الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي: «التميز في العطاء» نهج الإمارات

جواهر القاسمي: «التميز في العطاء» نهج الإمارات
25 ابريل 2017 00:45
الشارقة (وام) أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة «القلب الكبير» المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. أن العطاء والعمل على تحسين حياة الأشخاص الذين شردتهم الحروب والمآسي يعزز مبدأ «التميز في العطاء»، وينسجم تماماً مع نهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة الساعي إلى تأسيس حالة متفردة في العطاء الإنساني، والالتزام بالتضامن مع الشعوب المتضررة. وقالت سموها: إن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين تهدف إلى ترسيخ القيم النبيلة ودعائم التكافل الخيري، وتحفيز أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء حول العالم إلى مزيد من العمل لخدمة اللاجئين. وأضافت سموها أن الجائزة تمثل منهجية عمل مبتكرة تقوم على تكريم أصحاب المشاريع والمبادرات الفاعلة، وتحتفي بالجهود التي أسهمت في توفير احتياجات اللاجئين والنازحين الغذائية والصحية والتعليمية والاجتماعية التي غرست في نفوسهم الثقة والأمل بالمستقبل، ومن هنا نرى أن هذه الجائزة تعزز الرؤى الإنسانية الرائدة للنهوض بواقع اللاجئين وتأمين الحياة الكريمة والآمنة لهم. وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الصراعات والنزاعات المسلحة تتسبب بكوارث ومآس إنسانية كثيرة يكون المتضرر الأول منها المدنيون، وفي ظل هذا المشهد الإنساني بالغ التأثير لم يكن ممكنا لإمارة الشارقة أن تقف على الحياد وتنظر إلى مئات الآلاف من اللاجئين الذين يعانون بصمت وينتظرون من يمد إليهم يد العون والمساعدة فبادرت بتوجيهات مباشرة ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى إغاثتهم ونجدتهم وأطلقت عدداً من المبادرات والحملات التي اهتمت بالأطفال المحتاجين في مسع مستمر لتخفيف مصاعب الحياة عنهم ورسم ابتسامة الأمل على شفاههم. وأشارت سموها إلى أن جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين التي تنظمها مؤسسة «القلب الكبير» بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جاءت تتويجاً لعهد جديد من البذل والعطاء، يتوافق مع الأهداف السامية لعام الخير، ويستكمل جهود دولة الإمارات، وإمارة الشارقة في إغاثة المستضعفين من خلال دعم المبادرات المتميزة في مجال العمل الإنساني الهادفة إلى تحسين حياة مئات الآلاف من الأفراد، والأسر المهجرين حول العالم. وحول الدور الكبير الذي يلعبه صاحب السمو حاكم الشارقة في مجال العمل الإنساني، قالت سموها.. إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رجل حكيم ذو رؤية قيادية، تستشرف المستقبل يضع دائماً التخفيف من هموم الناس وتلبية احتياجاتهم على رأس أولوياته، وقد بادر سموه إلى إطلاق مبادرات إنسانية عدة محلياً ودولياً، استطاعت أن تحقق نتائج ملموسة على صعيد التنمية البشرية، ودعم المحتاجين إلى جانب دعمه للاجئين في مختلف دول العالم لاسيما اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعراقيين ولاجئي الروهينغا وغيرهم الكثير. وأضافت أن رؤية سموه ألهمت منهجية العمل الإنساني ليس في إمارة الشارقة فحسب، بل في كافة أنحاء دولة الإمارات، ورسمت طريقاً جديدة وواضحة المعالم لمشاريع الدعم الإغاثي ذات الطابع المستدام، التي تترك أثراً طويل الأمد، وتراعي احتياجات مختلف الفئات والأعمار.. ونحن اليوم نسير على ذات الطريق، مستلهمين أفعال سموه النبيلة في التخفيف من معاناة البشر، حيث يأتي إطلاقنا لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين برعاية كريمة من سموه ،لتخفيف المعاناة الواقعة على المحتاجين واللاجئين والمعوزين، والأخذ بيدهم إلى حياة أفضل. وحول ما إذا كان إطلاق الجائزة في هذه الفترة جاء استجابة للمتغيرات التي تمر بها المنطقة العربية وما نتج عنها من موجات متتالية من الهجرة واللجوء.. أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.. أنه لا يخفى على أحد ما تمر به منطقتنا العربية من صراعات مدمرة لا يزال بعضها مستعراً منذ أكثر من خمسة أعوام، ما سبب مآسي إنسانية هائلة، وأثر سلبا في حياة مئات الآلاف من إخوتنا الذين تعرضوا للقهر والطرد والقتل والتشريد بلا ذنب، ووجدوا أنفسهم ضحية نزاعات لم يقترفوها خاصة النساء والأطفال. وقالت سموها إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لم تكن بعيدة عن هذا المشهد الإنساني المؤثر، فبادرت منذ اللحظة الأولى إلى مداواة الجراح وأطلقت حملات إغاثية عدة للتخفيف من مصاب إخوتنا، ووفرت لهم الاحتياجات الأساسية من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم والمأوى وعملت بجد مع الدول والهيئات والمنظمات الدولية لضمان حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين والمحرومين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©