من المقرر أن يلتقي قادة من 50 بلداً في روما الأسبوع الجاري لمناقشة سبل مساعدة ملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة بسبب الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية·
وتهدف القمة التي تستضيفها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) للفوز بتعهدات بتقديم تبرعات بمساعدات عاجلة وأيضاً لتوليد استراتيجيات بعيدة المدى لحماية الإنتاج الغذائي·
ومن بين القادة المقرر حضورهم القمة الرئيس المصري حسني مبارك والبرازيلي لويز اناسيو لولا دا سيلفا والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء لياباني ياسو فوكودا وامين عام الأمم المتحدة بان كي مون·
ويشمل جدول أعمال القمة بحث سبل التعامل مع التهديد للأمن الغذائي للدول الفقيرة الذي يمثله تغير المناخ وإنتاج الطاقة الحيوية، حيث تستخدم المحاصيل الزراعية كوقود بديل لمنتجات البترول الأكثر كلفة أو الملوثة للبيئة·
ومن المتوقع أن تتجاوز فاتورة استيراد الغذاء هذا العام بالنسبة للدول النامية 169 مليار دولار نسبة كبيرة من دخولهم على الغذاء هم الأشد تضرراً من ارتفاع الأسعار·
وفي تقرير أعد لقمة روما أوردت فاو قائمة بـ22 بلداً قالت إنها على وجه الخصوص الأشد عرضة لهذا المزيج من مستويات الجوع المزمن، حيث يعاني أكثر من 30 في المائة من سوء التغذية، فضلاً عن أنها مستوردة للغذاء والطاقة معاً· وتتصدر قائمة هذه الدول اريتريا والنيجر وجزر القمر وهايتي وليبيريا· وأورد تقرير الـ''فاو'' أيضاً سلسلة من التدخلات الممكنة منها توزيع الطعام بشكل مباشر ودعم الغذاء والتحويلات النقدية، فضلاً عن برامج التغذية مثل التغذية المدرسية، بالإضافة إلى إجراءات لمساعدة الحوامل والمسنين·
عدد اليوم
