عبرت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون أمس عن أملها في الحصول على دعم وزراء الخارجية الأوروبيين للخطوط العريضة لهيكلية السلك الدبلوماسي الأوروبي الجديد الذي سيمثل أوروبا في العالم.
وقالت لدى وصولها لعقد اجتماع مع الوزراء الأوروبيين في لوكسمبورغ: “أتمنى الحصول على أنباء سارة اليوم، وآمل أن يتمكنوا من دعم الاقتراح، وأن نتمكن من المضي إلى الأمام”. وأضافت: “كلما تقدمنا كلما شكلناه في وقت أقرب”. وهذا السلك الذي سيضم آلاف الموظفين الرسميين والدبلوماسيين الأوروبيين في بروكسل وفي نحو 136 بعثة أوروبية في العالم والهادف إلى نقل صوت أوروبا بشكل أفضل إلى العالم، تجري منذ عدة أشهر مداولات حول بنيته وطريقة عمله ومناصبه الرئيسة.
لكن لا تزال هناك عدة نقاط قيد البحث لا سيما إدارة السلك، حيث إن بعض الدول ترغب في تعيين أمين عام قوي، فيما تفضل آشتون “رئاسة جماعية” تضم ثلاثة أشخاص على أن يكون أحدهم أعلى شأناً من الآخرين. ويبدو الفرنسي بيار فيمون الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب.
لكن حتى وإن أعطت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد موافقتها، فيمكن لهذا الموضوع أن يبقى عالقاً لفترة في البرلمان الأوروبي.
وحذر رؤساء أكبر ثلاث كتل سياسية في البرلمان الأوروبي من أنهم لن يقبلوا بالمشروع الحالي للسلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي.
عدد اليوم
