غادة عادل: «الميزان» يكشف العالم الخفي للفساد

محمد قناوي (القاهرة) تخوض الفنانة غادة عادل السباق الرمضاني للعام الثاني على التوالي من خلال مسلسل «الميزان»، والذي يشاركها بطولته النجم السوري باسل خياط وشيرين رضا ومحمد فراج وأحمد فهمي وناهد السباعي وبيومي فؤاد وصبري فواز وسناء شافع ومحمد علي رزق ومحمد نشأت وسميرة مقرون وأميرة العايدى، من تأليف بهاء دويدار، وإنتاج طارق الجنايني، وإخراج أحمد خالد موسى. وأكدت غادة عادل أن العمل يرصد تفاصيل كثيرة في عالم المحاكم والقضاء لم يتم الكشف عنها في أي عمل فني من قبل، وهو الأمر الذي جذبها للسيناريو. وأضافت: أجسد خلال أحداث العمل شخصية محامية تسقطها مبادئها في العديد من المشكلات، حيث تتبنى عدداً من القضايا لكنها تدخل في صراعات بين دفاعها عن مبادئها وبين الواقع، إضافة إلى أن العمل يرصد ما وراء العالم الخفي للفساد في المحاكم وعالم الجريمة، وهو الأمر الذي يظهر منذ المشاهد الأولى للعمل. وأضافت أن كل عمل فني يناقش قضايا اجتماعية لابد أن يتطرق للسياسة، لذلك لا يمكن أن نؤكد أن العمل بعيد عن السياسة، لكنه يتناول واقعاً اجتماعياً تمر به الفترة الحالية في مصر من خلال قطاع معين. وعن الصعوبات التي واجهتها، أشارت غادة إلى أن الشخصية تجمع متناقضات كثيرة بين الرومانسية والشخصية القوية، فهي دائمة الدفاع عن مبادئها لكنها تفتقد إلى الحب في حياتها حتي تجده، بالإضافة إلى أن الشخصية تعاني من أزمات دائمة خاصة بالشك فيمن حولها خاصة بعدما تكتشف خيانات كثيرة، وصراعات بين أقرب الناس لها، وهو ما يجعلها تعيش في حالة من الشك المصحوب بالرعب. وتقول غادة: «الميزان» عمل فني متكامل وحينما قرأت السيناريو لم أستطع الاعتذار عنه لأنه مميز ويحمل رسائل إنسانية ومجتمعية مهمة نُبرزها من خلال الشخصيات. وعن سر اهتمامها بأعمال البطولة الجماعية خلال الفترة الأخيرة، قالت: لا أضع في حساباتي فكرة البطولة المطلقة أو الجماعية بل يجذبني العمل المميز الذي يحمل قصة مُختلفة لاسيما وأنني أحب العمل وسط نُخبة من النجوم وليس لديّ عُقدة بل يهمني تأثير الدور في الجمهور. وأشارت غادة الى أن شهر رمضان «وش الخير» بالنسبة لها حيث تم عرض أول عمل درامي لها في هذا الشهر الكريم وهو مسلسل «وجه القمر» أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ثم الأعمال التي قدمتها بعد ذلك عُرضت في رمضان مثل «العهد» و«المصراوية»، وهذا لا يمنع أن بداية عرض الأعمال خارج السباق الرمضاني جاء بنتيجة إيجابية على المشاهدين الذين يشاهدون باستمتاع أكثر للعمل.