الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النعيمي: حان وقت «فض الشراكة» بين «الهيئة» والاتحادات

النعيمي: حان وقت «فض الشراكة» بين «الهيئة» والاتحادات
9 مارس 2015 21:39
رضا سليم (دبي) طالب الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد اليد، بوضع الاتحادات الرياضية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية، وليس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، من خلال فض الشراكة الحالية، وأن تتواجد الاتحادات بعيدا عن القطاع الحكومي، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية قطاع أهلي، ولكن تغيير الأمر يحتاج إلى وقت طويل، لإقناع الهيئة بأن لها دورا كبيراً ومهماً في قطاع الشباب، وهي منوطة به ولا يقل أهمية عن الدور الذي تلعبه في القطاع الرياضي، بل أهم لأنه لولا الشباب ما كانت هناك رياضة بجانب أن الهيئة تقوم خلال فصل الصيف بجهود كبيرة في القطاع الشبابي من خلال صيف بلادي، وحضرت الكثير من الفعاليات. وأضاف: «اللجنة الأولمبية تدعم عددا من الاتحادات ضمن قائمة النخبة ونأمل أن نندرج جميعا تحت مظلة الأولمبية من أجل أن نحصل على نفس المزايا خاصة في الألعاب الجماعية، كما أن هناك مبنى جديدا للجنة الأولمبية وسيكون به مقر الاتحادات الرياضية ولا أدري كيف أكون مع مبنى اللجنة وأتبع إداريا الهيئة، وهنا لابد من الفصل، بين الهيئة والاتحادات». وتابع: «اللجنة الأولمبية استعانت مؤخرا بمجموعة من الخبراء الفنيين من اجل تطوير الرياضة الإماراتية وهو ما يكشف الفكر الذي تتعامل به اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وفي ظل وجود معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الذي يتواصل مع كل الاتحادات ويريد أن تحقق هدف الوصول للأولمبياد مثلما حدث مع بطل الدراجات يوسف ميرزا، وبصفتي عضوا في المكتب التنفيذي أرى توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم للوقوف مع كل الاتحادات الرياضية هو طريق الإنجازات للرياضة الإماراتية. ورد النعيمي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي للعبة على سؤال حول غياب أنديتنا عن البطولة العربية لليد، وقال: «الغياب يعود إلى التقارب الزمني بين البطولتين العربية والخليجية، ودائما ما تحرص الأندية على المشاركة الخليجية وإن كان الأمر يحتاج إلى تنسيق بين الاتحاد العربي واللجنة التنظيمية الخليجية وبالطبع غياب الأندية عن البطولة العربية خسارة لأنها بطولة غنية بالفرق القوية». وأضاف: «سأتحدث مع تركي الخليوي رئيس الاتحاد العربي بهذا الخصوص كما سبق وأن تحدثت مع محمد حسن السويدي أمين عام الاتحاد بصفته عضو اللجنة التنظيمية وأكد أن توقيت البطولة محدد منذ فترة طويلة، ولا مجال للتعديل، والمهم أن إقامة البطولتين في توقيت واحد سيكون فرصة للتنبيه لإعادة النظر في الأجندة العربية والخليجية، خاصة أن الجميع متفهم وهناك مرونة في التعامل سواء تركي الخليوي أو سلطان الحوسني رئيس اللجنة التنظيمية للعبة، وسنحاول في النسخة المقبلة ألا تغيب الأندية الخليجية عن البطولة العربية من خلال التنسيق في الأجندة». وتطرق للحديث عن مستقبل كرة