الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ضاق الوقت فانهمرت الدموع

2 يونيو 2008 00:28
نحن طالبات الصف الثاني عشر العلمي، نعرض شكوانا في صفحة ''رأي الناس'': ففي أول أيام الامتحانات النهائية تلقينا الصاعقة الأولى المتمثلة في امتحان الرياضيات الذي جاء ''مدمراً'' لكل الجهود التي بذلناها خلال الفصل الدراسي الثاني كاملاً، رغم أننا لم نترك أي وسيلة إلا ولجأنا إليها بعد امتحان الفصل الدراسي الأول لنعوض ما فاتنا، ولكن بلا فائدة، مع العلم أننا خضنا امتحاناً تجريبياً لمادة الرياضيات، لم يكن يمت إلى الامتحان النهائي ''الخرافي'' بصلة، ولا نقول ''خرافياً'' لصعوبته، بل على العكس تماماً، فقد جاء متوسطاً، لكن المشكلة كانت في إحساسنا بضيق الوقت، وهذا أصعب من أن يكون الامتحان صعباً، ونعتقد أن هذا الامتحان هو ما يسمى بـ''السهل الممتنع''؛ لأننا لم نجد في الامتحان صعوبة، وكان بإمكاننا إكمال الحل لولا ضيق الوقت· بعد ذلك تابعنا خوض الامتحانات متجاهلين ما مر بنا في امتحان الرياضيات، والحمد لله، كان امتحان اللغة العربية يسيراً، وأيضاً امتحان مادة الجيولوجيا الذي جاء في مستوى الطالب الجيد، وكذلك امتحان التربية الإسلامية· أما عن امتحانات باقي المواد، فلم يكن من ورائها هدف سوى تدمير هممنا، فقد احتوت على أسئلة لم نعرف ما المطلوب منها؟!· وبالنسبة لمادة الكيمياء التي تضمنت سبع وحدات في كمية كبيرة، فقد رحلت وحدة من الفصل الدراسي الأول، ولم تكن الكمية مراعية لقدرة الطالب على الإطلاق، أحسسنا بالتشبع ولم نستطع المواصلة، ورغم ذلك تابعنا ووصلنا إلى قاعات الامتحانات ونحن لم نكمل الكتاب بعد، وتأملنا خيراً·· ولكن الامتحان جاء مخيباً للآمال، فانهمرت الدموع في القاعات، وحدثت العديد من حالات الإغماء والتوتر والخوف· وهكذا عدنا ونحن محطمات تماماً، على أمل أن نُعوض بامتحان الفيزياء ما قد ألمّ بنا، حيث لم نترك مسألة أو حرفاً في الكتاب إلا ودققنا فيه، وركزنا على الأسئلة من كل نوع· ودخلنا الامتحان ونحن نراهن على الدرجة النهائية التي تنسينا ما فات من الامتحانات، ولكن كالعادة لم يكن الامتحان يمت بصلة إلى المنهج· أما امتحانات القسم الأدبي، فلم تكن بمستوى امتحانات القسم العلمي نفسه، حيث كانت يسيرة وسهلة جداً، لكن نقول: كان الله في العون· أفنان وبير
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©