الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاستراتيجية ترسيخ للهوية الوطنية واحتفاء بالتقاليد والأصالة

1 يونيو 2008 03:04
أكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن استراتيجية الهيئة للسنوات الخمس المقبلة تسعى إلى دعم وتعزيز الشعور بالهوية الوطنية، والتطلع بحيوية وإبداع إلى الغد من خلال الاعتزاز بالتقاليد والعمل على صونها· وشدد المزروعي على أن من أهم اهداف الهيئة دعم مشاركة ومساهمة المواطنين الذين يعتزون بهويتهم المحلية، مع تقديرهم لثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، ووجوب احترامه والتحاور معه· وقال إن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تعمل على إظهار قيمة ودور الثقافة في الازدهار الاجتماعي، والثقافي، والاقتصادي لإمارة أبوظبي، وتشجيع المواهب الشابة المبدعة وتبني مشروعاتها· وأكد على دور ''الهيئة'' في تعزيز التنوع الثقافي وجعل الثقافة متاحة لجميع أفراد المجتمع، والسعي لوضع رؤية واضحة تضمن مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة، الى جانب إطلاق مشاريع ثقافية وتقديم برامج وخدمات ذات نوعية عالية من حيث الشكل والمضمون، وجعلها متاحة على نطاق واسع· ولفت محمد خلف المزروعي إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حددت مجموعة من القيم لتنفيذ برامجها ومشاريعها الثقافية اهمها الشفافية والعمل كفريق واحد، والاحتفاء بالتقاليد والاعتزاز بحاضرنا وماضينا، والأصالة في تمثيل هويتنا وثقافتنا بشكل واضح وصادق، والإبداع لتقديم الأفضل ودعم الابتكار وتشجيعه، وتعزيز التنوع الثقافي، وحسن الضيافة والترحاب والكرم والشجاعة باعتبارها المبادئ الأساسية التي تحكم سلوكنا· وقال المزروعي إن التراث الثقافي يشكل هويتنا الوطنية، ويرسم علاقاتنا مع دول العالم، ويعمل على تعزيز التفاهم والتواصل الإنساني في عالم يزداد تداخلاً وتفاعلاً· وأكد أن أهمية الثقافة والتراث لدى حكومة أبوظبي تكمن في تحقيق الاستمرارية الثقافية التي تضمنها الأجيال المتتالية لاستمرار الإبداع الإنساني، والمقومات الرمزية للهوية التي تضمن متابعة مسيرة النهضة الشاملة بطريقة تصون الهوية الوطنية وتعززها، وتحقيق التفاعل الاجتماعي فالعولمة في نظر الكثيرين تعني عدم قدرة الناس على الالتقاء والاحتفاء بالحياة، أما التراث الثقافي فيتم دعمه وتطويره بمشاركة الجميع على الطريقة الإماراتية الأصيلة· واشار الى اهمية التبادل الثقافي الذي يوفر الإمكانات التي تسمح بتعزيز ثقافتنا، وتوسيع آفاقنا وعلاقاتنا مع الآخر· واكد أهمية الدراسة العلمية عبر البحث في تنوع الأساليب الإبداعية الإنسانية، وكسب التأييد والتقدير لما يميز مجتمعنا، وتقديم ذلك إلى العالم· وقال المزروعي طموحاتنا ورؤانا المستقبلية في أبوظبي أوسع وأشمل بكثير مما تم إنجازه وما سينجز خلال السنين القادمة· وزاد ''كلنا ثقة وتفاؤل بأن المستقبل في صالحنا''· وأكد أن الفترة القادمة ستشهد مرحلة جديدة وأساسية في دور أبوظبي كمركز ثقافي عالمي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©