وليد فاروق (دبي)
.
يلتقي الأهلي مع استقلال طهران الإيراني، في السابعة و45 دقيقة مساء اليوم، في استاد آزادي، ضمن الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الأولى، لدوري أبطال آسيا، ويديرها طاقم ياباني، بقيادة جيمبي إيدا.
وتعد المواجهة حاسمة، في تحديد متصدر قمة المجموعة، نظراً لتساوي الفريقين في عدد النقاط، حيث يملك كل منهما 7 نقاط، مع تفوق «الفرسان» في المواجهات المباشرة، حتى قبل مباراة اليوم، ويأتي التعاون السعودي ولوكوموتيف الأوزبكي في المركزين الثالث والرابع بـ 4 نقاط أيضاً لكل منهما.
والمؤكد أن الفوز يضمن لصاحبه التأهل إلى دور الـ16، بغض النظر عن نتيجة مباراته في الجولة الأخيرة، خاصة أن الأهلي سيستضيف لوكوموتيف، في حين يلعب التعاون مع استقلال طهران.
ويعول «الفرسان» في المباراة الصعبة على خبرته الآسيوية التي اكتسبها في الفترة الماضية، وجعلته يتفوق على الفرق الإيرانية في آخر 3 مواجهات جمعته معها، بداية من موسم 2015، والذي احتل فيه «الأحمر» وصافة البطولة، ونجح في تخطي عقبة تراكتور سازي تبريز 3-2 والتأهل إلى دور الـ16، قبل أن يطيح نفط طهران في ربع النهائي بالفوز ذهاباً بهدف، وإياباً 2-1، والفوز على استقلال طهران في نسخة العام الحالي ضمن الجولة الأولى للبطولة بنتيجة 2-1 في دبي.
ويعتمد الروماني أولاريو كوزمين، على جاهزية لاعبيه وتركيزهم الشديد في دوري أبطال آسيا، بوصفها البطولة المتبقية للفريق هذا الموسم، بعد اقتراب الجزيرة من حسم لقب الدوري، وهو ما ظهر على أداء اللاعبين خلال آخر مواجهة لهم في البطولة القارية أمام التعاون في الجولة الماضية وتحقيق فوز كبير وغالٍ على الفريق السعودي على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 3-1، والذي أعاد الفريق إلى الواجهة مرة أخرى بقوة.
وسيكون لزاماً على الأهلي السعي لتحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة اليوم لضمان تأهله أو لتأجيل تأكيده إلى الجولة الأخيرة، عندما يستضيف لوكوموتيف في دبي، ولن يتحقق ذلك سوى بالفوز أو التعادل على أقل تقدير، وهنا تبرز قوة «الفرسان» الهجومية متمثلة في السنغالي ماكيتي ديوب هداف الفريق في البطولة برصيد 4 أهداف، ومعه البرازيلي إيفرتون ريبيرو صاحب لقب أفضل هدف في الجولة السابقة، والنجم أحمد خليل وإسماعيل الحمادي.
وحرص كوزمين على التأكيد للاعبيه قبل السفر أن تخطي عقبة استقلال طهران يتطلب قبل الجوانب الفنية الحفاظ على التركيز الشديد، وعدم الانجراف إلى أي محاولات الاستفزاز قبل المباراة أو خلالها، خاصة أن هذه المباريات تحظى بحضور جماهيري كبير، ولكن يحسب للأهلي أنه اعتاد مواجهة الحشود الكبيرة.
وفي المقابل، يخوض استقلال طهران المباراة سعياً لأهداف عدة، يأتي على رأسها الفوز لضمان التأهل، خاصة أنها تقام على أرضه ووسط جماهيره، وفي الوقت نفسه تعويض خسارته السابقة من الأهلي في الجولة الأولى، وكسر العقدة أمام الأهلي الذي نجح في فرض تفوقه مؤخراً. وأخيراً محاولة رضا منصوريان، مدرب استقلال طهران، فرض تفوقه ولو لمرة، على كوزمين مدرب الأهلي الذي تغلب عليه مرتين حتى الآن، الأولى على نفط طهران موسم 2015، والمرة الثانية في مباراة الجولة الأولى.
عدد اليوم
