الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سليمان: لن نسمح لأحد تعكير أمن لبنان

27 ابريل 2010 00:24
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان من مدينة ريودي جانيرو البرازيلية أنه لن يسمح لأحد بتعكير أمن لبنان على الإطلاق. وقال خلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية: بإمكاننا أن نبني وطناً وأن نمارس الديمقراطية وأن نصلح النظام. وأضاف: أما على المستوى الأمني، فإن الجيش والقوى الأمنية يقومون بواجباتهم بشكل جيد، وباتت إسرائيل تحسب حساباً للبنان، وان اللبنانيين سيواجهونها مجتمعين ومتحدين للدفاع عن الأرض والكرامة اللبنانية، لذلك نسعى في هيئة الحوار لوضع إستراتيجية للدفاع تجمع قدرات الجيش والشعب والمقاومة”. وأكد الرئيس سليمان أنه “فيما خص الإرهاب الذي حاول أن يضرب لبنان، ويرهب أبناءه، فإن الجيش سحقه في مخيم نهر البارد بالتفاف الشعب اللبناني حوله، وهو لن يسمح، ولن نسمح أبداً لأحد بتعكير أمن لبنان، مشدداً أن المحكمة الدولية تقوم بواجباتها دون تدخل سياسي لكشف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه”. من جهة ثانية أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأول مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعرب له خلالها عن “قلقه” لتنامي “التوترات” في المنطقة. وأفاد بيان أن ساركوزي “عبر عن قلقه حيال التوترات التي تتنامى في المنطقة” وقال للحريري إنه “من الأساسي أن يتحلى الكل بحس المسؤوليــة ويمتنــع عــن القيــام بأي أعمال قد تغذي أو تزيد من حدة هذه التوترات وتؤثر على الاستقرار الإقليمي”. وتابع البيان أن ساركوزي “تمنى أن يتم تخطي التعثر الذي يطاول مجمل أوجه عملية السلام في الشرق الأوسط وأشار إلى التزام فرنسا من أجل تحقيق هذه الغاية”. واكد الرئيس الفرنسي للحريري بحسب البيان أن “فرنسا تقف إلى جانب لبنان واللبنانيين .. مذكراً بدعم فرنسا المستمر للبنان ولا سيما من خلال ثلاث مؤتمرات اقتصادي ومالية والتزام متواصل ضمن اليونيفل” في جنوب لبنان. من جهته أكد “حزب الله” اللبناني الاستمرار في طريق المقاومة لاستكمال التحرير وصيانة السيادة اللبنانية، مشيراً إلى أن تجربة المقاومة أشعلت الأمل في نفوس شعوب المنطقة. وقال مسؤول الحزب في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق إنه “مع ازدياد وتيرة التهديدات والاستفزازات الصهيونية، فإنه لم يعد مقبولاً أي خطأ في الحسابات اللبنانية لأنه يشكل خطيئة بحق الوطن”، لافتاً إلى أن إسرائيل تخشى المواجهة مع المقاومة وليس العكس. في غضون ذلك حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق إقليم التفاح وفوق منطقة جزين على علو متوسط، فيما خرقت طائرات استطلاعية وحربية إسرائيلية الأجواء اللبنانية فوق حاصبيا ومرجعيون وإقليم التفاح والبقاع الغربي وصولاً إلى جبل لبنان وعلى ارتفاعات مختلفة. وعثر في بلدة العيشية قضاء جزين على بالونات، قرب مستوصف البلدة، كتب عليها باللغة العبرية، وعلى الفور حضرت دورية من الجيش اللبناني – فوج الهندسة وعملت على إزالة البالونات من المكان. من جهة ثانية ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، على الموقوف ابراهيم امين البابا، في جرم الاتصال بالعدو الإسرائيلي ودخول بلاده مرات عدة، ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات عن تحركات ومواقع عائدة لـ “حزب الله” و”حركة الجهاد الإسلامي”، التي ينتمي إليها وهو ناشط فيها، في مقابل مبالغ مالية طائلة، استناداً إلى المواد 274، 275، 278، 285 عقوبات، وهي تنص على عقوبة الإعدام، وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابوغيدا. ورفضاً للشكوى الإسرائيلية ضد النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم وعشرين لبنانياً إلى مجلس الأمن الدولي، بسبب قيامهم بنزع الأسلاك الشائكة التي وضعتها قوة إسرائيلية في أراض حدودية في بلدة العباسية، تدعي إسرائيل أنها داخل الخط الأزرق الذي تعترف به الحكومة اللبنانية، قام النائب هاشم يرافقه عضو كتلة التنمية والتحرير على حسن خليل بجولة في المناطق الحدودية التي شهدت مؤخراً سلسلة من الخروقات الإسرائيلية. وأكد النائب خليل أن هذه الجولة هي رسالة للعالم بأن لبنان يأبى التسليم بمنطق الاحتلال الإسرائيلي. أما النائب هاشم فرأى أن كل الشكاوى لن تثنينا عن متابعة حقنا في الدفاع عن أرضنا ومنع الاعتداء عليها. الجيش اللبناني يتسلم 24 آلية عسكرية من «يونيفل» بيروت (الاتحاد) - تسلم الجيش اللبناني من قوات الطوارئ الدولية 24 مركبة عسكرية بينها 20 سيارة رباعية الدفع و4 سيارات إسعاف في احتفال أقيم في مقر قيادتها في الناقورة. وألقى قائد "يونيفل" الجنرال البرتو اسارنا كلمة أكد فيها استمرار "يونيفيل" في دعمها القوي لعمل الجيش اللبناني، وقال: "عملنا معاً مدى الأعوام الثلاثة الماضية لإرساء السلام والاستقرار في جنوب لبنان. واعتبر أن الجيش هو المؤسسة التي تشكل مفتاح مستقبل لبنان، و"يونيفيل" مستعدة دوماً لرفع مستوى التعاون معه". وأضاف :"إمداد حلفائنا الاستراتيجيين بأصول تابعة (يونيفيل) يتماشى مع أهداف بعثتنا المتمثلة في تقديم الدعم المتواصل لانتشار الجيش في جنوب نهر الليطاني. لذا، أرجو أن تسهم هذه الهبة في زيادة قدرة الجيش على التحرك، وتلبي الحاجات الأمنية في جنوب لبنان. سنقترح وهب كل أصول الأمم المتحدة، التي ستعد في المستقبل فائضاً، ولا سيما المركبات، للجيش اللبناني، وهو ما سيتيح تقوية طاقاته العملانية أثناء تسيير الدوريات، بالتعاون الوثيق مع "اليونيفيل".ورأى أن الهبة ستعزز روابطنا القوية أصلاً، وستتيح لنا العمل معاً، في شكل أفضل، في سبيل هدفنا المشترك: الحفاظ على السلام والأمن في جنوب لبنان".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©