اليد، وقال: «في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الأخير كان هناك تصور مهم لمنتخب الشباب لأننا حققنا إنجازا على مستوى الرجال بالتأهل للمونديال والأمر يتطلب أن نخطط في المرحلة المقبلة لمنتخب الشباب، لأنه سيمثل الجيل الجديد للمنتخب الأول، وبدأنا من خلال منتخبات المناطق ولدينا الآن ما يقرب من 40 لاعبا، تمت تصفيتهم وسيدخل المنتخب ضمن دوري الموسم المقبل للرجال، من أجل تجهيزه للاستحقاقات المقبلة ولديه بطولة آسيوية مؤهلة لبطولة العالم 2017، ورغم أن عمر المجلس الحالي سينتهي في يونيو 2016، إلا أن المجلس الحالي مطالب بتجهيز المنتخب لدرجة أننا نفكر في توجيه الميزانية إلى هذا المنتخب من أجل الوصول للهدف». وأضاف: «لدينا اتجاه لعمل تجمعات ولكن تقف الميزانية عائقا في تنفيذه وحاليا منتخب السيدات موجود في معسكر بتونس بدعم من اللجنة الأولمبية، للاستعداد للدورة الخليجية لرياضة المرأة في عمان، ولدينا منتخب الأشبال في المدارس بالسعودية نواة للمنتخب لأن جميع اللاعبين من الأندية وهو ما يبشر بالخير ولجنة المنتخبات تتابع ومن المؤكد أن أحد أفراد الجهاز الفني من الاتحاد سيتواجد معه لمتابعته. ونوه بأن الميزانية الحالية لا تكفي، وتبقى عائقا في كل عمل، وميزانية اللعبة في أي ناد تفوق ميزانية اتحاد اللعبة، ولا ننسى أن الأندية لديها كوادر إدارية وفنية، حيث يمثل الاتحاد الوطن بينما النادي جزء داخل المنظومة، وبالفعل الأندية أغنى من الاتحادات، واللاعبون يهربون من المنتخبات إلى الأندية، والنادي يستطيع أن يذهب ببطولة أو معسكر وعلى عكس المنتخبات الذين يضحون بعملهم، ولاعب المنتخب يخسر الكثير بينما مع ناديه هو الرابح، وهو السبب في هروب اللاعبين من المنتخب. وتحدث النعيمي عن قضية الرعاية، وقال: «الأمر يحتاج إلى تسويق وليس لدينا بضاعة تجذب الرعاة، وهناك رياضات أخرى نجحت فيها لأن بضاعتها رائجة، مثل الخيول والدراجات والسيارات ونسعى أن نذهب ببضاعتنا كي نعرضها وتلقى القبول كما أن الشركات الوطنية الكبيرة ليس لديها اتجاه لدعم الرياضة المحلية على شاكله كرة اليد، وهذا سيعتمد على عمل مجلس الإدارة بفكر موحد، وبالتالي نحتاج إلى الفكر الجماعي الواحد في الدورة الجديدة من الانتخابات». وأضاف: «هناك قبول في الهيئة واللجنة الأولمبية فيما طرحته وهو نظرية «الجروب الواحد» ولا أتصور أن تتطور الرياضة بدون تغيير نظام الانتخابات إلى نظام القوائم بحيث يكون هناك فكر موحد بين المجموعة التي تأتي لقيادة الاتحاد، والدليل أن جميع الإنجازات التي تحققت جاءت بمجهود فردي مثلما فعلها الشيخ أحمد بن حشر وفاز بميدالية أولمبية، والشيخة لطيفة آل مكتوم أيضا حققت إنجازات فردية». صرف غير منظم دبي (الاتحاد) أكد عيسى النعيمي أن هناك أموالاً كثيرة تصرف على الرياضة، ولكن الصرف غير منظم، ولو أن الاتحادات في مبنى واحد سيكون الأمر مريحاً، نحن بحاجة إلى مجمعات وصالات تتبع الاتحادات فقط، على غرار مجمع سمو الشيخ حمدان بن محمد الرياضي. وأضاف: «بناء مثل هذا المجمع في أبوظبي والشارقة والفجيرة سيفيد الرياضة، كما أن وجود فنادق مع هذه المجمعات سيخدم المعسكرات، لأن اللاعبين يتدربون