بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مستشفى الشيخ خليفة برأس الخيمة

بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من بناء مستشفى الشيخ خليفة برأس الخيمة، بالتزامن مع وجود توجه لأن يكون المستشفى «تعليمياً»، ضمن منظومة تشرف عليها وزارة الصحة، بهدف توفير فرص تعليمية ميدانية لطلبة الطب في الإمارات. وأكد الدكتور ياسر النعيمي مدير إدارة التعليم الطبي المستمر بوزارة الصحة أن هذا التوجه يساهم في تطوير مفهوم البحث العلمي، مضيفاً أن الوزارة كانت في السابق تقدم خدمات علاجية بحتة ومع وجود كليات الطب بات من الضروري وجود شراكة بين الجهات التعليمية والجهات الخدمية. ولفت إلى أن الوزارة معنية بتحويل المستشفيات إلى تعليمية من خلال زيادة الكادر الطبي وتوفير مزيد من المعامل. وقال إن النظام الجديد من شأنه تعزيز العلاقة بين طلاب الطب والمرضى في المستشفيات من جميع الأجناس، مضيفاً أن مذكرة التفاهم التي وقعتها كلية رأس الخيمة للعلوم الطبية مع الوزارة تقضي بتحويل المستشفيات من خدمية إلى تعليمية، بما يعود بالفائدة على المجتمع وكذلك طلاب الطب في الجامعات داخل الدولة. وأوضح أن طلبة كلية رأس الخيمة للعلوم الطبية الذين يدرسون برامج البكالوريوس في مجالات الطب والصيدلة وطب الأسنان والتمريض ستتاح لهم فرصة التدريب خلال مدة «الامتياز» في مستشفيات الوزارة، سواء في رأس الخيمة أو في الإمارات الأخرى. وأشار إلى أن اعتراف وزارة التعليم العالي بكلية طب رأس الخيمة يعني اعتراف منظمة الصحة العالمية بالشهادات التي يحصل عليها الخريجون في مجالات الطب والجراحة وطب الأسنان والصيدلة والتمريض. وكان معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة وقع في مطلع أبريل الماضي عقد مشروع إنشاء وإنجاز مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة بكلفة 553 مليون درهم. وجاء المشروع ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتطوير المناطق النائية والمرافق العامة بالدولة، ويعتبر المشروع الأول من نوعه في الإمارات والذي سينفذ وفق أفضل المقاييس والمواصفات العالمية. ويضم المشروع مبنى مكوناً من 6 طوابق، ويتسع لـ 248 سريراً قابلة للزيادة المستقبلية ليصل العدد إلى 400 سرير، ويشتمل المستشفى على جميع التخصصات الرئيسية وهي قسم الأمراض السرطانية وقسم أمراض القلب وقسم الطوارئ