السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع لإعادة تأهيل الأحياء السكنية في دبي

مشروع لإعادة تأهيل الأحياء السكنية في دبي
1 يونيو 2008 03:15
تعتزم بلدية دبي تنفيذ مشروع شامل لإعادة تأهيل الأحياء الشعبية التي يسكنها مواطنون في دبي بتكلفة تبلغ حوالي 100 مليون درهم سنوياً -بحسب عيسى الميدور مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع الهندسة والتخطيط· وقال الميدور في تصريحات خاصة لـ(الاتحاد): إن مناطق دبي كافة سوف تستفيد من المشروع الذي يتضمن تعزيز الخدمات التي تحتاج إليها الأحياء السكنية، ومنها مناطق: الممزر، والراشدية، والورقاء، والبرشاء، وجميرا، والقصيص الثانية والمزهر· ونفى مساعد مدير عام قطاع الهندسة والتخطيط ببلدية دبي أن تتأثر منطقة الممزر بعملية إعادة التخطيط التي تشهدها بعض مناطق دبي حالياً، مؤكداً أن المنطقة سوف تخضع لمشروع إعادة تأهيل الأحياء السكنية في غضون 7 أشهر· ولفت إلى أن بلدية دبي لا تنوي ''ترحيل'' مواطنين من منطقة الممزر أو تحويلها إلى منطقة ''استثمارية'' مثلما رددت الشائعات مؤخراً، موضحاً أن منطقة أم سقيم القريبة من فندق برج العرب بدبي كانت قد تعرضت لشائعة مشابهة، وهي الآن تشهد مشروعاً لإعادة بناء مساكن للمواطنين وليس مشروعات استثمارية، انطلاقاً من حرص حكومة دبي متمثلة في البلدية على احترام خصوصية حياة المواطنين من خلال إعادة تأهيل المساكن القديمة والخدمات المتوافرة بها· وشدد الميدور على أنه سيتم العمل في مشروع إعاة تأهيل الأحياء السكنية عبر مراحل متتابعة، مشيراً إلى أن العمل الذي بدأ فعلياً في منطقة ''البرشاء'' سوف يتم ضمن خمس مراحل لإعادة تأهيل المنطقة، يتم بعدها تنفيذ المشروع في مناطق أخرى في غضون السنوات القليلة المقبلة، وليشمل بذلك الأحياء كافة التي يسكنها مواطنون في دبي· وقال: إن بلدية دبي، وفي إطار سعيها نحو توفير بيئة حياة أفضل تتوافر فيها رفاهية العيش للمواطنين، انتهت مؤخراً من إنشاء 42 ساحة شعبية في دبي، كما أنها تنفذ حملات تفتيشية مستمرة في المناطق التي يسكنها مواطنون لمنع تكدس العوائل بشكل عشوائي لتجنيب دبي أي ظواهر سلبية من شأنها أن تضعف النسيج العمراني والاجتماعي· في سياق متصل، استبعد مواطنون يسكنون منطقة الممزر في دبي أن تتأثر المنطقة المأهولة بالمواطنين بما قيل إنه ''تعديلات في استعمال الأراضي''، مؤكدين خلال جولة ميدانية لـ(الاتحاد) في المنطقة أمس أن شائعات ''اختفاء الممزر'' لا أساس لها من الصحة، وأن حكومة دبي تُولي اهتماماً كبيراً بالمنطقة على مدار السنوات العشر الأخيرة، الأمر الذي ساهم في أن تستضيف المنطقة آلاف السائحين والمواطنين والمقيمين على مدار العام· يقول إبرهيم محمد، وهو مواطن يعيش في منطقة الممزر منذ 35 سنة: فوجئت بشائعة ''اختفاء الممزر'' في ظل عمليات إعادة التخطيط التي تشهدها دبي، مؤكداً أن المنطقة تحظى باهتمام حكومة دبي، وتطورت خلال السنوات الماضية بما لا يدع مجالاً للشك في أن حكومة دبي تتوجه نحو إعادة تأهيل الأحياء السكنية بتوفير المزيد من الخدمات وتعزيز البنى التحتية في المنطقة بما يخدم المواطنين ويحقق لهم رفاهية العيش الكريم· ولم يرصد عقيل أمين (مواطن يعمل في حديقة الممزر) منذ عامين أي تغييرات في المنطقة مؤخراً، مؤكداً أنه باستثناء الأعمال المستمرة في مشروع ''نخلة ديرة'' لا توجد أي بوادر لمشروعات استثمارية داخل المنطقة السكنية· وتستقبل حديقة الممزر شهرياً ما يقارب 180 ألف زائر من جنسيات عربية وأجنبية لقضاء إجازة نهاية الأسبوع أو في أي من أيام الأسبوع داخل منطقة الممزر التي تتميز بطابع خاص يؤكد الاهتمام المتزايد بها من جانب الجهات المعنية، بحسب علي راشد المراقب الإداري بالحديقة· ويرى راشد أن أي تعديلات على منطقة الممزر يجب أن تخدم حركة السياحة في المنطقة، واجتذاب المزيد من السائحين إلى كورنيش الممزر أو الحديقة ذاتها· وكانت بلدية دبي قد نفت على لسان حسين لوتاه مدير عام البلدية بالوكالة شائعات متداولة حول تأثر منطقة الممزر بالتخطيط أو إعادة التخطيط أو تعديل مخططات واستعمالات الأراضي، مؤكداً أن ''منطقة الممزر'' يسكنها مواطنون وتتوافر فيها الخدمات والتسهيلات كافة مثل: المدارس، والعيادات الصحية، والحدائق العامة، وحدائق الأحياء السكنية، لافتاً إلى أن البلدية قامت مؤخراً بتجميل المنطقة بزراعة الأزهار الفصلية والأشجار الموسمية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©