الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشوفانيتش: بني ياس يدفع ضريبة «لعنة الإصابات»

تشوفانيتش: بني ياس يدفع ضريبة «لعنة الإصابات»
10 مارس 2013 09:30
تباينت الآراء بعد مباراة بني ياس والوحدة، والتي خيم عليها التعادل بهدف لمثله في ستاد «النار» بالشامخة في الجولة التاسعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، واختلف المشهد شكلاً ومضموناً في تعليقات مدربي الفريقين، في جانب «السماوي» ظهر المدرب التشيكي جوزيف تشوفانيتش حزيناً، وسيطرت حالة من الضيق على الفريق بشكل عام، بسب خسارة نقطيتين غاليتين في سباق الدرع مع العين المتصدر، وفي المقابل، بدا الرضا واضحاً على وجوه «العنابية»، وخاصة المدرب الكرواتي برانكو، وتحدث كل مدرب بطريقة مختلفة خلال المؤتمرين الصحفيين عقب المباراة. من جانبه، أرجع التشيكي جوزيف تشوفانيتش المدير الفني لبني ياس خسارة فريقه نقطتين أمام الوحدة إلى المشاكل التي يعاني منها «السماوي» بشكل دائم، وقال: «نحن الفريق الوحيد الذي لم يلعب بصفوف مكتملة منذ بداية الموسم، ودائماً نحن عرضة للإصابات، فما أن يخرج لاعب من قائمة المصابين، حتى يدخلها آخر، وهو أمر جعلنا في حيرة بالغة، خاصة أن الفريق حاول كثيراً التغلب على هذه الظروف، ونجح بالفعل، والدليل ما حصده من نقاط، لكن في أوقات أخرى نتأثر بالغيابات، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الحالات». وظهر تشوفانيتش حزيناً للغاية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة، ووضح تأثره بالنتيجة التي وسعت الفارق بينه وبين العين المتصدر إلى ثماني نقاط، بعد أن كان باستطاعة فريقه أن يحافظ على فارق النقاط الست فقط حتى إشعار آخر، وقال في تقييمه للنتيجة إن الفريقين قدما مباراة سريعة، وتفوق بني ياس في أغلب فتراتها، ولعب بانضباط تكتيكي، لكن عابه غياب اللمسة الأخيرة التي تترجم سيطرته شبه الميدانية إلى أهداف يحسم بها المباراة، والحفاظ على فارق النقاط الست مع العين المتصدر، وضاعت الفرص التي تهيأت أمام مرمى الوحدة تباعاً الواحدة تلو الأخرى. وأضاف: «للأسف خسرنا تغييراً اضطرارياً مبكراً بخروج السويدي ويلهامسون للإصابة، الشيء الذي أربك حساباتنا، وأفقد الفريق الكثير من الحلول الهجومية التي يتميز بها ويلهامسون، رغم إجادة معظم لاعبي الوسط في أداء أدوارهم بشكل جيد، ونحن نعاني سوء حظ غريبا في الإصابات التي تلاحق الفريق من لاعب إلى آخر خصوصا الأجانب، ولم نلعب بقوتنا الضاربة في مباراة واحدة منذ بداية الموسم، وانضم ويلهامسون إلى صانع الألعاب محمد أبوتريكة الذي سوف يغيب أيضاً عن مباراة البسيتين بالعاصمة البحرينية المنامة يوم 13 مارس الجاري في البطولة الخليجية، ونأمل عودته في مباراة النصر في الجولة العشرين للدوري يوم 29 مارس الجاري، باستاد آل مكتوم بنادي النصر، ومن المتوقع أن يغيب ويلهامسون عن الفريق لمدة تصل إلى 3 أسابيع، ما يؤكد أيضاً أن الفريق لن يخوض أي مباراة قبل هذه المدة مكتمل الصفوف». وعن أسباب تأخره في إجراء التبديلات، خصوصاً بعد تراجع الوحدة للدفاع في الشوط الثاني للحفاظ على التعادل، وحاجة «السماوي» لزيادة الفاعلية الهجومية، قال: «أعلم بالفعل أنني تأخرت في إجراء التغييرات، لكن ذلك جاء في مصلحة الفريق، بعد حدوث إصابات لبعض اللاعبين، وخشينا أن يدفع الفريق ثمنها في النهاية، خصوصاً أن المدافع محمد جابر أكمل المباراة، وهو يعاني الآلام، ومن هنا يجب أن نوجه له التحية على روحه العالية، وإصراره على استكمال المباراة وهو مصاب، وعلى كل حال فقد أجرينا بعضها في ربع الساعة الأخير، ونجح الفريق في تشكيل ضغط هجومي على الوحدة، وتهيأت بعض الفرص، لكن التسرع والرعونة أضاعا الكثير منها الشيء الذي أدى في النهاية لفقدان نقطتين مهمتين في مشوار البطولة». وتحدث تشوفانيتش عن سبب إشراكه للاعبين غير مكتملي الشفاء مثل جابر وويلهامسون، وبرر ذلك بقوله إن المباراة كانت على قدر كبير من الأهمية، وكنت أعتبرها نقطة فاصلة في مشوار المنافسة على بطولة الدوري، وتأكدت قبل المباراة من أن اللاعبين يستطيعان المشاركة، وأنا لا يمكنني