قالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في بيان صحفي أمس إنها الجهة الرسمية الوحيدة لإدارة وتنظيم شؤون الطيف الترددي والاتصالات الراديوية بالدولة، حيث تعمل على تخصيص وتوزيع الترددات الطيفية وتوفيرها لجميع الخدمات الراديوية، والعمل على تنسيق الترددات الطيفية، وتطبيق النفاذ الطيفي، وتمثيل الدولة في جميع الاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بشؤون قطاع الاتصالات·
وقال محمد ناصر الغانم، عضو مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة: ''إن الطيف الترددي الراديوي أحد أهم الموارد الوطنية النادرة التي ينبغي أن تدار باحتراف للانتفاع منها بأقصى الحدود خدمة للمصلحة العامة· إن المولدات الفيزيائية الموجودة في الترددات اللاسلكية يحتم علينا التنسيق مع دول الجوار على نحو فعال لاستخدامها لتفادي التداخلات المضرة''·
وافاد'' إن عملية التخطيط ضمن إدارة شؤون الطيف الترددي بالهيئة تتناول البلدان الإقليمية، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تنسيق كيفية بث هذه الترددات للتقليل من التداخلات المضرة التي تؤدي إلى سوء الاستقبال''·
وأضاف: ''إن عملية تطوير وتنمية موارد الطيف الترددي بالدولة تقع ضمن إطار عمل الهيئة الذي يهدف إلى جعل دولة الإمارات المركز الرئيسي لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى توفير أفضل الوسائل الممكنة لتسهيل عمل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حيثما يتطلب توفير الترددات الطيفية الراديوية للخدمات اللاسلكية· لذلك، فإنها عملية دائمة ومفعلة لمواجهة التحديات المستمرة للتقدم التكنولوجي''·
و قال المهندس طارق العوضي، مدير إدارة شؤون الطيف الترددي بالهيئة: ''تحرص إدارة شؤون الطيف الترددي بالهيئة على الاستمرار في عملية تحديث السياسات التنظيمية المتعلقة بشؤون الطيف الترددي على ضوء الخطة الوطنية للطيف الترددي لمواجهة النمو السريع للتكنولوجيا اللاسلكية''·
وأضاف: ''تعمل الهيئة بتعاون وثيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وأصحاب المصالح في القطاع بالدولة لتحقيق أفضل الاستخدامات للترددات لمختلف الخدمات اللاسلكية، لا سيما ما يتعلق بخدمات البث مع مشغليها· وعليه، فإننا نقوم دائماً بإعادة تخصيص الترددات لمختلف الخدمات اللاسلكية التي تعمل عدة أطراف على توفيرها لتحقيق هدف الهيئة من خلال ضمان الاستخدام الأمثل لموارد الطيف الترددي والموجات الراديوية في الدولة''·
واختتم قائلاً: ''في القطاع الراديوي، تمثل عملية الانتقال من البث النظري إلى البث الرقمي التحدي الأكبر أمام الهيئة· ومن أولويات الهيئة العمل على والتركيز في توفير الخدمات الخلوية للجمهور وإعادة زراعة نطاقات التردد لتوفير حصة مناسبة من الترددات للمشغلين وتوفير شبكة متطورة للهواتف الجوالة للاتصالات الدولية· وبما أن إعادة زراعة نطاقات التردد الطيفي يستغرق وقتاً طويلاً لضمان استمرار جودة الخدمات التي يتم توفيرها من قبل المشغلين للمشتركين، فإن الهيئة تعمل على وضع خطط زمنية كافية للنظر ، ودراسة مثل هذه الأمور''· ومن المسؤوليات الأخرى أمام الهيئة تمثيل الدولة في المناسبات الدولية ذات الصلة بقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية، خاصة تلك المتعلقة بشؤون الطيف الترددي· ويعد الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الوكالة العالمية المتخصصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعمل الهيئة على تمثيل دولة الإمارات في هذه المنظمة العالمية، ويقع على عاتقها مسؤولية حماية مصالح الدولة ذات الصلة بقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية·
