناخية، وامتلاك خبرة عريضة في تلك الحقول، ليصبح متخصصاً، في تصوير الأحداث البيئية والمناخية النوعية، ورصد كل تغير أو مظهر مناخي، وتسجيل بيانات دقيقة وموسعة ومعلومات متكاملة بصورة احترافية عن الظواهر والتغيرات المناخية على موقعه بشكل يومي، التي تدور حول المناخ والبيئة، من موضوعاتها تقلبات الطقس والعواصف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©