الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حنيف يؤكد الحرص على منح المزيد من الصلاحيات للمناطق التعليمية

1 يونيو 2008 03:08
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنح إدارات المناطق التعليمية والمدارس المزيد من الصلاحيات الإدارية والمالية ، بما يكفل لها استقلالية تامة لإدارة العملية التربوية والتعليمية ، وتمكينها من أداء أدوارها الحقيقية، والمساهمة في عمليات التطوير· وقال معاليه: إن رفع كفاءة النظام المالي والإداري يعتبر مطلبا مهما خاصة في ظل التوجه الذي تتبعه الوزارة نحو اللامركزية ومنح المناطق والمدارس المزيد من الصلاحيات لإدارة مواردها المالية وكافة الإجراءات المتعلقة بها، موضحا أن الوزارة تدعم كافة المبادرات التي تسهم في اختصار الوقت والإجراءات المعقدة ، وسهولة الحصول على المعلومات وتحديثها · جاء ذلك خلال اطلاع معاليه على المبادرة التي أطلقتها الوزارة للارتقاء بالأعمال المالية في المناطق التعليمية والمدارس بهدف الانتقال من الأعمال اليدوية والسجلات الورقية التي تتبعها في الفترة الحالية إلى نظام مالي إلكتروني يتواكب مع التطور الكبير في أنظمة المعلومات ، ويشمل النظام بيانات المدرسة والهيئات التدريسية ، والإيرادات المدرسية ،والمصاريف التشغيلية· وكانت الوزارة قد نظمت لقاء بديوانها في دبي حضره قيادات الوزارة ومديرو المناطق التعليمية ، قدم خلاله محمد بن هندي المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة بالإنابة شرحا تفصيليا للمبادرة وتفاصيلها وأهدافها· وأوضح ابن هندي أن المشروع هو أحد مبادرات الخطة التشغيلية للوزارة التي تأتي ضمن تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في إعادة هيكلة الوزارة والاعتماد على الممارسات اللامركزية· وقال إن المبادرة التي تهدف إلى وضع مالي ورقابي ستعمل على مساعدة المناطق والمدارس على تحليل عمليات الصرف وتقييمها من خلال التقارير المالية للنظام للوصول إلى المبلغ الأمثل للموازنة التي يتم صرفها للمدارس ، وسيقوم النظام الإلكتروني بدوره يعد ذلك بتحليل كافة مستويات الصرف وأنواعه للوقوف على المتطلبات الاستهلاكية والرأسمالية والتطويرية الدائمة للمدارس· واضاف ان الوزارة ستتمكن من خلال النظام الالكتروني من الوقوف على متطلبات العملية التعليمية لكل مدرسة على حدة ، وعلى مواطن الهدر المالي والصرف غير المقنن، مشيرا إلى أن النظام الإلكتروني ينقسم إلى مرحلتين تشغيليتين، حيث تستطيع المدرسة خلال المرحلة الأولى إدخال ومتابعة مصروفاتها، ورصد المتبقي من ميزانيتها، وسيقدم النظام إرشادات كاملة حول كافة الخدمات المقدمة للمدرسة ، مع دليل استخدام النظام الكترونيا، فيما تستطيع المدرسة خلال المرحلة الثانية متابعة جميع الإيرادات، والحصول على معلومات شاملة عن المدارس والمناطق المختلفة، وكافة المعلمين في المدارس
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©