ضاحي خلفان يدعو المؤسسات ورجال الأعمال إلى تبني أبناء الدولة الموهوبين

دعا الفريق ضاحي خلفان تميم، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، كافة الهيئات والمؤسسات الوطنية ورجال الأعمال إلى تبني أبناء الدولة من الموهوبين ورعايتهم ودعم قدراتهم حتى يكونوا نواة لعلماء المستقبل. وأكد أن الجمعية لن تألو جهدا بطرق كافة الأبواب لتحقيق أهدافها التي وضعتها من أجل رعاية الموهوبين بالدولة، وإيجاد كل السبل الكفيلة بتوفير الدعم اللازم للمضي قدما في تنفيذ خططها. وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين الذي عقد مساء أمس الأول بنادي ضباط الشرطة بدبي، إن الجمعية قطعت شوطاً كبيرا منذ تأسيسها وحتى اليوم، وحققت إنجازات ملموسة خصوصا فيما يتعلق بمركز قياس القدرات التابع للجمعية، حيث تم رصد عدد كبير من الطلبة والطالبات الحاصلين على درجات عالية في القدرات تؤهلهم ليكونوا من أصحاب المواهب العلمية في مختلف المجالات إذا تم الاعتناء بهم ورعايتهم الرعاية الصحيحة. واستعرض الدكتور منصور العور، التقرير المالي للجمعية، وميزانيتها السنوية ومصروفاتها، في حين استعرضت منيرة صفر، التقرير الإداري الذي شمل الأنشطة والفعاليات والإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي. ومن أهم أنشطة وبرامج الجمعية لقاءات رئيس مجلس الإدارة مع أولياء أمور الطلبة الموهوبين، والخط المفتوح مع أولياء الامور، وذلك للاتصال المباشر والمتابعة المباشرة أو إرسال رسائل نصية قصيرة على رقم الدكتور أحمد النجار في مجال الإرشاد الأسري والتربوي والنفسي وذلك لتسهيل مهمة أداء الوالدين بأداء أدوارهم في تربية الطلبة الفائقين باعتبارهم حالة خاصة مميزة في المجتمع. كما شمل التقرير المتابعة المستمرة من قبل المركز الوطني لقياس القدرات الطلبة المنتسبين للمركز وتقديم اختبارات مستمرة كل يوم ثلاثاء في مقر الجمعية بالإضافة إلى أي استشارة نفسية وسلوكية يحتاجونها، وجائزة الإمارات للعلماء الشباب التي تهدف إلى اكتشاف الشباب الموهوبين في العلوم التطبيقية وتشمل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، حيث ستركز الجائزة في دورتها الأولى على الموهوبين في الرياضيات، إلى جانب مشاركة طلاب الجمعية بفعالية اللغة محافظة واكتساب بمدرسة حصة بنت المر، مشاركات الطلبة الموهوبين المنتسبين للجمعية مثل مدرسة جلفار الثانوية.