السيد حسن، ووام (الفجيرة)
أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن الاستثمار في المجالات التعليمية والأكاديمية هو بوابة الدخول للمستقبل من خلال دفع مسيرة التعليم في الدولة للأمام والارتقاء بمستوى مخرجاته ليصل إلى مصاف الدول المتطورة.
وأشار سموه إلى أهمية التعليم العالي وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة في بناء وتنمية وارتقاء التعليم الأكاديمي في الدولة، وفقاً لخطط استراتيجية شاملة تنتهجها الجامعات الإماراتية التي أصبحت منافساً قوياً للجامعات العريقة في أنحاء دول العالم.
جاء ذلك خلال حفل الإعلان الرسمي عن انطلاق جامعة الفجيرة، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي.
وأضاف سموه «إن وجود هذه الجامعة سيكون له دور بناء في توفير المعرفة لأبناء الإمارات وأبناء الدول المجاورة، ما يؤكد نجاح استراتيجية القيادة في جعل الإمارات قبلة للراغبين في الحصول على خدمات متميزة في العديد من المجالات».
وقال معالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الجامعة في كلمة له في الحفل: «انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم، وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بأن يكون لإمارة الفجيرة جامعتها المتميزة، أطلقت الجامعة كي تكون منارة للابتكار والتطوير والبحث العلمي، من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتميزة التي تسهم في مسيرة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف معالي الرقباني: «لقد وضعت اللبنة الأولى لكلية الفجيرة عام 2006، بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الفجيرة، وخلال السنوات العشر الماضية، تواصل العمل الدؤوب لتحقيق الهدف والرؤية، من خلال طرح أفضل البرامج العلمية والأكاديمية التي تفيد الوطن والمواطن، وتؤهله ليكون فاعلاً في مسيرة البناء والتقدم، والتي ارتأى مجلس أمناء الجامعة أن تكون مجالاً لاستقطاب أبنائنا الطلاب والطالبات، حيث وصل عدد التخصصات بالجامعة إلى أربعة عشر برنامجاً أكاديمياً، معتمداً من وزارة التربية والتعليم -شؤون التعليم العالي، والعمل جار لإضافة العديد من التخصصات الأخرى».
وقال معاليه: «الجامعة ستعمل على توفير فرص تعليم عالي الجودة متعدد التخصصات، وتبني نخبة من الرواد والمبتكرين وقادة الأعمال، ودعم البحث العلمي التطبيقي والدراسات العليا، وانطلاقاً من تلك المحاور الثلاثة، وضعت الخطة الاستراتيجية لجامعة الفجيرة لكي تتوافق مع استراتيجية الدولة في مجال التعليم العالي»، مضيفاً: «تقدمنا إلى وزارة التربية والتعليم، شؤون التعليم العالي، برؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية ولوائحها وسياساتها ونظمها، وقد تم اعتمادها».
وكان صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسمو ولي العهد والحضور، قد شاهدوا فيلماً وثائقياً حول كلية الفجيرة، والبدايات الأولى لها منذ ما يقارب عشر سنوات، وتطورات التعليم بالكلية في مختلف التخصصات.
عدد اليوم
