باريس (يو بي أي) - أعربت فرنسا عن إدانتها التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الأول في بلدة النبي عثمان شرق لبنان، والهجمات الحدودية، والاشتباكات بطرابلس شمال البلاد. وذكر بيان نشر على موقع الخارجية الفرنسية، أن فرنسا تدين تفجير السيارة المفخخة في بلدة النبي عثمان، ما أدى إلى سقوط قتلى، بالإضافة إلى الهجمات الحدودية، والاشتباكات في طرابلس. وإذ قدمت تعازيها لأسر الضحايا، أكدت أن الأعمال الإرهابية كافة، وكل نيل من السلم الأهلي في لبنان، مهما كان فاعلوه ومهما كانت الأسباب، غير مقبول. وجددت فرنسا التأكيد على دعمها الكامل للمؤسسات اللبنانية، وضامنها الرئيس ميشال سليمان الذي يحاول الحؤول دون جرّ لبنان إلى دوامة الأزمة السورية. وإذ أشارت إلى جعل حكومة رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، الأمن واحداً من أولوياتها، دعت فرنسا الأفرقاء كافة إلى الاتحاد، والعمل على الردّ على محاولات زعزعة الاستقرار في بلادهم.