الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي للمطارات تشارك في معرض المطارات

2 يونيو 2008 00:42
تشارك شركة أبوظبي للمطارات ''أداك'' في معرض المطارات 2008 الذي يقام في قاعة المعارض في مطار دبي الدولي الذي يبدأ أعماله اليوم من خلال حضور قوي تستعرض عبره أحدث خطط التنمية والتوسعة التي تشهدها مطاراتها الدولية في أبوظبي والعين· وتأتي مشاركة ''أداك'' في المعرض إلى جانب 550 شركة أخرى عارضة من كافة أنحاء العالم تمثل هيئات وشركات الطيران إلى جانب العديد من الجهات المسؤولة عن تطوير المطارات في بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة جنوب آسيا التي تشهد معدلات نمو مرتفعة لم يسبق لها مثيل إلى جانب غيرها من شركات وهيئات وسلطات المطارات· وقالت الشركة في بيان صحافي ''إن المعرض يعد فرصة للتعرف إلى التقنيات الجديدة في مجال إنشاء وتوسعة المطارات''· وأضافت أنه يتم حالياً تنفيذ مشروعات توسعات في دول مجلس التعاون الخليجي هي الأكبر والأضخم من نوعها في العالم ويتم فيها استخدام أحدث النظم التقنية ومنظومات الأمن والسلامة الحديثة· وبحسب دراسة حديثة فإنه من المتوقع أن تبلغ قيمة مشاريع توسعة وتطوير منشآت المطارات في المنطقة حوالي 68 مليار دولار فيما تشير التقديرات إلى أن حصة دول مجلس التعاون الخليجي فيها تبلغ حوالي 43 مليار دولار يتم إنفاق حوالي 21 مليار دولار منها في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها على بناء وتوسعة المطارات المحلية· وتعتبر الزيادة المتوقعة في حركة الطيران التجاري والسياحي في المنطقة العامل القوي الذي دفع الحكومات الإقليمية لتمويل مشاريع البنية التحتية لهذه المشروعات الضخمة· كما أنه من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر نسبة نمو في صناعة الطيران في العالم ما بين الأعوام 2008 و2011 قد تبلغ نسبتها حوالي 40% تقريباً وهي أعلى من نسبة المتوسط العالمي للنمو وهو ما أظهرته مؤخراً نتائج البحوث التي أجرتها اياتا أو الاتحاد الدولي للنقل الجوي· وأكدت الشركة أن أبوظبي قد استفادت من النمو الذي تشهده المنطقة في مجال صناعة الطيران بسبب موقعها الإستراتيجي المتميز الذي تحتله والذي يجعل منها حلقة وصل رئيسية بين الشرق والغرب وبوابة أساسية لمنطقة الشرق الأوسط وواحدة من أهم المحطات ومحاور الطيران الرئيسية في المستقبل· وتتيح الخطة الرئيسية لتوسعة المطار زيادة الطاقة الاستيعابية في أعداد المسافرين لتصل إلى حوالي 40 مليون مسافر سنوياً· وفي وقت لاحق من هذا العام سوف يتم افتتاح مبنى الركاب الثالث والذي سوف يزيد قدرة المطار الاستيعابية بما يوازي خمسة ملايين مسافر سنوياً إضافة إلى طاقته الحالية· وسيقتصر استخدام المبنى الثالث حصراً على شركة الاتحاد للطيران لمواكبة وتلبية احتياجات نمو الناقل الوطني لدولة الإمارات المتزايدة إلى حين أن يتم الانتهاء من إنشاء المبنى الرئيسي للمطار الدولي في عام ·2011 ويدعم هذه التطورات إنشاء مدرج جديد ثانٍ يبلغ طوله 4100 متر وبرج جديد للمراقبة الجوية من المتوقع أن يدخل مرحلة التشغيل في عام 2009 بالإضافة إلى إنشاء مبنى جديد للشحن قد يتم الانتهاء من بنائه في عام ·2010 وتتضمن الخطة الرئيسية كذلك إنشاء منطقة حرة تابعة للمطار على مساحة قدرها 4000 متر مربع بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع التنموية التجارية الأخرى· وقال البلوكي إن الغرض من إنشاء المنطقة الحرة هو مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها إمارة أبوظبي في كافة المجالات مضيفاً أنها تشكل علامة بارزة في مسيرة أبوظبي وتوجهها لأن تصبح مركزاً اقتصادياً مرموقاً· وستستفيد المنطقة الحرة من الموقع الاستراتيجي لمطار أبوظبي الدولي كملتقى طرق بين الشرق والغرب، كما ستستفيد من النهضة التنموية التي تشهدها الإمارة· وتستخدم في الوقت الراهن 38 شركة طيران عالمية مطار أبوظبي الدولي بعد انضمام أربع شركات طيران جديدة في الأشهر الأربعة الأولى من عام ·2008 ومن المتوقع أن يزداد في المستقبل القريب عدد شركات الطيران العالمية التي سوف تسير رحلاتها من وإلى مطار أبوظبي الدولي بهدف الاستفادة من موقعه المميز كبوابة منفتحة على دول المنطقة· وقد أخذت العديد من دول المنطقة في حسبانها النمو السريع المتوقع في حركة الركاب وبذلت بالتالي الجهود الحثيثة الرامية إلى تطوير مطاراتها الدولية على الرغم من التحديات التي تواجهها· إلا أن عوامل عدة منها أسعار النفط المرتفعة والازدهار الذي تشهده الاقتصادات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط مكنت حكومات هذه الدول من تخصيص ملايين الدولارات لتطوير البنية التحتية لمطاراتها· وبحسب تقديرات شركة إيرباص العالمية الأخيرة فإن حجم طلب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطائرات النقل الجوية المدنية سوف يصل إلى 1016 طائرة جديدة قيمتها 124 مليار دولار على مدى العشرين سنة المقبلة· ومن المتوقع أن يستمر حجم إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي الست على بناها التحتية في المديين المتوسط والبعيد نظراً للفائض في ميزانياتها والبالغ 50 مليون دولار أميركي والفائض في الحساب الجاري والبالغ 100 مليار دولار· ويقدر الخبراء الاقتصاديون في سياق التطورات الحالية قيمة المشاريع قيد التنفيذ بحوالي 650 مليار دولار أميركي فيما تبلغ قيمة المشاريع المستقبلية التي تم الإعلان عنها ولم تدخل طور التنفيذ بعد حوالي 650 مليار دولار إضافية·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©