الدفع بلاعب إلا إذا كان سليماً، وقد أثبتت الأشعة التي أجراها ويلهامسون تحديداً سلامته، ومن هذا المنطلق وضعته في التشكيل الأساسي، وكذلك محمد جابر، لكنني فوجئت بأن الأول يشعر بآلام، ولا يستطيع إكمال المباراة، والثاني تحامل على نفسه، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي، ومن الممكن أن يحدث خلال المباريات. واعترف مدرب بني ياس بعدم قدرة فريقه على فك طلاسم دفاع الوحدة، وعدم استغلال المساحات الخالية خلف دفاعات المنافس، وقال: «بالفعل افتقدنا هذه الميزة التي يجيدها اللاعب محمد أبوتريكة، خصوصاً أن المهاجمين لم يقوموا أيضاً بالتحرك على الأطراف لسحب مدافعي الوحدة، لتسهيل مهمة القادمين من الخلف، خاصة أن الوحدة اعتمد على دفاع المنطقة، وهذه المباريات الصعبة تحتاج إلى قدرات خاصة، ويصعب التسجيل فيها أكثر من هدف أو هدفين. وعن فرصة الفريق في المنافسة على البطولة بعد اتساع الفارق مع العين إلى 8 نقاط قال تشوفانيتش: «إن مشوار الدوري لا يزال طويلاً ولن نفقد الأمل، وسوف نقاتل حتى آخر مباراة يعلن بعدها بطل الدوري، وأشار إلى أن ما يحدث حالياً في الدوري يجب أن يبعث برسالة إلى الجميع، مفادها أنه لا يمكن أن نؤكد أن شيئاً ما أصبح واقعاً، خاصة أن نتائج المباريات خير دليل على ذلك. وأكد توفانيتش أن فريقه سوف يقاتل حتى الرمق الأخير على البطولة، ولن يفقد الأمل لكن في النهاية الهدف الأساسي هو التواجد بين صفوف فرق المقدمة، وهو الواقع حالياً، فبني ياس يحتل الوصافة منفرداً، والفريق حصد نقاطا كثيرة بمجهوده والأداء الذي قدمه على مدى الموسم، على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، ويجب على الجميع أن يعترفوا بذلك، وتمنى أن تمر الظروف الصعبة الحالية بشكل سريع، وأن يستطيع الفريق التعامل معها بشكل جيد، مثلما حدث في الفترة الماضية. مطر: النقطة مرضية أبوظبي (الاتحاد) - أكد إسماعيل مطر لاعب الوحدة أن الخروج بنقطة من ملعب بني ياس نتيجة جيدة، وقال: «وفقاً لظروف المباراة تعتبر النتيجة مرضية بالنسبة لنا، خاصة أن بني ياس تقدم بهدف وضاعت منه أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل. وقال إسماعيل مطر إن القادم أفضل بالنسبة لـ «أصحاب السعادة» وسوف يسعى الجميع لتقديم كل ما في وسعهم، من أجل تحقيق المزيد من النتائج الجيدة». سانتو: الواجبات الدفاعية قيدت اندفاعي للهجوم أبوظبي (الاتحاد) - أرجع عيسى سانتو لاعب الوحدة عدم اندفاعه للهجوم من الطرف الأيمن لفريقه، إلى الواجبات الدفاعية التي طلبها منه المدرب، بهدف التصدي لغارات «السماوي» من هذه الجهة. وقال في تعليقه على المباراة: أعتقد ان كل مباراة لها ظروفها وواجهنا منافساً عنيداً، ودخل المباراة برغبة كبيرة في تحقيق الفوز، من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة الشيء الذي تطلب مجهوداً مضاعفاً للتصدي لهذه الطموحات، وامتصاص الحماس الزائد للمنافس وهو ما حدث بالفعل، وأكد أن النتيجة جيدة، خاصة أن لكل مباراة ظروفها، ويجب التعامل مع الواقع وما يعيشه الفريق في الوقت الراهن. سلطان الغافري : لن نستسلم مبكراً أبوظبي (الاتحاد) - قال سلطان الغافري لاعب وسط بني ياس إن الظروف وقفت حائلاً أمام فريقه لتحقيق الفوز، وأن الإصابات التي تعرض لها الأجانب الواحد تلو الآخر، جاءت على رأس هذه الظروف، مؤكداً أن غياب أبو تريكة وخروج ويلهامسون مصاباً من المباراة أثر بشكل سلبي على الأداء. وأضاف: «من وجهة نظري بعد نتيجة التعادل، المنافسة على الدرع أصبحت غاية في الصعوبة، وشبه محسومة، لكن من جانبنا كلاعبين، سوف نقاتل حتى الرمق الأخير، ولن نستسلم مبكراً. وأشاد الغافري بأداء «السماوي» خلال المباراة، مؤكداً أن الجميع حاول تقديم قصارى جهده، من أجل الفوز لكن لم يكن التوفيق حليفاً للفريق، خاصة أن هناك العديد من الفرص التي أهدرها أمام مرمى «العنابي». وتمنى الغافري أن يكون القادم أفضل بالنسبة لفريقه، مشيراً إلى أن التركيز حالياً سوف ينصب على مباراة البيسيتين البحريني في البطولة الخليجية، من أجل تعويض ما فات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©