الخرطوم (الاتحاد)- تم التوقيع في مدينة الدامر، عاصمة ولاية نهر النيل في شمال السودان أمس على اتفاق ينتظر أن يضع حدَّاً لاعتصام محتجين امتد لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة أمام مقر الحكومة، احتجاجا على تسويات خدمية إثر إنشاء سد مائي ضخم لإنتاج الكهرباء، في منطقتهم. وقالت قناة “الشروق” الفضائية القريبة من المصادر الحكومية في تقرير ميداني من موقع الاحتجاج إن أمانة الحكومة في الدامر شهدت أمس توقيع اتفاق بين حكومة الولاية ومجلس المتأثرين بحضور قيادات لجنة الوساطة.
ووفقا للمصدر، تم التراضي في الاتفاق على تشكيل آلية “هيئة تنفيذ مشاريع الخيار المحلي للمتأثرين من قيام سد مروي”.وحسب “الشروق”، فإن القيادة الميدانية للاعتصام ينتظر أن تعقد اجتماعاً لتحديد موعد فض الاعتصام الذي بدأ منذ 20 نوفمبر من العام الماضي.ويطالب المعتصمون وهم من قبيلة شهيرة اسمها “المناصير” بتوطينهم حول بحيرة سد مروي، ويرفضون التهجير إلى قرى شيَّدتها وحدة تنفيذ السدود بعيداً عن البحيرة.وافتتح سد مروي في مارس 2009.
عدد اليوم