على صالات لا تصلح للتدريب، ويتعرضون للإصابة». صناعة الإنجازات بشرط دبي (الاتحاد) أكد عيسى النعيمي أن كرة اليد من الألعاب القادرة على تحقيق إنجازات على الساحة العالمية، ونحن قادرون على الذهاب إلى المونديال، ولكن كل شيء يحتاج إلى عمل، وعندما عملنا قبل مونديال البحرين تأهلنا وحدث العكس في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا. وأضاف: «عندما أطلب دعما للمنتخب من الآن لا يصلح أن أتسلمه بعد عدة شهور، وعندما أضع قدمي في الاتحاد لابد أن يكون لدي كادر إداري وفني وطبي على مدار 4 سنوات، وتساءل النعيمي: هل يعقل أن اتحاد لا يوجد به جهاز طبي ثابت، أو مدرب لياقة، في حين أن الأندية لديها جميع الكوادر الإدارية والفنية وعيادة طبية، ولاعب المنتخب عندما يصاب أين أذهب به، بل نحن لا نجد من يعالج اللاعبين في أرض الملعب، وفي البطولة الآسيوية قمنا بالاستعانة بجهاز طبي منتخب قطر، وهذا لا يعقل». مدير اتحاد مواطن دبي (الاتحاد) قال عيسى النعيمي إن الاتحاد يحتاج إلى جهاز إداري قوي، وأشخاص قادرين على تجهيز العمل، مشيراً إلى أن عضو مجلس الإدارة ليس مطالباً بالعمل، بل يحتاج إلى فنيين في الجانب الإداري والفني ولو كانت لدينا كوادر إدارية في الاتحاد، فلن يكون العمل مرتبطاً بأعضاء مجلس الإدارة، بل هو مرتبط بخطط وعمل مستمر، سواء استمر بالاتحاد أو رحل. وأضاف: «حان وقت أن يكون مدير الاتحاد مواطناً، ولدينا كوادر كثيرة وعدد من خريجي الجامعات، وأيضاً من الرياضيين، على أن يتم تعيينه في الهيئة أو اللجنة الأولمبية وبعد عام يتم انتدابه لإدارة أي اتحاد حسب تخصصه». زيادة عدد الأندية دبي (الاتحاد) قال عيسى النعيمي، إن اللعبة تضم 9 أندية في دوري الرجال، متمنياً أن يزيد العدد إلى 14 نادياً، كي يتم تغيير حال اللعبة. وأضاف: «ربما نستطيع أن نطبق الاحتراف في المستقبل، وأتمنى أن ينضم الوحدة وبني ياس والظفرة، والإمارات للدوري، وهناك مساع كبيرة في هذا الاتجاه، وشاهدنا الوحدة يتدرج في المراحل السنية وهناك عمل في بني ياس والظفرة، ولو وصلنا إلى هذا العدد نستطيع أن نغير من شكل المسابقة، للأفضل وتكون لدينا مرونة في المسابقات». اللعبة تحتاج إلى «دولية» دبي (الاتحاد) طرح عيسى النعيمي فكرة إقامة بطولة دولية كبيرة لليد على غرار بطولة دبي للسلة بشرط أن تقام في أبوظبي، من أجل تجهيز المنتخب وأن يكون لها موعد ثابت سنويا، وقال: «لقد بحثت مع مجلس أبوظبي الرياضي في هذا الاتجاه، ونأمل أن يتم التنفيذ في أقرب وقت». وأضاف: «لدي هاجس كرة اليد الشاطئية ولا أريد أن اطرحه في هذه الدورة بل في الدورة المقبلة، لأن الإمارات بها شواطئ وملاعب عالمية وهناك كرة قدم شاطئية وطائرة، ونحتاج إلى تواجد كرة اليد، خاصة أن لدينا حكاما حصلوا على الشارة الدولية في كرة اليد الشاطئية، ولدينا القدرة على تواجد منتخب من اللاعبين الكبار، وهناك المجالس الرياضية التي تدعم اللعبة». ترويسة - 5 أكد عيسى النعيمي أن كثيراً من المسؤولين أكدوا أن الانتخابات لم تفرز مجالس اتحادات متوافقة، بل أفرزت مشكلات، ومن وجهة نظري أن ذلك اختلاف في وجهات النظر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©