الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روبــي كيــن مقاتل بدرجة هداف

روبــي كيــن مقاتل بدرجة هداف
4 يونيو 2016 21:56
دبلن (أ ف ب) يخوض روبي كين سباقا مع الزمن من أجل أن يكون حاضرا للمشاركة مع إيرلندا في نهائيات كأس أوروبا 2016، حيث تواجه تحديات صعبة في المجموعة الخامسة التي تجمعها بإيطاليا وبلجيكا والسويد. وغاب كين (35 عاما) عن المباريات الاستعدادية الأربع الأخيرة لبلاده ضد سويسرا (1-صفر) وسلوفاكيا (2-2) وهولندا (1-1) وبيلاروسيا (1-2)، إلا إن ذلك لم يمنع المدرب الإيرلندي الشمالي مارتن أونيل من الاستعانة بالمهاجم المخضرم والهداف التاريخي. وعاد مهاجم لوس انجليس جالاكسي الأميركي للتو إلى الملاعب إثر تعافيه من عملية جراحية في الركبة، بيد أنه لم يلعب في المباراتين الأخيرتين بسبب تمدد عضلي في ربلة الساق. وسبق لكين أن اختبر الأمر ذاته في نهائيات كأس أوروبا 2012 عندما تعافى من الإصابة في الوقت المناسب للتواجد مع منتخب بلاده، في أول مشاركة دولية له منذ 10 أعوام وتحديدا منذ مونديال 2002 حين وصل إلى الدور الثاني. لكن مغامرة 2012 لم تدم طويلا لأن إيرلندا ودعت البطولة من الدور الأول بعدما تذيلت مجموعتها بثلاث هزائم، إحداها أمام إيطاليا (صفر-2) التي تجدد الموعد معها في نسخة فرنسا 2016. ويأمل كين أن يلعب دورا في مشاركته الأخيرة مع المنتخب الوطني الذي سجل له 76 هدفا في 143 مباراة، على الأمل العودة إليه مجددا، لكن هذه المرة كمدرب كونه يخضع حالية لدورات تدريبية على أمل الحصول قريبا على شهادته التدريبية. ويبقى كين من الإيرلنديين القلائل الذين يملكون اسما ناصعا خارج الجزيرة البريطانية، لكن لاعب توتنهام وإنتر ميلان الإيطالي وليفربول وليدز يونايتد السابق ولوس انجليس جالاكسي الحالي، عانى جميع أنواع الخيبات مع منتخب بلاده، وأكثرها ألما يد الفرنسي تييري هنري التي أقصت إيرلندا من ملحق التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2010 لكن الإيرلنديين تجنبوا هذه المرة خيبة مماثلة من خلال تخطي البوسنة في الملحق المؤهل لفرنسا 2016. بدأت الأمور بشكل رائع لكين، فتأهل إلى مونديال 2002 بعمر الحادية والعشرين، وخرج برأس مرفوع من ثمن النهائي أمام إسبانيا. سجل ثلاثة أهداف ووعد بمستقبل باهر. كشف اللاعب: «بهذا العمر، يعتقد اللاعب إن أمامه 20 سنة. لكني الآن أقترب من نهاية مسيرتي ولا أعتقد إن هناك الكثير من المسابقات الكبرى أمامي». وتابع كين: «كنت محظوظا في اللعب في كأس العالم، حيث عشت أجمل تجارب حياتي، لكني لم أختبر بعد البطولة الأوروبية. كل مرة أشاهدها على الشاشة أتوق أن أكون في المرة المقبلة مشاركا فيها». و يأمل كين الآن تناسي خيبة المشاركة في نهائيات 2012 التي سجل فيها منتخب بلاده هدفا يتيما كان من نصيب قلب الدفاع شون سانت ليدجر ضد كرواتيا (1-3)، وأن يكون جاهزا للمباراة الأولى لبلاده ضد السويد على ملعب فرنسا الدولي في 13 الشهر الحالي. وفي حال استعاد كين عافيته، ستكون الفرصة سانحة أمامه لكي يظهر للجميع بأنه يستحق الأموال التي دفعت من أجله خلال مسيرته الكروية الطويلة (114 مليون يورو خلال 19 عاما) من خلال قيادة بلاده في مواجهة منتخبين من العيار الثقيل هما بلجيكا وإيطاليا. عبر كين المحيط الأطلسي في 2011 كي يطلق مسيرته من جديد، نظرا لتقليص وقت مشاركته مع توتنهام الذي أعاره إلى سلتيك ووستهام، خلافا لما كان عليه مع الفريق اللندني في أول فترة حمل فيها ألوانه بين 2002 و2008 حيث كان يسجل بانتظام بين 10 و15 هدفا في الموسم الواحد، ومعه أحرز لقبه الوحيد في إنجلترا في كأس الرابطة العام 2008.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©