ويحرص أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات على إجراء العديد من المناقشات باستمرار لإدخال الخدمات اللاسلكية الجديدة وإعادة توزيع الترددات الطيفية، وعادة ما تستخدم هذه الترددات من قبل مشغلي الخدمات بحيث يتطلب منهم العمل على إخلاء هذه الترددات اللاسلكية· وهكذا، فإن المسؤولية الرئيسية أمام الهيئة تكمن في المشاركة النشطة في مثل هذه المناسبات واتخاذ الترتيبات اللازمة التي تصب في مصلحة دولة الإمارات·
اتصالات تعرض أحدث الخدمات وحلول الاتصال في واشنطن
أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت ''اتصالات'' عن مشاركتها ودعمها لـ''الاسبوع الدولي للاتصالات'' الذي يبدأ أعماله في واشنطن اليوم ولمدة 3 ايام· وستقوم ''وحدة خدمات المشغلين والمبيعات'' التابعة لـ''اتصالات'' خلال هذا الملتقى بعرض مجموعة من أحدث خدمات وحلول الاتصال بحضور ثلاثة آلاف من المسؤولين والممثلين عن الشركات العاملة في قطاع خدمات الاتصالات حول العالم·
وقال علي أميري، نائب الرئيس، وحدة خدمات المشغلين والمبيعات ''اتصالات'': ''يشهد هذا الملتقى مشاركة واسعة من خبراء خدمات الاتصالات على مختلف أنواعها، مما يجعله منصة مثالية لتعزيز أعمالنا وتقوية علاقاتنا مع شركائنا الدوليين''·
وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها تتيح لعملائها الاتصال بـ600 جهة حول العالم، كما أنها ترتبط باتصال مباشر مع 118 دولة، إضافة إلى امتلاكها نقاط ارتباط في كل من دولة الإمارات ،ولندن، ونيويورك، وأمستردام، وسنغافورة، وفرانكفورت·
وتوفر ''اتصالات'' لمشغلي خدمات الهاتف ومزودي البيانات في المنطقة وحول العالم خدمات الموجة العريضة التي تشمل بشكل أساسي خدمات الاتصالات الصوتية، والإنترنت، وخدمات الهواتف المتحركة، وخدمات القيمة المضافة·
وتسلط ''اتصالات'' الضوء خلال مشاركتها في هذا الملتقى على عدد من أحدث خدماتها لقطاع المبيعات والتي تتضمن
eVoice, eTransit, eMobile، بالاضافة إلى خدمات ''مقسم انترنت الإمارات''·
أنظمة شبكة الكمبيوتر
تحقق 40% نمواً في الإيرادات
دبي (الاتحاد) - قالت شركة ''أنظمة شبكة الكمبيوتر'' CNS إنها حققت نمواً بنسبة 27 بالمائة في الإيرادات خلال الربع الأول من العام، بحسب بيان صحفي للشركة أمس·
وعزى طوني علم، المدير الإداري لشركة ''أنظمة شبكة الكمبيوتر'' النمو القوي في إيرادات الشركة إلى ارتفاع الطلب على خدمات التكنولوجيا في دولة الإمارات وإلى قيام الشركة مؤخراً باتباع استراتيجية طموح لإعادة هيكلة لأنشطة الشركة وتوسعة نطاق أعمالها وخدماتها في دول مجلس التعاون الخليجي·
وكانت الشركة قامت بإطلاق هويتها الجديدة التي تتضمن علامة تجارية جديدة في أوائل العام الحالي وتسعى الشركة من خلال حفاظها على توفير أفضل الحلول لعملائها إلى الانتقال إلى المرحلة التالية من الخطة التي تمتد على مدى سنتين من خلال تعزيز الاقسام التجارية الأساسية وتعزيز قدراتها التشاورية والتكاملية والنمو والتوسع إقليمياً، كما وستركز الشركة خلال الأشهر الـ18 المقبلة على زيادة حصتها في سوق دولة الإمارات والتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي·
وقال علم: ''حتى الآن فقد شهد الربع الثاني نمواً كبيراً عبر جميع قنوات الإيرادات، حيث نمت مبيعات حلول التخزين والخوادم إلى ما نسبته 37,9 بالمائة· وفي الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط معدلات نمو اقتصادي مطردة، فنحن نعتقد أن الطلب على خدمات تكنولوجيا المعلومات سيستمر في النمو لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ حصتنا في السوق نسبة 14 بالمائة، أما في دول مجلس التعاون الخليجي فنحن نسعى إلى زيادة نسبة الاستثمار في هذه الدول، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية النمو التي نتبعها حالياً''·
عدد اليوم
